البلوي يقهر البطالة بـ«غسل السيارات»
الجمعة / 03 / ربيع الأول / 1438 هـ الجمعة 02 ديسمبر 2016 02:04
محمد الشريف (المدينة المنورة)
رفض الشاب رائد البلوي الاستسلام للبطالة وانتظار الوظيفة، وتحرك لمزاولة العديد من الأنشطة التي تدر أرباحا مجزية، مجسدا أروع مثال في العصامية، وهو يمتهن غسل السيارات في إحدى محطات «الدائري» بالمدينة المنورة إلى جانب عمله في مطعم، فالشاب الذي يدرس في جامعة طيبة تخصص أحياء دقيقة في المستوى الخامس، شجعته عائلته على العمل المهني الحر وشغل وقت فراغه منذ أربع سنوات.
واشتهر البلوي في وسائل التواصل الاجتماعي أخيراً عندما صورته امرأة وهو يغسل زجاج السيارات في إحدى المحطات بالمدينة المنورة واستمر لأربع دقائق، وأكد من خلال المقطع أنه يعمل أيضا في المطاعم لزيادة دخله، مؤكدا رفضه التقليل من أي مهنة وحصرها على جنسية معينة.
ونوه البلوي إلى أنه يخصص يوماً أسبوعيا للراحة، وأن الأعمال التي زاولها هي العمل في بسطة بجوار المسجد النبوي، ونقل الأثاث المنزلي، وتوصيل الطلبات، وغسل زجاج السيارات، وفي المطاعم، وغيرها من المهن، كما يمتلك شهاداته في ميكانيكا وكهرباء السيارات.
وحظي البلوي بتكريم مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة علي الغامدي.
وقال الغامدي لـ«عكاظ» إنه عرض عدة خيارات على البلوي منها البحث له عن وظيفة أكثر دخلاً، ومساعدته في الحصول على قرض من خلال برنامج «ريادة» لإنشاء مشروع تجاري يؤمن له حياة أفضل.
وأبان الغامدي أن البلوي وأمثاله يعتبرون قصة نجاح للشاب السعودي للعمل في جميع المجالات التي يحتاجها المجتمع، لا سيما أن هناك مجموعة من الشباب الطموح نجحت مشاريعهم في المدينة المنورة في مختلف المهن.
واشتهر البلوي في وسائل التواصل الاجتماعي أخيراً عندما صورته امرأة وهو يغسل زجاج السيارات في إحدى المحطات بالمدينة المنورة واستمر لأربع دقائق، وأكد من خلال المقطع أنه يعمل أيضا في المطاعم لزيادة دخله، مؤكدا رفضه التقليل من أي مهنة وحصرها على جنسية معينة.
ونوه البلوي إلى أنه يخصص يوماً أسبوعيا للراحة، وأن الأعمال التي زاولها هي العمل في بسطة بجوار المسجد النبوي، ونقل الأثاث المنزلي، وتوصيل الطلبات، وغسل زجاج السيارات، وفي المطاعم، وغيرها من المهن، كما يمتلك شهاداته في ميكانيكا وكهرباء السيارات.
وحظي البلوي بتكريم مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة علي الغامدي.
وقال الغامدي لـ«عكاظ» إنه عرض عدة خيارات على البلوي منها البحث له عن وظيفة أكثر دخلاً، ومساعدته في الحصول على قرض من خلال برنامج «ريادة» لإنشاء مشروع تجاري يؤمن له حياة أفضل.
وأبان الغامدي أن البلوي وأمثاله يعتبرون قصة نجاح للشاب السعودي للعمل في جميع المجالات التي يحتاجها المجتمع، لا سيما أن هناك مجموعة من الشباب الطموح نجحت مشاريعهم في المدينة المنورة في مختلف المهن.