أخبار

رئيس أرامكو: أصلحنا خلل تسرب المياه خلال 24 ساعة

أمين الناصر متحدثا للإعلاميين أمس في الظهران. (تصوير: سامي الغامدي)

سعيد الباحص (الظهران)

أكد رئيس أرامكو السعودية كبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر لـ«عكاظ» أنه تم في غضون 24 ساعة من حادثة تسرب المياه لمركز الملك عبدالعزيز العالمي الثقافي إصلاح الخلل بالكامل.

وقال الناصر في لقائه بعدد من الإعلاميين عقب جولة ميدانية على مركز الملك عبدالعزيز الثقافي في الظهران: المركز الآن في كامل جاهزيته لحفلة تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمشاريع الستة العملاقة اليوم (الخميس)، وهي: مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، مشروع تطوير حقل منيفة البحري للزيت الخام، مشروع معمل الغاز في واسط، مشروع تطوير الإنتاج في حقل خريص للزيت الخام، مشروع مرافق استخلاص سوائل الغاز الطبيعي في حقل الشيبة، وكذلك مشاريع زيادة إنتاج الزيت الخام في حقل الشيبة، لافتا إلى أن طاقة معامل إنتاج حقل منيفة تبلغ 900 ألف برميل من الزيت الخام العربي الثقيل يوميا، ويُسهم إنتاجه في تغذية المصفاتين التابعتين للمشروعين المشتركين في شركة ينبع أرامكو ساينوبك للتكرير (ياسرف)، وشركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيميائيات (ساتورب).

وردا على سؤال عن مدى قدرة المركز بما لديه من ملفات ثقافية ومجتمعية، على إحداث التغيير الإيجابي نحو العلوم والمعارف وبنية الفكر المجتمعي، قال «الملفات الثقافية التي تعمل عليها ذراع أرامكو الثقافية تدفع نحو بناء مجتمعات معرفية مستدامة وتثري الفكر وتلهم الخيال وتحتضن الإبداع وترفع من وتيرة الموهبة وتكتشف المزيد من العبقريات».

وعاد الناصر للحديث عن أهمية المشاريع الجديدة في رفع المستوى الاقتصادي للمملكة، ومنها مشروع معمل الغاز في واسط الذي صمم لمعالجة 2.5 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز غير المصاحب يومياً، ويُمِد شبكة الغاز الرئيسية التابعة لأرامكو بـ1.7 مليار قدم مكعبة قياسية من غاز البيع يومياً، الأمر الذي سيُسهم في نمو قطاعي البتروكيميائيات والتصنيع اللذين يُتوقع لهما أن يوفرا آلاف الفرص الوظيفية الجديدة.

وأضاف: هناك أيضاً مشروع توسعة حقل خريص الذي يساهم في زيادة طاقة إنتاج النفط الخام في أرامكو إلى 12 مليون برميل يوميا، ليحافظ على مكانة المملكة، باعتبارها من أكبر موردي النفط والغاز في العالم وأكثرهم موثوقية، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من أعمال الحفر لأكثر من 300 بئر، كان مقررا أن تستغرق ثلاث سنوات، وأنجزت قبل 10 أشهر من الموعد المحدد.