خادم الحرمين يدشن مشاريع أرامكو ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي
الجمعة / 03 / ربيع الأول / 1438 هـ الجمعة 02 ديسمبر 2016 01:53
محمدالعنزي (الظهران)
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن «الربع الخالي لم يعد ربعاً خالياً، وأنه أصبح ربعاً ممتلئاً» إشارة إلى وصول حقل الشيبة إلى إنتاج مليون برميل نفط يومياً بعد التوسعة الأخيرة له، وقال خادم الحرمين الشريفين خلال تدشينه بعد ظهر أمس (الخميس) لتوسعة مشاريع أرامكو الجديدة حقل الشيبة، وحقل منيفة، وحقل خريص ومعمل الغاز، لعدد من العاملين في تلك الحقول «موفقين نعتز بكم وستخدمون وطنكم والإسلام إن شاء الله» وكان خادم الحرمين الشريفين دشن أمس عددا من المشاريع النفطية العملاقة لأرامكو السعودية، ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي بالظهران، ولدى وصوله إلى مركز تخطيط وتنظيم توريد الزيت بأرامكو السعودية بالظهران، كان في استقباله أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والمستشار في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ورئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر.
وأعرب رئيس شركة أرامكو السعودية باسمه ونيابة عن جميع موظفي وموظفات أرامكو عن ترحيبه بخادم الحرمين الشريفين في المقر الرئيسي للشركة بمدينة الظهران لتدشين مجموعة من المشاريع النفطية، وقال: «إن 80 عاماً تفصل عن أول زيارة قام بها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود لأرامكو لتدشين أول شحنة للنفظ الخام، وكانت البدايات متواضعة ولكنها طموحة، حيث استمرت الشركة في النمو على مدى السنوات الماضية وبتوجيهات من ملوك المملكة، بدءاً من الملك سعود، ثم الملك فيصل، ثم الملك خالد، ثم الملك فهد، ثم الملك عبدالله، حيث ترك كل منهم بصمة واضحة في نمو أعمالها، حتى أصبحت الأن، في عهد الملك سلمان هي العملاق العالمي الأكبر في صناعة الطاقة كما أصبحت الشركة معياراً عالمياً، ليس فقط في الحجم، بل في الكفاءة، والجودة، والموثوقية، والتطور التقني والابتكار».
وأكد أن أرامكو السعودية تسعى للنمو والتنمية باستمرار في خدمة الوطن، عبر العمل المتفاني والإنتاجية العالية لنحو 66 ألفا من منسوبيها، ويشكل الشباب منهم أكثر من 50%، إذ يبنون أرامكو المستقبل، ولا أدل على تميز أرامكو السعودية اليوم من هذا المركز المتطور، الذي ندشن من خلاله المشاريع العملاقة الجديدة، فمركز تنسيق العمليات هذا، هو مركز التحكم الرئيسي لأعمال الشركة، وليس له مثيل في العالم، لافتاً إلى أن المركز يتحكم بإنتاج 15 مليون برميل مكافئ من النفظ الخام والغاز من خلال شبكة متكاملة من المرافق في البر والبحر وفي جميع مناطق المملكة. وبعد ذلك استمع خادم الحرمين الشريفين إلى شرح عن مركز تخطيط وتنظيم توريد الزيت، وشاهد عرضاً مرئياً عن تاريخ أرامكو السعودية، عقب ذلك تشرف مجموعة من الشباب السعوديين بتقديم الحجر الكريستالي الذي يرمز لكل مشروع من المشاريع الجديدة، ثم تفضل خادم الحرمين الشريفين برفع ذراع التحكم، لتتدفق الطاقة من معامل الوطن إيذانا بتدشينها حيث تبلغ قيمة المشاريع الإجمالية 160 مليار ريال، ومجموع طاقتها الإنتاجية ثلاثة ملايين برميل مكافئ من النفط الخام والغاز يومياً. وتواصل الملك عبر الاتصال المرئي المباشر مع مجموعة من الشباب السعودي، في كل من مشاريع منيفة، والغاز في واسط، وخريص، وإنتاج الزيت في الشيبة، ومعامل سوائل الغاز في الشيبة، مباركاً جهودهم ومتمنياً لهم التوفيق والنجاح.
