20 وجها نسائيا جديدا على «قبة الشورى»
التمديد لـ10 عضوات من بينهن الشعلان
السبت / 04 / ربيع الأول / 1438 هـ السبت 03 ديسمبر 2016 03:28
عبدالرحمن باوزير، محمد الأكلبي (جدة)
مدد الأمر الملكي أمس لـ10 عضوات في مجلس الشورى من أصل 30 عضوة بدروته السادسة إلى الدورة السابعة، فيما سيطل 20 وجهاً نسائياً في مجلس الشورى بدورته الجديدة.
ويبدو أن أبرز الأسماء التي ستغيب عن المجلس: هيا المينع، ثريا عبيد، وناصر بن داوود، ومجموعة دخلت المجلس في الدورة الماضية.
فيما أكمل 18 عضواً ثلاث دورات بانتهاء الدورة السادسة، إذ لا يسمح نظام الشورى أن يمضي العضو أكثر من 12 عاماً تحت قبة المجلس، واحتفظ الرئيس ونائبه ومساعده بمناصبهم، فيما سيقضي رئيس المجلس الشيخ عبدالله آل الشيخ دورته الأخيرة بعد أن تقلد المنصب عام 2009، عقب صالح الحميد الذي عين رئيس للمجلس الأعلى للقضاء حينها.
وأكمل إبراهيم البليهي، أحمد آل مفرح، خالد العواد، خضر القرشي، راشد الكثيري، سالم القحطاني، سعود السبيعي، سعود الشمري، صالح الحصيني، صدقة فاضل، عازب آل مسبل، عبدالله الفيفي، عبدالرحمن السويلم، عبدالله الظفيري، محسن الحازمي، محمد السعدان ومحمد رضا نصر الله دورتهم الثالثة قبل أيام، ليغادروا المجلس.
واحتفظت 10 عضوات من أصل 30 عضوة بمقاعدهن لمجلس الشورى في دورته القادمة، إذ مدد الأمر الملكي لـ«لطيفة الشعلان، أمل الشامان، حنان الأحمدي، زينب أبو طالب، فاطمة القرني، فردوس الصالح، مستورة الشمري، منى آل مشيط، نهاد الجشي، هدى الحليسي».
و20 عضوة من المجلس السابق غادرن القبة، «إلهام حسنين، ثريا عبيد، ثريا العريض، الجوهرة بنت إبراهيم بن محمد بوبشيت، حمدة بنت خلف بن مقبل العنزي، حياة بنت سليمان بن حسن سندي، خولة بنت سامي بن سليم الكريع، دلال بنت مخلد بن جهز الحربي، الأميرة سارة بنت فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، سلوى بنت عبدالله بن فهد الهزاع، منى بنت محمد بن صالح الدوسري، الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز آل سعود، موضي بنت محمد بن عبدالعزيز الدغيثر، نورة بنت عبدالعزيز بن عبدالرحمن المبارك، نورة بنت عبدالله بن إبراهيم الأصقه، نورة بنت عبدالله بن عبدالرحمن العدوان، هياء بنت عبدالعزيز بن ناصر المنيع، وفاء بنت محمود بن عبدالله طيبة، فردوس بنت سعود بن محمد الصالح، لبنى بنت عبدالرحمن بن محمد الطيب الأنصاري، فدوى بنت سلامه بن عوده أبو مريفه».
وضمت قائمة العضوات الجديدات: أحلام حكمي، أسماء الزهراني، إقبال درندي، جواهر العنزي، جوهرة اليامي، حمدة الجوفي، رائدة أبو نيان، سامية بخاري، سلطانة البديوي، عالية الدهلوي، فاطمة الشهري، فوزية أبا الخيل، كوثر الأربش، لطيفة البوعينين، لينة آل معينا، موضي الخلف، نورة يوسف، نورة المساعد، نورة الشعبان ونورة المري. الشعلان.. شعاع عملها يخترق «القبة» إلى الفضاء السعودي
يبدو أن عضوة مجلس الشورى لطيفة الشعلان التي أحدثت نشاطاً ملحوظاً داخل المجلس، ستحمل ملفاتها التي لم تحسمها في الدورة السادسة إلى الدورة المقبلة. لطيفة الشعلان التي حملت ملفات حقوقية مهمة تحت قبة الشورى أكاديمية سعودية جمعت بين النقد وعلم النفس واختارت الكتابة لترجمة التخصص والهم العام، عرفتها أعين القراء والنخبة المثقفة في العالم العربي من خلال مقالها الأسبوعي في الصفحة الأخيرة بمجلة المجلة خلال سبعة أعوام.
