150 «نقطة حرجة» تربك الطرقات
«الأرصاد»: كميات الأمطار بين 21-5 ملم
السبت / 04 / ربيع الأول / 1438 هـ السبت 03 ديسمبر 2016 03:38
إبراهيم علوي (جدة)
بأمطار خفيفة ومتوسطة وكميات تراوحت بين 5 و21 مليمترا، خاضت طرقات «شمال ووسط» محافظة جدة اختبارا يسيرا، بيد أنها لم تصمد كثيرا، وأحرجت «أمانة جدة» بعد تسبب الأمطار في أكثر من 150 «نقطة حرجة» (ارتفع منسوب المياه على الطرقات).
وكشف مصدر مطلع في مرور جدة في حديثه إلى «عكاظ» تسجيلهم أكثر من 150 نقطة حرجة منها الأنفاق وتقاطعات رئيسية وطرق فرعية تسببت في إيقاف الحركة المرورية بفعل ارتفاع منسوب المياه، مشيرا إلى أن حيي الأجواد والنخيل هما الأكثر معاناة في ارتفاع منسوب المياه.
وأظهرت الأمطار التي هطلت على أجزاء واسعة من «عروس البحر الأحمر» طوال ثلاث ساعات، تجمعات للمياه في عدة مواقع، لعل أبرزها طريق «الخدمة» أمام قصر السلام بعد أن توقفت الحركة المرورية فيه، إضافة إلى تجمعات المياه بطرق: الأمير ماجد، الشيخ محمد بن جبير، الأجواد العام، حميدة الإبراهيمي، عبدالله بن عطا، وشارع إسماعيل بن أويس في حي السامر، كما أن شوارع نوفل بن الحارث، وهيب بن عمير، قيس بن زهير والمنار شهدت حالات مماثلة.
تجمع المياه لم يقتصر على أحياء شمال ووسط جدة، بل امتد إلى جنوب المحافظة، وعانى طريق الملك فيصل ودوار القاعدة البحرية، الطريق الرئيسي المؤدي إلى حراج الصواريخ، بالإضافة إلى طرق فرعية عديدة في أحياء شمالية كالربوة والبوادي والفيصلية والعزيزية.
وشملت النقاط الحرجة أحياء السنابل وشارع الأجاويد وطريق مكة القديم وحي العدل بجوار شركة الكهرباء وشارع الأمير ماجد في نفقي الصفا وبني مالك وشارع باخشب في حي الجامعة وشارع جاك والملك عبد العزيز ميدان بشيش وشارع الأندلس ميدان الفلاح وشارع الملك عبد العزيز مع شارع الذهب وشارع الملك خالد مع شارع المطار وشارع الملك فهد مع طريق مكة وشارع الملك فهد مع شارع غزة وشارع عبد الله بالخير بجوار الجوازات.
وسجل حي السالمية ارتفاعا ملحوظا في معدل المياه في طرقاته، إضافة إلى مخطط العين، شارع عبدالله الباروم، حي قويزة، مخطط عبيد، حي المنتزهات، كيلو 11، كيلو 13، كيلو 14، شارع المكرونة.
وتعطلت الحركة المرورية في «النقاط الحرجة»، ما يجعل الأمانة تسجل فشلها من جديد في معالجة تجمع مياه الأمطار في الطرقات، رغم كل التصريحات ومنشورات المشاريع المنفذة.
ويرمي سكان جدة اللائمة على الأمانة كونها تقف عاجزة تماما حين هطول المطر، فيما يستغرب خالد الشهراني من نشاطها في وسائل الإعلام عن إنجازاتها «المزعومة» في حل المشكلة المتجددة من كل موسم للأمطار. من جهته، أكد مدير العلاقات العامة في مرور جدة العقيد زيد الحمزي نشر عشرات الفرق المرورية بهدف تسيير الحركة المرورية في مواقع تجمعات المياه داخل محافظة، مشيرا إلى أن الانتشار المروري شمل محاور رئيسية وعدة نقاط حرجة شرقي المحافظة وجنوبها بهدف منع أي حالات احتجاز.
..وإنقاذ 48 محتجزا
أخلت فرق الإنقاذ بالدفاع المدني 48 محتجزا في مقر سكنهم بحي النخيل بجدة نتيجة الأمطار التي هطلت بكثافة أمس، إذ حضرت الفرق المختصة تحسبا لأي بلاغات قد ترد عن حالات احتجاز بفعل ارتفاع منسوب المياه في الحي، فيما أنقذ آخر في بحرة بعد تعطل مركبته في المياه. المتحدث باسم الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة العقيد سعيد الغامدي أشار إلى أن فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني باشرت حالة متقدمة وهي ارتفاع نسبة المياه بنفق تقاطع طريق الأمير ماجد مع فلسطين، ما استدعى التعامل معه بإيفاد فرق مختصة، مبينا أن غرفة العمليات تلقت 17 بلاغا عن نقطة تجمع للمياه في مواقع متفرقة من محافظة جدة لم تشكل خطورة منها في حينه، مؤكدا أن عدد البلاغات وصل إلى 26 بلاغا، منها 25 في جدة، بلغت فيها حوادث التماس الكهربائي ستة بلاغات، وبلاغ واحد عن احتجاز سيارة بوادي مريخ لم يكن بداخلها أحد، وآخر عن احتجاز مركبة عند مدخل عبارة وبداخلها شخص تم إنقاذه، فيما لم تسجل أي إصابات أو وفيات ناجمة عن الأمطار.