بعد ذلك، افتتح خادم الحرمين الشريفين مركز الملك عبدالعزيز الثقافي في الظهران بعد أن قدمت طفلتان حجر الإبداع له لإعلان الافتتاح رسمياً للمركز.
وأعرب رئيس شركة أرامكو السعودية باسمه ونيابة عن جميع موظفي وموظفات أرامكو عن ترحيبه بخادم الحرمين الشريفين في المقر الرئيسي للشركة بمدينة الظهران لتدشين مجموعة من المشاريع النفطية، وقال: «إن 80 عاماً تفصل عن أول زيارة قام بها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود لأرامكو لتدشين أول شحنة للنفظ الخام، وكانت البدايات متواضعة ولكنها طموحة، حيث استمرت الشركة في النمو على مدى السنوات الماضية وبتوجيهات من ملوك المملكة، بدءاً من الملك سعود، ثم الملك فيصل، ثم الملك خالد، ثم الملك فهد، ثم الملك عبدالله، حيث ترك كل منهم بصمة واضحة في نمو أعمالها، حتى أصبحت الأن، في عهد الملك سلمان هي العملاق العالمي الأكبر في صناعة الطاقة كما أصبحت الشركة معياراً عالمياً، ليس فقط في الحجم، بل في الكفاءة، والجودة، والموثوقية، والتطور التقني والابتكار».
وأكد أن أرامكو السعودية تسعى للنمو والتنمية باستمرار في خدمة الوطن، عبر العمل المتفاني والإنتاجية العالية لنحو 66 ألفا من منسوبيها، ويشكل الشباب منهم أكثر من 50%، إذ يبنون أرامكو المستقبل، ولا أدل على تميز أرامكو السعودية اليوم من هذا المركز المتطور، الذي ندشن من خلاله المشاريع العملاقة الجديدة، فمركز تنسيق العمليات هذا، هو مركز التحكم الرئيسي لأعمال الشركة، وليس له مثيل في العالم، لافتاً إلى أن المركز يتحكم بإنتاج 15 مليون برميل مكافئ من النفظ الخام والغاز من خلال شبكة متكاملة من المرافق في البر والبحر وفي جميع مناطق المملكة. وبعد ذلك استمع خادم الحرمين الشريفين إلى شرح عن مركز تخطيط وتنظيم توريد الزيت، وشاهد عرضاً مرئياً عن تاريخ أرامكو السعودية، عقب ذلك تشرف مجموعة من الشباب السعوديين بتقديم الحجر الكريستالي الذي يرمز لكل مشروع من المشاريع الجديدة، ثم تفضل خادم الحرمين الشريفين برفع ذراع التحكم، لتتدفق الطاقة من معامل الوطن إيذانا بتدشينها حيث تبلغ قيمة المشاريع الإجمالية 160 مليار ريال، ومجموع طاقتها الإنتاجية ثلاثة ملايين برميل مكافئ من النفط الخام والغاز يومياً. وتواصل الملك عبر الاتصال المرئي المباشر مع مجموعة من الشباب السعودي، في كل من مشاريع منيفة، والغاز في واسط، وخريص، وإنتاج الزيت في الشيبة، ومعامل سوائل الغاز في الشيبة، مباركاً جهودهم ومتمنياً لهم التوفيق والنجاح.
بعد ذلك، افتتح خادم الحرمين الشريفين مركز الملك عبدالعزيز الثقافي في الظهران بعد أن قدمت طفلتان حجر الإبداع له لإعلان الافتتاح رسمياً للمركز.