ترى الشعلان في الكتابة «بوحا»، بيد أن كتاباتها أثرت الساحة العربية، في وقت تغص الساحة بآلاف الكتاب الذين لم يؤثروا بالقدر الذي شكلته مقالات الشعلان في العقد الأخير. استطاعت الأكاديمية السعودية، المتخصصة في فلسفة علم النفس، ترجمة رؤاها وآمالها تحت قبة الشورى بـ«حراك منقطع النظير»، ونشاط كبير مع عضوات في المجلس، حتى حولن عددا من الأحلام إلى مشاريع ومقترحات تدرس وتطرح بآلية المجلس المعروفة.
حصلت الشعلان من جامعة الملك سعود في العاصمة الرياض على درجة البكالوريوس بدرجة «امتياز مع مرتبة الشرف» في تخصص «علم النفس»، الأمر الذي أهلها لمواصلة دراساتها العليا ونيل درجة الماجستير في علم النفس الصحي من جامعة سري في بريطانيا، لتعود ابنة الرياض إلى مسقط رأسها وتتوج مسيرتها الأكاديمية بدرجة الدكتوراه في «فلسفة علم النفس» من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
والمتتبع لعمل الشعلان في الشورى، يرى أن نشاطها المهني لا يتوقف «تحت القبة»، إذ يصل شعاع بحثها وجهدها في الهم العام لأقصى مدى وعلى نطاقات واسعة اجتماعية، فالشعلان تقيم المحاضرات وتحضر المجالس الثقافية، ويشكل حسابها في موقع التواصل الاجتماعي نشاطا كبيرا، كما أنها تعمل على أكثر من جبهة، بحسب ما تؤكده مصادر مقربة منها. وتبقى الشعلان علامة مميزة في تاريخ مجلس الشورى، الذي أظهر في دورته السادسة تفاعلا غير معهود في الأوساط الثقافية -بحسب مراقبين- إذ استطاعت تشكيل حراك فاعل تجاه عدد من القضايا والآمال من خلال أدواتها كعضوة في المجلس.
ويبدو أن أبرز الأسماء التي ستغيب عن المجلس: هيا المينع، ثريا عبيد، وناصر بن داوود، ومجموعة دخلت المجلس في الدورة الماضية.
فيما أكمل 18 عضواً ثلاث دورات بانتهاء الدورة السادسة، إذ لا يسمح نظام الشورى أن يمضي العضو أكثر من 12 عاماً تحت قبة المجلس، واحتفظ الرئيس ونائبه ومساعده بمناصبهم، فيما سيقضي رئيس المجلس الشيخ عبدالله آل الشيخ دورته الأخيرة بعد أن تقلد المنصب عام 2009، عقب صالح الحميد الذي عين رئيس للمجلس الأعلى للقضاء حينها.
وأكمل إبراهيم البليهي، أحمد آل مفرح، خالد العواد، خضر القرشي، راشد الكثيري، سالم القحطاني، سعود السبيعي، سعود الشمري، صالح الحصيني، صدقة فاضل، عازب آل مسبل، عبدالله الفيفي، عبدالرحمن السويلم، عبدالله الظفيري، محسن الحازمي، محمد السعدان ومحمد رضا نصر الله دورتهم الثالثة قبل أيام، ليغادروا المجلس.
واحتفظت 10 عضوات من أصل 30 عضوة بمقاعدهن لمجلس الشورى في دورته القادمة، إذ مدد الأمر الملكي لـ«لطيفة الشعلان، أمل الشامان، حنان الأحمدي، زينب أبو طالب، فاطمة القرني، فردوس الصالح، مستورة الشمري، منى آل مشيط، نهاد الجشي، هدى الحليسي».
