لا يعلم عبدالمجيد المريحمي أن يوم الأحد الماضي يصادف الاحتفاء الدولي بـ«التطوع» رغم ممارسته للنشاط الخيري، فيما استعدت نوف العرياني لذلك اليوم بزيارة دور الرعاية الاجتماعية لمساعدة كبار السن، وعلى العكس تماما نام الكثيرون عن هذه المناسبة ومضت ساعاتها دون أن يشعروا بنبلها وأهميتها الاجتماعية.

قبل 31 عاما قرر المجتمع الدولي أن يخصص الخامس من ديسمبر من كل عام، للاحتفال بـ «التطوع» وشكر المتطوعين على جهودهم في ميدان العمل التطوعي، واستقطاع أوقاتهم لخدمة الأعمال الخيرية في كافة المجالات.

العمل التطوعي ليس «هوسا» كما يرى مؤسس شركة مايكروسوفت الأمريكية أكبر مطور لبرمجيات الكمبيوتر الشخصي في العالم بيل غيتس، بل عمل إنساني، ما دعاه للتخلي عن عمله في شركته التي أسسها قبل 23 عاما، والتفرغ للعمل الخيري في مختلف أنحاء العالم.

وأمام ذلك يؤكد مدير إدارة التطوع بمنطقة مكة المكرمة وعضو اللجنة الدائمة للعمل التطوعي لهيئات وجمعيات الهلال الاحمر الخليجي صقر السلمي في حديثه إلى «عكاظ»، أن مملكة الإنسانية استعدت لذلك اليوم بالكثير من الفعاليات والبرامج في مختلف المناطق، سواء في المجمعات التجارية أو الأماكن العامة.

ويضيف أطلق هذا العام وسم #رب_الناس_اذهب_الباس في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وشاركت فيه جمعيات وهيئات الهلال الأحمر الخليجي من خلال برنامج مشترك وشعار خليجي موحد، في رسالة مباشرة لتعزيز الشكر للمتطوعين وتحفيزهم على بذل المزيد.