أمير مكة في لقاء «عكاظ» .. الخبرة والحنكة ترسمان لوحة العطاء
مداخلات عن بناء الإنسان والمكان والحراك التنموي
الجمعة / 03 / ربيع الأول / 1438 هـ الجمعة 02 ديسمبر 2016 01:52
إبراهيم علوي، أنس اليوسف (جدة)
ما زال صدى وتأثير لقاء مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل مع نخب وشباب المجتمع، تحت «قبة عكاظ»، (الثلاثاء) الماضي، يرسم لوحة من الإبهار لدى حضور تلك الاحتفالية، لما اتسم به اللقاء من شفافية في الطرح والموضوعية، إذ أن أريحية الفيصل، وردوده على المداخلات وإجاباته، وضعت النقاط على الحروف في الكثير من القضايا لدى الحضور بصفة خاصة ومجتمع المنطقة بصورة عامة، وجسدت حنكة الأمير والحاكم الإداري المهموم والمتابع لقضايا الإنسان والمكان ومعطيات التنمية، كما أن اللقاء اتسم بالمداخلات وترجم خبرة الفيصل في التعاطي مع هموم واحتياجات مجتمع المنطقة والوطن بصفة عامة، إذ أنه كان وما زال يكرس آلية بناء الإنسان والمكان، ويحمل مشعل الفكر والعمل بحنكة واقتدار لتدعيم منظومة الحراك التنموي، إذ تابع حضور اللقاء مداخلات اتسمت بالشفافية المطلقة واستمعوا إلى أمير مكة والذي، كشف أن العمل التنموي شراكة بين المسؤول والمواطن، مجسدا بذلك ثقافة الحوار، بين المواطن والمسؤول.
لقاء راقٍ
أوضح الرئيس التنفيذي لأكاديمية المصفق بغرفة جدة عدنان مندورة أن اللقاء كان مميزا، واتسم بالرقي بين طرفي الحوار، ومسيرة الإنجاز الطويلة للأمير، والسرد السلس للمشاريع التنموية في المنطقة، كان حديثا لا يمل، والتنوع في المواضيع التي طرحت واستعراض إنجازات الإمارة والمشاريع المستقبلية في جميع محافظات المنطقة كان حديثا لم تنقصه الشفافية، ولعل فكره الإبداعي واهتمامه بتكريم المميزين من أطياف المجتمع ظهر بشكل جلي من خلال تبنيه العديد من الجوائز منذ توليه أول مناصبه الرسمية كمدير لرعاية الشباب في عام 1387، والتفاعل الذي حظي به الحوار وتعطش الحضور لطرح الكثير من الأسئلة على الأمير يؤكدان المكانة المهمة التي يسكنها الفيصل في قلوب أهل مكة المكرمة.
يبعث الأمل
رأى عميد كلية الإعلان بجامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله بانخر أن الأمير خالد الفيصل ظهر متوهجا كعادته في حديثه وفكره وثقافته، وباعثا للأمل والطمأنينة حول المستقبل، مبينا أن «اللقاء أحد أروع اللقاءات التي حضرتها لمسؤول رسمي في الدولة، فالكلمات الصادقة والمشاعر الإيجابية جعلتا الوقت يمضي سريعاً، واهتمام الأمير بالحضور الشبابي الذي ملأ المكان يدل على الثقة التي يوليها لشباب وشابات هذا البلد، وتأكيده على أن الشباب هم الحصن الحصين لمجابهة الحملات الخارجية الشرسة التي تستهدف المملكة بشكل ممنهج، إضافة إلى وجود المرأة السعودية بصورتها المثقفة الواعية في المنتدى، التي طرحت عدة مواضيع تهم المرأة، ولعل حضور الأمير دليل على معزة خاصة في نفسه لكل ما يحمل اسم عكاظ».
