أخبار

الفرق التطوعية حراك رغم جفاف التبرعات

إحدى الفرق التطوعية في جدة. (تصوير: فيصل مجرشي)

إبراهم علوي (جدة)

لم يحجب جفاف التبرعات تألق الفرق التطوعية في جدة التي برز دورها في أحداث السيول التي اجتاحت جدة في السنوات الأخيرة الماضية، حتى وجدوا الإشادة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ممتدحا جهودهم ومشيدا بدورهم.

وفيما يتنوع عمل تلك الفرق ليشمل عمليات الإنقاذ الصحراوية والجبلية وفي البحر أكد المتحدث باسم فرقة السلام السعودي للبحث والإنقاذ محمد صبري قصاص لـ«عكاظ» أن ما ينقص فريقه هو الدعم المادي، مضيفا: كل ما تشاهدونه الآن من تجهيزات وقدرات يتم من خلال التشغيل الذاتي، فالأعضاء هم من يتولون تجهيز مركباتهم ذات الدفع الرباعي من كافة الاحتياجات للبحث الصحراوي أو الجبلي، إضافة إلى أدوات الغطس والغوص التي يتم توفيرها من قبل المتطوعين أنفسهم، الذين يعملون أيضا على توفير الزي الخاص بالفريق، فيما يتولى القائد العام المصاريف العامة للفريق.

وبين أن الفريق ينفذ منذ عامين ونصف مهمات تطوعية بمتابعة شعبة الحماية المدنية من الدفاع المدني وحرس الحدود والعديد من الجهات الأخرى، إذ تكون هي الغطاء الرسمي الذي يعمل تحته الفريق ويتلقى التعليمات منه، كما ينفذ الفريق مهمات برامج تطوعية اجتماعية بالتعاون مع الجمعيات الخيرية والأسر المنتجة.

وأوضح أن تعداد الفريق يصل إلى 530 عضوا على مستوى المملكة، وهم مدربون ومؤهلون بدورات تخصصية، مضيفا: لدينا عناصر متطوعة من الرجال ويشاركون في مهمات الإنقاذ والبحث، فيما تنحصر مهمات القسم النسائي في الأعمال التوعوية، وتقوم المتطوعات بزيارة مدارس البنات ودور الأيتام، وهناك برامج توعوية خاصة بأعمال التطوع مع الحفاظ على كافة تعاليم ديننا ودون اختلاط.