الحميدان: لا تأخير في استقدام «البنغلاديشية».. وانفراج أزمة «الإثيوبية» قريبا
6 وزراء يغيبون عن جلسة «تطوير القطاع غير الربحي»
الأحد / 05 / ربيع الأول / 1438 هـ الاحد 04 ديسمبر 2016 02:52
حازم المطيري (الرياض)
تغيب ستة وزراء، كان من المفترض أن يقدموا خلال افتتاح منتدى تطوير القطاع غير الربحي في دورته السادسة أمس «السبت» أوراق عمل خاصة بهم حول آليات تطوير هذا القطاع ووضع بصماته على الحراك التنموي.
من جهته، نفى نائب وزير العمل أحمد الحميدان، وجود أي تأخير في استقدام العمالة البنغلاديشية، لافتا إلى أن «التنافسية بين مكاتب الاستقدام في السعودية» أفضل طريقة لمواجهة التكلفة المادية العالية لاستقدام عاملات المنازل، وأن التنافس يؤدي إلى إيجاد بيئة لمصلحة العملاء.
وكشف الحميدان، انفراج أزمة العمالة المنزلية الإثيوبية خلال الأيام القادمة، مبيناً أن هناك اتصالات ما بين وزارة العمل السعودية ونظيرتها الإثيوبية لحل أي عقبات تواجه الاستقدام من إثيوبيا.
وأضاف أن الوزارة تعمل على توسيع عمل القطاع غير الربحي والعاملين فيه، وتوجيهه نحو مجالات التنمية، وتفعيل رأس المال الخيري، وبناء قدرات مؤسسات القطاع غير الربحي والعاملين فيه، وتمكين المؤسسات والجمعيات غير الربحية من استقطاب الكفاءات القادرة على نقل المعرفة، وتطبيق أفضل الممارسات الإدارية.
وأشار إلى أن الوزارة حريصة على تمكين العمل التطوعي ومأسسته، وتشجيع الأوقاف لتمكين القطاع من الحصول على مصادر مستدامة.
من جهته، أوضح لـ«عكاظ» المشرف العام على قطاع التنمية الاجتماعية في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية المهندس ماجد العصيمي، أن 73% من الجمعيات غير الربحية هي جمعيات بر، والهدف هو تعظيم دور الجمعيات غير الربحية، مؤكداً أن القطاع غير الربحي قابل للتغير والتطوير.
وفي السياق نفسه، أوضح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان، أن المنتدى يعقد استجابة لحاجات القطاع غير الربحي من توسع متزايد في العالم خلال العقدين الأخيرين، وحضور لمؤسساته محلياً وإقليمياً ودولياً في مختلف قضايا التنمية والعمل الإنساني، ما يجعلها شريكاً للقطاعين العام والخاص في تحقيق أهداف التنمية المجتمعية، مشيراً إلى أن ما يزيد من أهمية المنتدى ويعمق مردوده وفوائده أنه يعقد في وقت يتهيأ فيه العمل غير الربحي للانتقال من مرحلة تقديم المساعدات إلى مرحلة التنمية الاجتماعية للأفراد والمجتمعات.
وأضاف الدكتور السلطان، أن مشاركة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الجامعة في تنظيم المنتدى، وحرص عدد كبير من الجهات غير الربحية على دعمه ورعايته يؤكد وعي قطاعات المجتمع بأهمية العمل غير الربحي، وحرصها على التعاون حين تتعلق المناسبة بتعزيز أدواره، وتعظيم نتائجه، ومضاعفة أثره في تحسين الواقع الاجتماعي، متمنياً أن يصل المنتدى إلى نتائج ترتقي بأداء المؤسسات غير الربحية، وزيادة انفتاحها على تجارب متنوعة وخبرات مختلفة، واختيار ما يناسب منها واقعها العملي.
من جانبه، أفاد وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية الاجتماعية الدكتور سالم بن أحمد الديني، بأن عناصر المنتدى بنيت من خلال مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030، نحو تحويل القطاع غير الربحي إلى قطاع مساهم ومؤثر في العمل التنموي في المملكة، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي والقوى العاملة، وتوزيعه جغرافياً ليشمل كامل مناطق المملكة.