تفاؤل ونصر
وصف الكاتب محمد الساعد اللقاء بأنه مساء فريد بهي يليق بالأمير المثقف والشاعر والإداري المحنك، وعندما قال الفيصل «الإحباط بداية الهزيمة، والتفاؤل بداية النصر»، أوردها في سياقات مضت بنا عبر 50 عاما من التجارب والبناء والقصيد والغناء والفرح، وعندما يقول: «لم أكن يوما من الأيام متشائما، عشت كل أيامي متفائلا مقبلا على الحياة» فإنه ينثر بذور التفاؤل كما يفعل دائما، وتحدث عندما حقق الإنجازات بالقول: «لقد جنيت ما زرعته من تفاؤل في هذه المنطقة يوم أتيت إليكم».
وأضاف الساعد: الفيصل أمير مكة مرتين، ولد بها، فهو يحب مكة المكان والإنسان، ويشرف بخدمة الكعبة التي هي مركز التنمية، والمحور الذي تدور حوله وإليه كل الخدمات. هكذا التقى خالد مع «العكاظيين»، طلابا وطالبات، مثقفين وأعيانا، أمسية اختلطت فيها أبيات القصائد، مع روائح الحبر والورق، وبزغت منها مطالع الثقافة، وخطط التنمية، كانت "عكاظ" كما بدأت، مشرقة كالشمس، بيدها خيوط الشعر والمفردة، تحمل آمال البسطاء إلى أمير الأمراء، كما وصفه أحمد الحمدان.
الحلم والواقع
أوضح الدكتور عبدالرحمن العليان أن الأمير خالد الفيصل حلق بإنسان مكة بعيدا عن الأحلام؛ لتنمية الإنسان والمكان لنكون مع ومن العالم الأول، برؤيته التي بناها للمنطقة، حلق بعيدا وكاشفا عن خالد الإنسان وخالد المسؤول، وكشف معاني كثيرة تظهر معاني الانضباط والالتزام والتفاني للمسؤول والقائد، ووجه رسائل قدوة للمحيطين، متحدثا عن التحديات والصعوبات التي واجهته في السنة الأولى وتم تجاوزها بتكاتف الجميع.
وأضاف العليان: «عندما يتحدث الفيصل عن العنصر الشاب والاهتمام به والاستثمار فيه في جميع الجوانب لأنه الثروة ورأس مال الوطن»، موضحا: «قرأت في وجه الفيصل وفي كلماته أن الجهد والعمل مع إنسان مكة هو سبب نجاح إمارتها وإنجازاتها الماضية واللاحقة، قرأت من كلماته أن الوطن أمانة في أعناقنا جميعا، وحمايته والذود عنه مسؤولية الجميع، المسؤول، والعالم، والأديب، والكاتب، والجندي، والعامل، والمعلم، والطالب، وأقولها وبكل فخر حلق بنا للعالم الأول، قيادة، ورؤية، وإنجازا، وتنمية، وريادة، فبكم نرى الأمل والتفاؤل والتميز والقدوة علما وعملا».
حوار الشفافية
ذكر الباحث التاريخي الدكتور زيد الفضيل أنه كان لقاء حميمياً بين الأمير المثقف والمسؤول مع إخوانه وأبنائه وبناته من رجال الفكر والثقافة، مؤكداً أن حديث الأمير اتسم بالشفافية، مدركاً حجم الأخطار والتحديات التي تواجه الوطن والمواطن، وأراد أن يوصل إلينا أنه بالرغم من كل الأخطار لا بد من مواجهتها بثقافة تنهض على التفاؤل ولا تكرس الإحباط، وبالتفاؤل تتولد العزيمة والقوة لمجابهة التحديات المستقبلية، وأشار الأمير إلى أن الأصل في العلاقة بين المسؤول والمواطن تقوم على حسن الظن والثقة لا الريبة والتشكيك، في إشارته إلى كونه لا يخفي زياراته لمحافظات المنطقة، ولعل رسالة الأمير الواضحة بأن الكل عليه واجب لا بد القيام به ولا مكان للتخاذل ونحن نبني وطن المستقبل، وأن اللقاء الذي رعته «عكاظ» يؤكد الدور الحيوي الذي يجب أن تقوم به الصحافة وهي واسطة العقد بين المسؤول والمجتمع.
