بائعو «شاي الجمر» يردون على «خطيب» انتقدهم: مهنتنا شريفة!
«مكافحة المخدرات» أكدت أن ما ذكر عنهم غير دقيق
الاثنين / 06 / ربيع الأول / 1438 هـ الاثنين 05 ديسمبر 2016 01:56
محمد سعود (الرياض)
رد عدد من بائعي «شاي الجمر» على الطرقات في مدينة الرياض على خطيب انتقدهم قبل أيام قليلة، وطالب بفرض رقابة صارمة على نشاطهم والأماكن التي يوجدون فيها، بقولهم: «الله العالم بكل شيء، ومهنتنا شريفة وليست مشبوهة، وهذا مصدر رزقنا الوحيد الذي نعيش منه».
وقال البائع محمد الرشيدي لـ«عكاظ»: «أعمل 10 ساعات في اليوم لتوفير لقمة عيش لي ولأطفالي، كونه لا يوجد لدي مصدر دخل سوى بيع شاي الجمر على الطريق»، مشيراً إلى أن الإقبال متفاوت على بسطته، «مرةً يكون عالياً جداً، وأخرى ضعيفا».
وأضاف: «من يوجه الاتهامات لنشاطنا سيحاسبه الله على كلامه، ونحن لا نعرف المحظورات، ونحن مجبرون على العمل في بيع الشاي لأن حالتنا صعبة جداً، ولم نجد عملاً سواه».
وقال البائع عبدالله مسعود لـ«عكاظ»: «ردنا على الذين ينتقدون عملنا ويوجهون الاتهام لنا بأن الله العالم بكل شيء، ولا نلتفت لاتهاماتهم، بل نركز على عملنا ومصدر رزقنا الوحيد الذي نصرف منه على أُسرنا»، لافتاً إلى أنه يبدأ العمل من الثامنة صباحاً وحتى الـ11 مساءً.
وأكد علي أحمد أنه يقف ساعات طويلة في البرد للحصول على مبلغ مالي بسيط يعيش منه وأسرته، ولا تعنيه الاتهامات التي تطالهم جراء عملهم في بيع الشاي، مشيراً إلى أن مهنتهم شريفة وليست مخالفة ولا مشبوهة.
من جهته، أوضح الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية ورئيس مجلس إدارة مشروع «نبراس» عبدالإله الشريف لـ«عكاظ»، أن الدين الإسلامي يأمر بحسن الظن، ومن يبيعون الشاي في الطرقات يبحثون عن رزقهم، مشدداً على أن الدولة جرّمت المخدرات، وكذلك الأحكام الشرعية توصي بتطبيق أقصى العقوبات لمن يروجها، وعيون رجال الأمن متنبهة لكل من يهرب المخدرات إلى المملكة أو يروجها فيها.
وأضاف: «لا نلقي التهم جزافاً على الناس فلا بد من التيقن والتأكد، والذين يبيعون الشاي إن شاء الله أنهم بعيدون عن الشبهات، ومواضيع المخدرات أكبر منهم بكثير، ونحن نطمئن الناس. ومثل هذه المعلومات وردت قبل أعوام، وما ذكر عنهم غير دقيق». وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قبل يومين خطبة جمعة لأحد الأئمة يشكك في وضع بائعي الشاي في الطرقات، ويطالب بمراقبتهم، بعد انتشارهم بكثرة، حتى أضحت تشغل الطرقات في الأماكن العامة والمتنزهات البرية، على حد قوله.
وقال البائع محمد الرشيدي لـ«عكاظ»: «أعمل 10 ساعات في اليوم لتوفير لقمة عيش لي ولأطفالي، كونه لا يوجد لدي مصدر دخل سوى بيع شاي الجمر على الطريق»، مشيراً إلى أن الإقبال متفاوت على بسطته، «مرةً يكون عالياً جداً، وأخرى ضعيفا».
وأضاف: «من يوجه الاتهامات لنشاطنا سيحاسبه الله على كلامه، ونحن لا نعرف المحظورات، ونحن مجبرون على العمل في بيع الشاي لأن حالتنا صعبة جداً، ولم نجد عملاً سواه».
وقال البائع عبدالله مسعود لـ«عكاظ»: «ردنا على الذين ينتقدون عملنا ويوجهون الاتهام لنا بأن الله العالم بكل شيء، ولا نلتفت لاتهاماتهم، بل نركز على عملنا ومصدر رزقنا الوحيد الذي نصرف منه على أُسرنا»، لافتاً إلى أنه يبدأ العمل من الثامنة صباحاً وحتى الـ11 مساءً.
وأكد علي أحمد أنه يقف ساعات طويلة في البرد للحصول على مبلغ مالي بسيط يعيش منه وأسرته، ولا تعنيه الاتهامات التي تطالهم جراء عملهم في بيع الشاي، مشيراً إلى أن مهنتهم شريفة وليست مخالفة ولا مشبوهة.
من جهته، أوضح الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية ورئيس مجلس إدارة مشروع «نبراس» عبدالإله الشريف لـ«عكاظ»، أن الدين الإسلامي يأمر بحسن الظن، ومن يبيعون الشاي في الطرقات يبحثون عن رزقهم، مشدداً على أن الدولة جرّمت المخدرات، وكذلك الأحكام الشرعية توصي بتطبيق أقصى العقوبات لمن يروجها، وعيون رجال الأمن متنبهة لكل من يهرب المخدرات إلى المملكة أو يروجها فيها.
وأضاف: «لا نلقي التهم جزافاً على الناس فلا بد من التيقن والتأكد، والذين يبيعون الشاي إن شاء الله أنهم بعيدون عن الشبهات، ومواضيع المخدرات أكبر منهم بكثير، ونحن نطمئن الناس. ومثل هذه المعلومات وردت قبل أعوام، وما ذكر عنهم غير دقيق». وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قبل يومين خطبة جمعة لأحد الأئمة يشكك في وضع بائعي الشاي في الطرقات، ويطالب بمراقبتهم، بعد انتشارهم بكثرة، حتى أضحت تشغل الطرقات في الأماكن العامة والمتنزهات البرية، على حد قوله.