وقال الديني: «إن المملكة تعيش مرحلة جديدة لنمو وازدهار القطاع غير الربحي، ومشاركته ومساهمته الحقيقة في التنمية الاجتماعية، وتتطلب أن يشمر المسؤولون والمهتمون بالقطاع عن سواعدهم، وينزلوا إلى الميدان لتطبيق ما يمكن تطبيقه من ممكنات يحتاجها القطاع بجد وإخلاص وولاء ومحبة لهذا الوطن، ليكون القطاع مكملاً للقطاعين الحكومي والخاص، ومساهماً في العمل التنموي».
من جهته، نفى نائب وزير العمل أحمد الحميدان، وجود أي تأخير في استقدام العمالة البنغلاديشية، لافتا إلى أن «التنافسية بين مكاتب الاستقدام في السعودية» أفضل طريقة لمواجهة التكلفة المادية العالية لاستقدام عاملات المنازل، وأن التنافس يؤدي إلى إيجاد بيئة لمصلحة العملاء.
وكشف الحميدان، انفراج أزمة العمالة المنزلية الإثيوبية خلال الأيام القادمة، مبيناً أن هناك اتصالات ما بين وزارة العمل السعودية ونظيرتها الإثيوبية لحل أي عقبات تواجه الاستقدام من إثيوبيا.
وأضاف أن الوزارة تعمل على توسيع عمل القطاع غير الربحي والعاملين فيه، وتوجيهه نحو مجالات التنمية، وتفعيل رأس المال الخيري، وبناء قدرات مؤسسات القطاع غير الربحي والعاملين فيه، وتمكين المؤسسات والجمعيات غير الربحية من استقطاب الكفاءات القادرة على نقل المعرفة، وتطبيق أفضل الممارسات الإدارية.
وأشار إلى أن الوزارة حريصة على تمكين العمل التطوعي ومأسسته، وتشجيع الأوقاف لتمكين القطاع من الحصول على مصادر مستدامة.
من جهته، أوضح لـ«عكاظ» المشرف العام على قطاع التنمية الاجتماعية في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية المهندس ماجد العصيمي، أن 73% من الجمعيات غير الربحية هي جمعيات بر، والهدف هو تعظيم دور الجمعيات غير الربحية، مؤكداً أن القطاع غير الربحي قابل للتغير والتطوير.
وفي السياق نفسه، أوضح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان، أن المنتدى يعقد استجابة لحاجات القطاع غير الربحي من توسع متزايد في العالم خلال العقدين الأخيرين، وحضور لمؤسساته محلياً وإقليمياً ودولياً في مختلف قضايا التنمية والعمل الإنساني، ما يجعلها شريكاً للقطاعين العام والخاص في تحقيق أهداف التنمية المجتمعية، مشيراً إلى أن ما يزيد من أهمية المنتدى ويعمق مردوده وفوائده أنه يعقد في وقت يتهيأ فيه العمل غير الربحي للانتقال من مرحلة تقديم المساعدات إلى مرحلة التنمية الاجتماعية للأفراد والمجتمعات.
وأضاف الدكتور السلطان، أن مشاركة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الجامعة في تنظيم المنتدى، وحرص عدد كبير من الجهات غير الربحية على دعمه ورعايته يؤكد وعي قطاعات المجتمع بأهمية العمل غير الربحي، وحرصها على التعاون حين تتعلق المناسبة بتعزيز أدواره، وتعظيم نتائجه، ومضاعفة أثره في تحسين الواقع الاجتماعي، متمنياً أن يصل المنتدى إلى نتائج ترتقي بأداء المؤسسات غير الربحية، وزيادة انفتاحها على تجارب متنوعة وخبرات مختلفة، واختيار ما يناسب منها واقعها العملي.
من جانبه، أفاد وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية الاجتماعية الدكتور سالم بن أحمد الديني، بأن عناصر المنتدى بنيت من خلال مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030، نحو تحويل القطاع غير الربحي إلى قطاع مساهم ومؤثر في العمل التنموي في المملكة، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي والقوى العاملة، وتوزيعه جغرافياً ليشمل كامل مناطق المملكة.
وقال الديني: «إن المملكة تعيش مرحلة جديدة لنمو وازدهار القطاع غير الربحي، ومشاركته ومساهمته الحقيقة في التنمية الاجتماعية، وتتطلب أن يشمر المسؤولون والمهتمون بالقطاع عن سواعدهم، وينزلوا إلى الميدان لتطبيق ما يمكن تطبيقه من ممكنات يحتاجها القطاع بجد وإخلاص وولاء ومحبة لهذا الوطن، ليكون القطاع مكملاً للقطاعين الحكومي والخاص، ومساهماً في العمل التنموي».