قفزات حضارية
أوضحت استشارية النساء والتوليد والعقم والأستاذ المشارك في كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة سامية العمودي أن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل قدم في ساعتين ونيف كتابا مفتوحا وشرحا وافيا عما تشهده منطقة مكة المكرمة من مشاريع وقفزات حضارية يقودها بكل دعم واهتمام وبشفافية وتنوع لا يمكن أن يقدمه شخص آخر بهذا الإقناع والتسلسل والاقتدار. لا شك أن الخطوات التطويرية التي شهدتها منطقة مكة المكرمة كبيرة، ولا يخفى على شخص خصوصا للقادم من خارج المنطقة، فقد انتشرت الجسور الحديثة والطرقات البديلة واخترق قطار الحرمين مدن منطقة مكة المكرمة لتشكل مشروعا مستقبليا عالميا بدعم من القيادة الرشيدة.
مستقبل مشرق
قال نائب رئيس جامعة الملك عبدالله، سليمان الثنيان أن مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل رسم لنا المستقبل المشرق والكبير لمنطقة مكة المكرمة، بعد أن قدم لنا إيجازا وشرحا عن ما تم تنفيذه وما تحقق وما سيتحقق والمستقبل الذي ستكون عليه، وهو طرح شفاف ويرتكز على معطيات من أرض الواقع لا على خيال فهو ذلك الإنسان العملي والذي لا يستطيع أي شخص مجاراته. وأود التأكيد أن حديث الأمير خالد الفيصل مع كافة الحاضرين أكدت ما يتمتع به من بساطة وطبيعية لا تعرف التكلف أو التصنع فهو يتحدث من قلبه ويصل للقلب ومتميز في أطروحاته شفافة وإجابته كانت دقيقة من الواقع تؤكد أنه إنسان يعلم بكل ما يحيط به من عمل وهو صاحب فكر كبير.
كما أنه حدث في وقت مهم للجميع و قدم لنا معنى التفاؤل والذي خرجنا به بعد أن استمعنا عن المشاريع التي ننتظر إنجازها.
سياسة الإنجاز
أوضحت الإعلامية سميرة مدني أن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل رسم خطوطا عريضة وواضحة تمثل سياسة الإنجاز في المنطقة والتي تنعم بقيادته فقد آثر أن يقضي الوقت بين الحضور ليظهر لنا حجم الإنجاز والدقة في العمل الحضاري التي أصبحت عليه منطقة مكة وأشبع نهم الحضور بالإجابة على كافة أسئلتهم ولن أنسى ما أعلن عن تحويل كافة الأسئلة التي لم يتسن الوقت للإجابة عليها خلال المناسبة إلى مكتبه الخاص ليجيب عليها لاحقا من خلال صحيفة «عكاظ» وما قام به هو روح المسؤول وحكمة القائد في المنطقة.
قدم الفيصل للشباب كل الدعم والتوجيه والعناية واحتضنهم وشجعهم وكرم المتميزين منهم، ولعل أكبر تلك الشواهد ما يحظون به من إشادة دائمة في كل مجالس أمير منطقة مكة المكرمة.
لقاء راقٍ
أوضح الرئيس التنفيذي لأكاديمية المصفق بغرفة جدة عدنان مندورة أن اللقاء كان مميزا، واتسم بالرقي بين طرفي الحوار، ومسيرة الإنجاز الطويلة للأمير، والسرد السلس للمشاريع التنموية في المنطقة، كان حديثا لا يمل، والتنوع في المواضيع التي طرحت واستعراض إنجازات الإمارة والمشاريع المستقبلية في جميع محافظات المنطقة كان حديثا لم تنقصه الشفافية، ولعل فكره الإبداعي واهتمامه بتكريم المميزين من أطياف المجتمع ظهر بشكل جلي من خلال تبنيه العديد من الجوائز منذ توليه أول مناصبه الرسمية كمدير لرعاية الشباب في عام 1387، والتفاعل الذي حظي به الحوار وتعطش الحضور لطرح الكثير من الأسئلة على الأمير يؤكدان المكانة المهمة التي يسكنها الفيصل في قلوب أهل مكة المكرمة.
