ولد الهدى فالكائنات ضياء
مع الفجر
السبت / 11 / ربيع الأول / 1438 هـ السبت 10 ديسمبر 2016 01:17
عبدالله عمر خياط
.. منذ اليوم الذي هلَّ فيه شهر ربيع الأول والشغل الشاغل لمحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم يتركز حول الاحتفال بمولد سيد الأولين والآخرين عليه الصلاة والسلام يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول وما على المسلمين من واجب باستعادة سيرته ودورها في إصلاح هذه الأمة التي لن يصلح آخرها إلا بما صلح عليه أولها.
ولقد أحسن فضيلة الشيخ عبدالله المطلق المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء عندما تحدث عن الاحتفال بمولد المصطفى صلى الله عليه وسلم، بإيضاح الموقف السليم للاحتفال بمولده عليه الصلاة والسلام تحت عنوان «المحتفلون بالمولد ليسوا كلهم مخطئين.. وأدعو لمسابقة شعرية عن الرسول»، ومما جاء في حديث فضيلة الشيخ المطلق الذي نشرته «البلاد» بتاريخ 27/4/1435هـ وأعادت نشره يوم الأحد 5/3/1438هـ وقد ورد أيضاً في «سعورس الإلكترونية»: «إن المحتفلين بالمولد النبوي ليسوا كلهم على خطأ، مشيراً إلى أن هناك منهم من يستغل هذه الفرصة للتعريف بالرسول - صلى الله عليه وسلم - ونقل الصحيح من أخباره وسيرته ومنهجه، بحكم أن الناس يستمعون فيها إلى سيرته أكثر من غيرها، واعتبر الشيخ المطلق هذا من أفضل الأعمال، ومن انتهاز الفرص لإسماع الناس الخير».
وأضاف الشيخ المطلق: «هناك صنف آخر من المحتفلين بالمولد النبوي يرونه عبادة، ويلومون من لا يحتفل به، وهؤلاء مخطئون».
ورأى الشيخ المطلق «أن إقامة مسابقة شعرية يتنافس فيها الشعراء للحديث عن الرسول ستكون فرصة لأداء غرض مدحه صلى الله عليه وسلم».
والمسلم به أن الغاية من الاحتفال بالمولد هي إعلام محبي النبي صلوات ربي وسلامه عليه، بالسيرة النبوية لمن أكرمه الله به من الفضائل والشمائل ومنها قول الحق سبحانه ما جاء في سيرة النور: {ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله واتقاه فأولئك هم الفائزون}، والثناء عليه والصلاة والسلام عليه بقوله تعالى: {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما}، وقال الحق سبحانه وتعالى: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}. وقوله سبحانه وتعالى كما جاء في سورة «الحجر»: {لعمُركَ إنهم في سكرتهم يعمهون}، ولقد صح عن ابن عباس رضي الله عنهما: ما حلف الله سبحانه وتعالى بحياة أحد إلا بحياة محمد صلى الله عليه وسلم إذ قال: {لعمرك}.
وفيما روي عن العرباض بن سارية رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إني عند الله مكتوب: خاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته، وسأخبركم بأول أمري: دعوة إبراهيم، وبشارة عيسى، ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني، وقد خرج لها نورٌ أضاءت لها منه قصور الشام». وَفِي رِوَايَةٍ - مَتَى كُتِبْت نَبِيًّا؟ فَقَالَ: «وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَد".
وأنه صلى الله عليه وسلم قال فيما رواه أبو هريرة رضي الله عنه: «إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بَيْتًا فَأَحْسَنَهُ وَأَكْمَلَهُ، إِلا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَاهُ فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ وَيَعْجَبُونَ لَهُ وَيَقُولُونَ: هَلا وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ ؟ قَالَ: فَأَنَا اللَّبِنَةُ، وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ».
ومن قبل هذا وبعده أن جعل الله محبته جل جلاله تنطلق من محبة رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى في سورة آل عمران على لسان المصطفى عليه الصلاة والسلام: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ} وقوله عز وجل: {منَّ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ}.
السطر الأخير:
قال الله تعالى بسورة الفتح: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا}.
ولقد أحسن فضيلة الشيخ عبدالله المطلق المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء عندما تحدث عن الاحتفال بمولد المصطفى صلى الله عليه وسلم، بإيضاح الموقف السليم للاحتفال بمولده عليه الصلاة والسلام تحت عنوان «المحتفلون بالمولد ليسوا كلهم مخطئين.. وأدعو لمسابقة شعرية عن الرسول»، ومما جاء في حديث فضيلة الشيخ المطلق الذي نشرته «البلاد» بتاريخ 27/4/1435هـ وأعادت نشره يوم الأحد 5/3/1438هـ وقد ورد أيضاً في «سعورس الإلكترونية»: «إن المحتفلين بالمولد النبوي ليسوا كلهم على خطأ، مشيراً إلى أن هناك منهم من يستغل هذه الفرصة للتعريف بالرسول - صلى الله عليه وسلم - ونقل الصحيح من أخباره وسيرته ومنهجه، بحكم أن الناس يستمعون فيها إلى سيرته أكثر من غيرها، واعتبر الشيخ المطلق هذا من أفضل الأعمال، ومن انتهاز الفرص لإسماع الناس الخير».
وأضاف الشيخ المطلق: «هناك صنف آخر من المحتفلين بالمولد النبوي يرونه عبادة، ويلومون من لا يحتفل به، وهؤلاء مخطئون».
ورأى الشيخ المطلق «أن إقامة مسابقة شعرية يتنافس فيها الشعراء للحديث عن الرسول ستكون فرصة لأداء غرض مدحه صلى الله عليه وسلم».
والمسلم به أن الغاية من الاحتفال بالمولد هي إعلام محبي النبي صلوات ربي وسلامه عليه، بالسيرة النبوية لمن أكرمه الله به من الفضائل والشمائل ومنها قول الحق سبحانه ما جاء في سيرة النور: {ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله واتقاه فأولئك هم الفائزون}، والثناء عليه والصلاة والسلام عليه بقوله تعالى: {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما}، وقال الحق سبحانه وتعالى: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}. وقوله سبحانه وتعالى كما جاء في سورة «الحجر»: {لعمُركَ إنهم في سكرتهم يعمهون}، ولقد صح عن ابن عباس رضي الله عنهما: ما حلف الله سبحانه وتعالى بحياة أحد إلا بحياة محمد صلى الله عليه وسلم إذ قال: {لعمرك}.
وفيما روي عن العرباض بن سارية رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إني عند الله مكتوب: خاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته، وسأخبركم بأول أمري: دعوة إبراهيم، وبشارة عيسى، ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني، وقد خرج لها نورٌ أضاءت لها منه قصور الشام». وَفِي رِوَايَةٍ - مَتَى كُتِبْت نَبِيًّا؟ فَقَالَ: «وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَد".
وأنه صلى الله عليه وسلم قال فيما رواه أبو هريرة رضي الله عنه: «إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بَيْتًا فَأَحْسَنَهُ وَأَكْمَلَهُ، إِلا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَاهُ فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ وَيَعْجَبُونَ لَهُ وَيَقُولُونَ: هَلا وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ ؟ قَالَ: فَأَنَا اللَّبِنَةُ، وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ».
ومن قبل هذا وبعده أن جعل الله محبته جل جلاله تنطلق من محبة رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى في سورة آل عمران على لسان المصطفى عليه الصلاة والسلام: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ} وقوله عز وجل: {منَّ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ}.
السطر الأخير:
قال الله تعالى بسورة الفتح: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا}.