أمانة من ورق
رأي عكاظ
السبت / 04 / ربيع الأول / 1438 هـ السبت 03 ديسمبر 2016 03:43
كالعادة تفشل أمانة محافظة جدة في احتواء الأمطار، وتفشل مرة أخرى في إقناع الناس بمشاريعها، ويخيب الظن في قدرتها على تجاوز أزمة المطر المتكررة.
ويبدو أن الأمانة التي تتباهى كثيرا بأنها مستعدة تماما لأي رشة مطر، ومُلئت الصحف بتصريحاتها عن عضلاتها القوية في التصدي لمياه الأمطار وتصريفها، لم تفهم حتى الآن أن ثقة الناس فيها انعدمت وباتت محل تندر في مواقع التواصل الاجتماعي، وهو انعكاس لأدائها السلبي تجاه مثل هذه الأزمات.
الدولة دفعت مليارات الريالات منذ كارثة 2009 التي حلت على «العروس» لمنع تكرار غرق جدة وتعطيل مصالح الناس، إلا أن سوء تخطيط الأمانة وأدائها المترهل تجاه هذا الأمر يحبط كل الآمال وينزع الثقة، فهل من المعقول أن ساعة مطر وبمعدل لا يتجاوز الـ 21 مليمترا تغرق جدة، وتشل الحركة المرورية فيها، وتعطل مصالح الناس بهذه السهولة.
بالأمس كشفت الأمطار مجددا زيف ما تدعيه الأمانة من قدرة مشاريعها على احتواء الأمطار وتصريفها، بعد أن شهدت إغلاق انفاق احترازيا وغرق بعضها، وحالات احتجاز لمواطنين ومركبات، ما تسبب بإزعاج كبير للأهالي من هذا الصداع المتكرر، فمتى نسعد بالمطر ونفرح بقدومه.
ويبدو أن الأمانة التي تتباهى كثيرا بأنها مستعدة تماما لأي رشة مطر، ومُلئت الصحف بتصريحاتها عن عضلاتها القوية في التصدي لمياه الأمطار وتصريفها، لم تفهم حتى الآن أن ثقة الناس فيها انعدمت وباتت محل تندر في مواقع التواصل الاجتماعي، وهو انعكاس لأدائها السلبي تجاه مثل هذه الأزمات.
الدولة دفعت مليارات الريالات منذ كارثة 2009 التي حلت على «العروس» لمنع تكرار غرق جدة وتعطيل مصالح الناس، إلا أن سوء تخطيط الأمانة وأدائها المترهل تجاه هذا الأمر يحبط كل الآمال وينزع الثقة، فهل من المعقول أن ساعة مطر وبمعدل لا يتجاوز الـ 21 مليمترا تغرق جدة، وتشل الحركة المرورية فيها، وتعطل مصالح الناس بهذه السهولة.
بالأمس كشفت الأمطار مجددا زيف ما تدعيه الأمانة من قدرة مشاريعها على احتواء الأمطار وتصريفها، بعد أن شهدت إغلاق انفاق احترازيا وغرق بعضها، وحالات احتجاز لمواطنين ومركبات، ما تسبب بإزعاج كبير للأهالي من هذا الصداع المتكرر، فمتى نسعد بالمطر ونفرح بقدومه.