التقاعس الدولي تجاه قضايا المنطقة يعتبر سببا جوهريا وراء عدم الاستقرار وسفك دماء الشعوب.. لماذا هذا التقاعس ومن يتحمل المسؤولية؟ عضو الهيئة القانونية في الائتلاف السوري هشام مروة أكد في تصريحات لـ«عكاظ» أن التقاعس الأممي وموقف المجتمع الدولي هو وراء ما يجري في سورية بسبب عدم قيامه بتنفيذ قرارات مجلس الأمن. وزاد «هذا يعكس حقيقة وكأننا أمام شراكة أوعجز يؤدي إلى كوارث في المنطقة والعالم».

وأشار مروة إلى أن الحالة التي وصلت إليها التطورات السياسية في سورية تحتاج إلى تحرك جاد من المجتمع الدولي واتخاذ إجراءات حاسمة من خارج مجلس الأمن، لأن هذه الخطوة هي المخرج الوحيد للوصول إلى الحل. من جهته قال المحلل السياسي الدكتور زياد العجوز «هناك مخطط واضح في المنطقة ضد السنة في سورية والعراق وذلك تحت مسميات وحجج مختلفة ومنها الإرهاب، علما بأن ما يسمى بداعش هو من صنيعة تلك الأجهزة والمخابرات السورية والعراقية المدعومة من إيران».