يبعث الأمل
رأى عميد كلية الإعلان بجامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله بانخر أن الأمير خالد الفيصل ظهر متوهجا كعادته في حديثه وفكره وثقافته، وباعثا للأمل والطمأنينة حول المستقبل، مبينا أن «اللقاء أحد أروع اللقاءات التي حضرتها لمسؤول رسمي في الدولة، فالكلمات الصادقة والمشاعر الإيجابية جعلتا الوقت يمضي سريعاً، واهتمام الأمير بالحضور الشبابي الذي ملأ المكان يدل على الثقة التي يوليها لشباب وشابات هذا البلد، وتأكيده على أن الشباب هم الحصن الحصين لمجابهة الحملات الخارجية الشرسة التي تستهدف المملكة بشكل ممنهج، إضافة إلى وجود المرأة السعودية بصورتها المثقفة الواعية في المنتدى، التي طرحت عدة مواضيع تهم المرأة، ولعل حضور الأمير دليل على معزة خاصة في نفسه لكل ما يحمل اسم عكاظ».
تفاؤل ونصر
وصف الكاتب محمد الساعد اللقاء بأنه مساء فريد بهي يليق بالأمير المثقف والشاعر والإداري المحنك، وعندما قال الفيصل «الإحباط بداية الهزيمة، والتفاؤل بداية النصر»، أوردها في سياقات مضت بنا عبر 50 عاما من التجارب والبناء والقصيد والغناء والفرح، وعندما يقول: «لم أكن يوما من الأيام متشائما، عشت كل أيامي متفائلا مقبلا على الحياة» فإنه ينثر بذور التفاؤل كما يفعل دائما، وتحدث عندما حقق الإنجازات بالقول: «لقد جنيت ما زرعته من تفاؤل في هذه المنطقة يوم أتيت إليكم».
وأضاف الساعد: الفيصل أمير مكة مرتين، ولد بها، فهو يحب مكة المكان والإنسان، ويشرف بخدمة الكعبة التي هي مركز التنمية، والمحور الذي تدور حوله وإليه كل الخدمات. هكذا التقى خالد مع «العكاظيين»، طلابا وطالبات، مثقفين وأعيانا، أمسية اختلطت فيها أبيات القصائد، مع روائح الحبر والورق، وبزغت منها مطالع الثقافة، وخطط التنمية، كانت "عكاظ" كما بدأت، مشرقة كالشمس، بيدها خيوط الشعر والمفردة، تحمل آمال البسطاء إلى أمير الأمراء، كما وصفه أحمد الحمدان.
الحلم والواقع
أوضح الدكتور عبدالرحمن العليان أن الأمير خالد الفيصل حلق بإنسان مكة بعيدا عن الأحلام؛ لتنمية الإنسان والمكان لنكون مع ومن العالم الأول، برؤيته التي بناها للمنطقة، حلق بعيدا وكاشفا عن خالد الإنسان وخالد المسؤول، وكشف معاني كثيرة تظهر معاني الانضباط والالتزام والتفاني للمسؤول والقائد، ووجه رسائل قدوة للمحيطين، متحدثا عن التحديات والصعوبات التي واجهته في السنة الأولى وتم تجاوزها بتكاتف الجميع.
وأضاف العليان: «عندما يتحدث الفيصل عن العنصر الشاب والاهتمام به والاستثمار فيه في جميع الجوانب لأنه الثروة ورأس مال الوطن»، موضحا: «قرأت في وجه الفيصل وفي كلماته أن الجهد والعمل مع إنسان مكة هو سبب نجاح إمارتها وإنجازاتها الماضية واللاحقة، قرأت من كلماته أن الوطن أمانة في أعناقنا جميعا، وحمايته والذود عنه مسؤولية الجميع، المسؤول، والعالم، والأديب، والكاتب، والجندي، والعامل، والمعلم، والطالب، وأقولها وبكل فخر حلق بنا للعالم الأول، قيادة، ورؤية، وإنجازا، وتنمية، وريادة، فبكم نرى الأمل والتفاؤل والتميز والقدوة علما وعملا».