وكشف مصدر مطلع في مرور جدة في حديثه إلى «عكاظ» تسجيلهم أكثر من 150 نقطة حرجة منها الأنفاق وتقاطعات رئيسية وطرق فرعية تسببت في إيقاف الحركة المرورية بفعل ارتفاع منسوب المياه، مشيرا إلى أن حيي الأجواد والنخيل هما الأكثر معاناة في ارتفاع منسوب المياه.
وأظهرت الأمطار التي هطلت على أجزاء واسعة من «عروس البحر الأحمر» طوال ثلاث ساعات، تجمعات للمياه في عدة مواقع، لعل أبرزها طريق «الخدمة» أمام قصر السلام بعد أن توقفت الحركة المرورية فيه، إضافة إلى تجمعات المياه بطرق: الأمير ماجد، الشيخ محمد بن جبير، الأجواد العام، حميدة الإبراهيمي، عبدالله بن عطا، وشارع إسماعيل بن أويس في حي السامر، كما أن شوارع نوفل بن الحارث، وهيب بن عمير، قيس بن زهير والمنار شهدت حالات مماثلة.
تجمع المياه لم يقتصر على أحياء شمال ووسط جدة، بل امتد إلى جنوب المحافظة، وعانى طريق الملك فيصل ودوار القاعدة البحرية، الطريق الرئيسي المؤدي إلى حراج الصواريخ، بالإضافة إلى طرق فرعية عديدة في أحياء شمالية كالربوة والبوادي والفيصلية والعزيزية.
وشملت النقاط الحرجة أحياء السنابل وشارع الأجاويد وطريق مكة القديم وحي العدل بجوار شركة الكهرباء وشارع الأمير ماجد في نفقي الصفا وبني مالك وشارع باخشب في حي الجامعة وشارع جاك والملك عبد العزيز ميدان بشيش وشارع الأندلس ميدان الفلاح وشارع الملك عبد العزيز مع شارع الذهب وشارع الملك خالد مع شارع المطار وشارع الملك فهد مع طريق مكة وشارع الملك فهد مع شارع غزة وشارع عبد الله بالخير بجوار الجوازات.
وسجل حي السالمية ارتفاعا ملحوظا في معدل المياه في طرقاته، إضافة إلى مخطط العين، شارع عبدالله الباروم، حي قويزة، مخطط عبيد، حي المنتزهات، كيلو 11، كيلو 13، كيلو 14، شارع المكرونة.
وتعطلت الحركة المرورية في «النقاط الحرجة»، ما يجعل الأمانة تسجل فشلها من جديد في معالجة تجمع مياه الأمطار في الطرقات، رغم كل التصريحات ومنشورات المشاريع المنفذة.
ويرمي سكان جدة اللائمة على الأمانة كونها تقف عاجزة تماما حين هطول المطر، فيما يستغرب خالد الشهراني من نشاطها في وسائل الإعلام عن إنجازاتها «المزعومة» في حل المشكلة المتجددة من كل موسم للأمطار. من جهته، أكد مدير العلاقات العامة في مرور جدة العقيد زيد الحمزي نشر عشرات الفرق المرورية بهدف تسيير الحركة المرورية في مواقع تجمعات المياه داخل محافظة، مشيرا إلى أن الانتشار المروري شمل محاور رئيسية وعدة نقاط حرجة شرقي المحافظة وجنوبها بهدف منع أي حالات احتجاز.
..وإنقاذ 48 محتجزا
أخلت فرق الإنقاذ بالدفاع المدني 48 محتجزا في مقر سكنهم بحي النخيل بجدة نتيجة الأمطار التي هطلت بكثافة أمس، إذ حضرت الفرق المختصة تحسبا لأي بلاغات قد ترد عن حالات احتجاز بفعل ارتفاع منسوب المياه في الحي، فيما أنقذ آخر في بحرة بعد تعطل مركبته في المياه. المتحدث باسم الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة العقيد سعيد الغامدي أشار إلى أن فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني باشرت حالة متقدمة وهي ارتفاع نسبة المياه بنفق تقاطع طريق الأمير ماجد مع فلسطين، ما استدعى التعامل معه بإيفاد فرق مختصة، مبينا أن غرفة العمليات تلقت 17 بلاغا عن نقطة تجمع للمياه في مواقع متفرقة من محافظة جدة لم تشكل خطورة منها في حينه، مؤكدا أن عدد البلاغات وصل إلى 26 بلاغا، منها 25 في جدة، بلغت فيها حوادث التماس الكهربائي ستة بلاغات، وبلاغ واحد عن احتجاز سيارة بوادي مريخ لم يكن بداخلها أحد، وآخر عن احتجاز مركبة عند مدخل عبارة وبداخلها شخص تم إنقاذه، فيما لم تسجل أي إصابات أو وفيات ناجمة عن الأمطار.