و20 عضوة من المجلس السابق غادرن القبة، «إلهام حسنين، ثريا عبيد، ثريا العريض، الجوهرة بنت إبراهيم بن محمد بوبشيت، حمدة بنت خلف بن مقبل العنزي، حياة بنت سليمان بن حسن سندي، خولة بنت سامي بن سليم الكريع، دلال بنت مخلد بن جهز الحربي، الأميرة سارة بنت فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، سلوى بنت عبدالله بن فهد الهزاع، منى بنت محمد بن صالح الدوسري، الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز آل سعود، موضي بنت محمد بن عبدالعزيز الدغيثر، نورة بنت عبدالعزيز بن عبدالرحمن المبارك، نورة بنت عبدالله بن إبراهيم الأصقه، نورة بنت عبدالله بن عبدالرحمن العدوان، هياء بنت عبدالعزيز بن ناصر المنيع، وفاء بنت محمود بن عبدالله طيبة، فردوس بنت سعود بن محمد الصالح، لبنى بنت عبدالرحمن بن محمد الطيب الأنصاري، فدوى بنت سلامه بن عوده أبو مريفه».
وضمت قائمة العضوات الجديدات: أحلام حكمي، أسماء الزهراني، إقبال درندي، جواهر العنزي، جوهرة اليامي، حمدة الجوفي، رائدة أبو نيان، سامية بخاري، سلطانة البديوي، عالية الدهلوي، فاطمة الشهري، فوزية أبا الخيل، كوثر الأربش، لطيفة البوعينين، لينة آل معينا، موضي الخلف، نورة يوسف، نورة المساعد، نورة الشعبان ونورة المري. الشعلان.. شعاع عملها يخترق «القبة» إلى الفضاء السعودي
يبدو أن عضوة مجلس الشورى لطيفة الشعلان التي أحدثت نشاطاً ملحوظاً داخل المجلس، ستحمل ملفاتها التي لم تحسمها في الدورة السادسة إلى الدورة المقبلة. لطيفة الشعلان التي حملت ملفات حقوقية مهمة تحت قبة الشورى أكاديمية سعودية جمعت بين النقد وعلم النفس واختارت الكتابة لترجمة التخصص والهم العام، عرفتها أعين القراء والنخبة المثقفة في العالم العربي من خلال مقالها الأسبوعي في الصفحة الأخيرة بمجلة المجلة خلال سبعة أعوام.
ترى الشعلان في الكتابة «بوحا»، بيد أن كتاباتها أثرت الساحة العربية، في وقت تغص الساحة بآلاف الكتاب الذين لم يؤثروا بالقدر الذي شكلته مقالات الشعلان في العقد الأخير. استطاعت الأكاديمية السعودية، المتخصصة في فلسفة علم النفس، ترجمة رؤاها وآمالها تحت قبة الشورى بـ«حراك منقطع النظير»، ونشاط كبير مع عضوات في المجلس، حتى حولن عددا من الأحلام إلى مشاريع ومقترحات تدرس وتطرح بآلية المجلس المعروفة.
حصلت الشعلان من جامعة الملك سعود في العاصمة الرياض على درجة البكالوريوس بدرجة «امتياز مع مرتبة الشرف» في تخصص «علم النفس»، الأمر الذي أهلها لمواصلة دراساتها العليا ونيل درجة الماجستير في علم النفس الصحي من جامعة سري في بريطانيا، لتعود ابنة الرياض إلى مسقط رأسها وتتوج مسيرتها الأكاديمية بدرجة الدكتوراه في «فلسفة علم النفس» من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
والمتتبع لعمل الشعلان في الشورى، يرى أن نشاطها المهني لا يتوقف «تحت القبة»، إذ يصل شعاع بحثها وجهدها في الهم العام لأقصى مدى وعلى نطاقات واسعة اجتماعية، فالشعلان تقيم المحاضرات وتحضر المجالس الثقافية، ويشكل حسابها في موقع التواصل الاجتماعي نشاطا كبيرا، كما أنها تعمل على أكثر من جبهة، بحسب ما تؤكده مصادر مقربة منها. وتبقى الشعلان علامة مميزة في تاريخ مجلس الشورى، الذي أظهر في دورته السادسة تفاعلا غير معهود في الأوساط الثقافية -بحسب مراقبين- إذ استطاعت تشكيل حراك فاعل تجاه عدد من القضايا والآمال من خلال أدواتها كعضوة في المجلس.