دعا مسؤولون عسكريون كبار بحلف شمال الأطلسي «الناتو» والاتحاد الأوروبي في برلين إلى زيادة الإنفاق العسكري لمواجهة التهديدات التي تتعرض لها أوروبا. وأشاروا إلى أن هذا الإجراء سيحد من القلق الذي أثاره الرئيس الأمريكي المنتخب ترمب.

وكشف الاتحاد الأوروبي النقاب في بروكسل أمس الأول، عن أكبر خططه لتمويل الدفاع والأبحاث منذ أكثر من 10 سنوات، للتغلب على خفض في الإنفاق بالمليارات وإظهار رغبته في تحمل نفقات أمنه.

وخلال مناقشة في مؤتمر برلين للأمن، قال نائب رئيس هيئة أركان الدفاع الأميرال الفرنسي فيليب كواندرو: «أفضل رد على ترمب هو إثبات أنه مخطئ وأن أوروبا تتمتع بالقوة الكافية للدفاع عن نفسها»، مضيفا: «أن على الدول الأوروبية زيادة ميزانياتها الدفاعية». وكان ترمب قد تساءل خلال حملته الانتخابية، عما إذا كان على الولايات المتحدة أن تحمي حلفاء لم ينفقوا إلا القليل على أوجه الدفاع؛ مما أثار مخاوف من احتمال أن يسحب التمويل للحلف في وقت يشهد توترا متزايدا مع روسيا، وأثارت تصريحات ترمب قلق كثيرين في أوروبا، لكن حلف شمال الأطلسي ذكر أنه تحدث إلى أمينه العام ينس شتولتنبرج الشهر الماضي واتفقا على «الأهمية الثابتة» للتحالف الغربي.