ذكرت تقارير لمنظمات غير رسمية في محافظة ذمار، أن الميليشيات الانقلابية جندت أكثر من 2000 طفل من مدارس المحافظة خلال الأشهر الماضية عبر القيادي الحوثي أحمد الوشلي، الذي يواصل الوجود الميداني في المدارس في محاولة لاستقطاب صغار السن.

في غضون ذلك، تواصل الميليشيات الانقلابية حملات الاعتقال ضد الناشطين وموظفي المؤسسات الحكومية المطالبين بصرف مرتباتهم في صنعاء، وعدد من المحافظات التي لا تزال تحت سيطرتها. من جهة أخرى، اختطفت الميليشيات الانقلابية مجموعة من الناشطين اليمنيين في محافظة ذمار، أثناء خروجهم في وقفة احتجاجية؛ للمطالبة بإطلاق سراح عدد من الأسرى والمختفين قسريا من أبناء المحافظة.

وقال ناشط شارك في الوقفة الاحتجاجية رفض ذكر اسمه لـ«عكاظ»: «خرجنا للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين والمختفين قسريا، والتنديد بالانفلات الأمني في محافظة ذمار، لكننا فوجئنا بقيام مسلحين مدنيين بمحاصرتنا واختطاف سبعة من المشاركين». ويأتي التحرك الشعبي في محافظة ذمار استجابة لحملة شبابية أطلقها ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب بالتحضير لانتفاضة شعبية في مختلف المدن والمحافظات، التي تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية، بهاشتاق (#اليمن_ينتفض_ضد_الحوثيين).