باحث: المملكة تصرف 100 مليار على 115 ألف مسجد
تطبيق المواقع التاريخية لــ 240 مسجدا نبويا.. وكود لعمارتها
الخميس / 09 / ربيع الأول / 1438 هـ الخميس 08 ديسمبر 2016 01:39
طفيل اليوسف (الدمام)
خرج المؤتمر العالمي الأول لعمارة المساجد الذي نظمته جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل وجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، واختتمت فعالياته أمس (الأربعاء)، بالعديد من التوصيات أبرزها إنشاء كود متخصص في عمارة المساجد (تخطيط، تشييد، صيانة) بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وتحديد معايير وآليات لتقييم الاستدامة بالمساجد، واستيعاب حاجات ذوي الاحتياجات الخاصة بالمساجد داخليا وخارجيا، ودراسة وتحليل الفراغات والمكونات والعناصر المختلفة للمسجد، وتوظيف التقنيات الحديثة في الارتقاء بعمارة المساجد والحفاظ على هويتها مع مراعاة ظروف المكان والزمان لتحقيق الإبداع والتطوير.
وقدر الباحث في المساجد رئيس اللجنة العليا لمؤتمر عمارة المساجد عضو مجلس أمناء جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد وكيل جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل الدكتور عبدالله القاضي، حجم الإنفاق على المساجد بالمملكة التي تتجاوز 115 ألف مسجد، بأكثر من 100 مليار، وتكلفة فاتورة الكهرباء نحو مليار ريال سنويا والصيانة التشغيلية بخمسة مليارات ريال سنويا.
وكشف القاضي تشغيل تطبيق (هيسلو-المواقع التاريخية) على الأجهزة الذكية، الذي يساعد على التعرف على المساجد النبوية التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم نحو 240 مسجدا نبويا بين مكة والمدينة والطائف وينبع وخيبر وبدر ووادي الفرع ووادي النخل، وهذه المساجد ذكرها علماء البلدانيات والمؤرخون وتم التعرف عليها بناء على خرائط تاريخية عمرها يتجاوز 200 سنة وباستخدام أجهزة ونظم معلومات جغرافية متقدمة.
وقدر الباحث في المساجد رئيس اللجنة العليا لمؤتمر عمارة المساجد عضو مجلس أمناء جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد وكيل جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل الدكتور عبدالله القاضي، حجم الإنفاق على المساجد بالمملكة التي تتجاوز 115 ألف مسجد، بأكثر من 100 مليار، وتكلفة فاتورة الكهرباء نحو مليار ريال سنويا والصيانة التشغيلية بخمسة مليارات ريال سنويا.
وكشف القاضي تشغيل تطبيق (هيسلو-المواقع التاريخية) على الأجهزة الذكية، الذي يساعد على التعرف على المساجد النبوية التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم نحو 240 مسجدا نبويا بين مكة والمدينة والطائف وينبع وخيبر وبدر ووادي الفرع ووادي النخل، وهذه المساجد ذكرها علماء البلدانيات والمؤرخون وتم التعرف عليها بناء على خرائط تاريخية عمرها يتجاوز 200 سنة وباستخدام أجهزة ونظم معلومات جغرافية متقدمة.