أخبار

العالم يطالب «محور» الأسد بوقف إطلاق النار في حلب

الممر الآمن للمعارضة يتصدر لقاء «كيري ـ لافروف»

مسنة سورية عاجزة عن النهوض بعد غارات للنظام وروسيا على حلب أمس. (أ. ف. ب)

أ. ف. ب، رويترز (أنقرة)، محمود عيتاني (بيروت)

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وقادة ست دول غربية كبرى أمس (الأربعاء) لوقف إطلاق نار فوري في مدينة حلب السورية ونددوا بروسيا وإيران لدعمهما النظام السوري.

وقال قادة ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة وكندا وبريطانيا في بيان صدر في برلين «إن الهدف الأكثر إلحاحا هو وقف إطلاق نار فوري حتى تتمكن الأمم المتحدة من توصيل المساعدات الإنسانية للسكان في شرق حلب».

وأضاف البيان أنه على النظام السوري أن يوافق على خطة من أربع نقاط وضعتها الأمم المتحدة، داعيا إيران وروسيا للضغط على الأسد لتنفيذ ذلك فورا لإنهاء الوضع المروع في حلب.

من جهة ثانية، تقدمت فصائل المعارضة في حلب بمبادرة إنسانية تتضمن هدنة لمدة خمسة أيام يتم خلالها إخلاء الحالات الطبية المستعجلة من المدينة وإجلاء الراغبين من المدنيين بالخروج من الأحياء المحاصرة والبدء في المفاوضات بين الأطراف المعنية حول مستقبل حلب.

في غضون ذلك، التقى وزيرا خارجية الولايات المتحدة الأمريكية جون كيري والروسي سيرغي لافروف في ألمانيا اليوم، فيما أفادت مصادر ديبلوماسية أن الممر الآمن لخروج المعارضة المسلحة من حلب يتصدر هذه المباحثات.

من جهة أخرى، تضاربت الأنباء حول استهداف مطار المزة العسكري في دمشق، ففي الوقت الذي قال إعلام النظام إن الغارة إسرائيلية، أفادت مصادر إعلامية بأن الغارة استهدفت مخزنا للصواريخ يستخدمه الحرس الثوري الإيراني وحزب الله إضافة إلى غرفة القيادة والتحكم لحزب الله والحرس الثوري والميليشيات التابعة لهم والعاملة في قطاع المناطق السورية في الجولان.