حوار الشفافية
ذكر الباحث التاريخي الدكتور زيد الفضيل أنه كان لقاء حميمياً بين الأمير المثقف والمسؤول مع إخوانه وأبنائه وبناته من رجال الفكر والثقافة، مؤكداً أن حديث الأمير اتسم بالشفافية، مدركاً حجم الأخطار والتحديات التي تواجه الوطن والمواطن، وأراد أن يوصل إلينا أنه بالرغم من كل الأخطار لا بد من مواجهتها بثقافة تنهض على التفاؤل ولا تكرس الإحباط، وبالتفاؤل تتولد العزيمة والقوة لمجابهة التحديات المستقبلية، وأشار الأمير إلى أن الأصل في العلاقة بين المسؤول والمواطن تقوم على حسن الظن والثقة لا الريبة والتشكيك، في إشارته إلى كونه لا يخفي زياراته لمحافظات المنطقة، ولعل رسالة الأمير الواضحة بأن الكل عليه واجب لا بد القيام به ولا مكان للتخاذل ونحن نبني وطن المستقبل، وأن اللقاء الذي رعته «عكاظ» يؤكد الدور الحيوي الذي يجب أن تقوم به الصحافة وهي واسطة العقد بين المسؤول والمجتمع.
قفزات حضارية
أوضحت استشارية النساء والتوليد والعقم والأستاذ المشارك في كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة سامية العمودي أن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل قدم في ساعتين ونيف كتابا مفتوحا وشرحا وافيا عما تشهده منطقة مكة المكرمة من مشاريع وقفزات حضارية يقودها بكل دعم واهتمام وبشفافية وتنوع لا يمكن أن يقدمه شخص آخر بهذا الإقناع والتسلسل والاقتدار. لا شك أن الخطوات التطويرية التي شهدتها منطقة مكة المكرمة كبيرة، ولا يخفى على شخص خصوصا للقادم من خارج المنطقة، فقد انتشرت الجسور الحديثة والطرقات البديلة واخترق قطار الحرمين مدن منطقة مكة المكرمة لتشكل مشروعا مستقبليا عالميا بدعم من القيادة الرشيدة.
مستقبل مشرق
قال نائب رئيس جامعة الملك عبدالله، سليمان الثنيان أن مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل رسم لنا المستقبل المشرق والكبير لمنطقة مكة المكرمة، بعد أن قدم لنا إيجازا وشرحا عن ما تم تنفيذه وما تحقق وما سيتحقق والمستقبل الذي ستكون عليه، وهو طرح شفاف ويرتكز على معطيات من أرض الواقع لا على خيال فهو ذلك الإنسان العملي والذي لا يستطيع أي شخص مجاراته. وأود التأكيد أن حديث الأمير خالد الفيصل مع كافة الحاضرين أكدت ما يتمتع به من بساطة وطبيعية لا تعرف التكلف أو التصنع فهو يتحدث من قلبه ويصل للقلب ومتميز في أطروحاته شفافة وإجابته كانت دقيقة من الواقع تؤكد أنه إنسان يعلم بكل ما يحيط به من عمل وهو صاحب فكر كبير.
كما أنه حدث في وقت مهم للجميع و قدم لنا معنى التفاؤل والذي خرجنا به بعد أن استمعنا عن المشاريع التي ننتظر إنجازها.
سياسة الإنجاز
أوضحت الإعلامية سميرة مدني أن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل رسم خطوطا عريضة وواضحة تمثل سياسة الإنجاز في المنطقة والتي تنعم بقيادته فقد آثر أن يقضي الوقت بين الحضور ليظهر لنا حجم الإنجاز والدقة في العمل الحضاري التي أصبحت عليه منطقة مكة وأشبع نهم الحضور بالإجابة على كافة أسئلتهم ولن أنسى ما أعلن عن تحويل كافة الأسئلة التي لم يتسن الوقت للإجابة عليها خلال المناسبة إلى مكتبه الخاص ليجيب عليها لاحقا من خلال صحيفة «عكاظ» وما قام به هو روح المسؤول وحكمة القائد في المنطقة.
قدم الفيصل للشباب كل الدعم والتوجيه والعناية واحتضنهم وشجعهم وكرم المتميزين منهم، ولعل أكبر تلك الشواهد ما يحظون به من إشادة دائمة في كل مجالس أمير منطقة مكة المكرمة.