«بلدي» الباحة: لم نقر فصل ممشى الرجال عن النساء
الأربعاء / 08 / ربيع الأول / 1438 هـ الأربعاء 07 ديسمبر 2016 01:58
تلقت «عكاظ» تعقيبا من رئيس المجلس البلدي في الباحة أحمد مسفر آل هادي حول ما نشرته بعنوان «فصل ممشى الرجال والنساء يشعل السجال في بلدي الباحة» في (24/2/1438)، أشار فيه إلى أن ناقل الخبر لم يتحر الدقة.
وفي ما يلي نص التعقيب: «أؤكد لكم أن عنوان الخبر استثاري أكثر من كونه واقعيا، ولا صحة لما ورد في ثناياه من المطالبة بممشى للرجال وآخر للنساء مظلل وله ساتر يحجب العيون، وإيضاحا للحقيقة نقول: اعتمد الصحفي ناقل الخبر على مقولات ونقولات غير صحيحة. وكان الأحرى أخذ الخبر من مصدره الأصلي (رئيس المجلس أو من يتم تفويضه)، ولم يقر المجلس بفصل ممشى الرجال عن النساء، بل ضمن المحضر اتخاذ قرار بالتوسع في تأمين ممرات المشاة في المواقع المناسبة، كما أن نقاش أعضاء المجلس معرفيا للتوسع في التصورات وإثراء المقترحات، ويتيح نظام المجلس لكل عضو المشاركة في الموضوعات، وإبداء وجهات النظر، والتعليق على بنود الجلسة، والتنوع في المقترحات، وأؤكد أن نقد المواضيع لا يعتمد كمقترح، بل يتم اتخاذ القرار بإجماع كل الأعضاء، وينطلق المجلس في عمله من لائحته النظامية المنسجمة مع توجهات الدولة وتطلعاتها لخدمة مواطنيها، ونتطلع إلى أن تكون صحيفة «عكاظ» شريكا فاعلا في نشر أخبار المجلس الإيجابية الموثقة، والبعد عن الإثارة، مثمنين لكم إتاحة فرصة التعقيب للتوضيح. وتقبلوا وافر امتناني.
وفي ما يلي نص التعقيب: «أؤكد لكم أن عنوان الخبر استثاري أكثر من كونه واقعيا، ولا صحة لما ورد في ثناياه من المطالبة بممشى للرجال وآخر للنساء مظلل وله ساتر يحجب العيون، وإيضاحا للحقيقة نقول: اعتمد الصحفي ناقل الخبر على مقولات ونقولات غير صحيحة. وكان الأحرى أخذ الخبر من مصدره الأصلي (رئيس المجلس أو من يتم تفويضه)، ولم يقر المجلس بفصل ممشى الرجال عن النساء، بل ضمن المحضر اتخاذ قرار بالتوسع في تأمين ممرات المشاة في المواقع المناسبة، كما أن نقاش أعضاء المجلس معرفيا للتوسع في التصورات وإثراء المقترحات، ويتيح نظام المجلس لكل عضو المشاركة في الموضوعات، وإبداء وجهات النظر، والتعليق على بنود الجلسة، والتنوع في المقترحات، وأؤكد أن نقد المواضيع لا يعتمد كمقترح، بل يتم اتخاذ القرار بإجماع كل الأعضاء، وينطلق المجلس في عمله من لائحته النظامية المنسجمة مع توجهات الدولة وتطلعاتها لخدمة مواطنيها، ونتطلع إلى أن تكون صحيفة «عكاظ» شريكا فاعلا في نشر أخبار المجلس الإيجابية الموثقة، والبعد عن الإثارة، مثمنين لكم إتاحة فرصة التعقيب للتوضيح. وتقبلوا وافر امتناني.