الفيصل: مركز التكامل وفّر على الخزانة أكثر من ملياري ريال
المشاريع تحولت من التعثر إلى التنفيذ
السبت / 11 / ربيع الأول / 1438 هـ السبت 10 ديسمبر 2016 02:09
إبراهيم علوي (جدة)
مليارا ريال وفرها مركز التكامل التنموي بإمارة منطقة مكة المكرمة على خزانة الدولة خلال عام من تأسيسه، إذ أسهم بدعم من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل في تنفيذ العديد من المشاريع الريادية، وعادت عجلة مشاريع متعثرة للدوران من جديد.جاء ذلك في تقرير منجزات مركز التكامل التنموي عن العام المنصرم، الذي تسلمه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وتضمن الأعمال التي قام بها المركز. وأكد الأمير خالد الفيصل أن المركز، الذي أنشئ تحت مظلة الإمارة، عمل خلال الفترة الماضية على تحفيز القطاع الخاص للمشاركة في تنمية المنطقة والمحافظات، وحقق نتائج مرضية في ما يتعلق بتشجيع القطاع الخاص للمشاركة في المشاريع الحكومية، ما نتج عنه توفير مبالغ كبيرة على خزانة الدولة تجاوزت ملياري ريال في عامه الأول، وكانت له مساهمة في البدء بخمسة مشاريع هذا العام.
.. وخبراء قدموا حلولا ابتكارية لدفع عجلة العمل
أوضح مستشار أمير منطقة مكة المكرمة المشرف العام على مركز التكامل التنموي الدكتور سعد مارق، أن فكرة إنشاء المركز جاءت من أمير المنطقة دعما للمشاريع الريادية و تعزيزا لبيئة الاستثمار وتمت الاستعانة ببيت خبرة متخصص، لدراسة التجارب الدولية في هذا المجال ووضع الأسس والأهداف الإستراتيجية للمركز وإيجاد فرص حقيقية تتيح المجال أمام القطاع الخاص للمشاركة في تنفيذ المشاريع التنموية ما يخفف العبء عن كاهل الدولة ويسهم في سرعة تنفيذ تلك المشاريع. ونوه بأن المركز يضم نخبة من الكوادر الفنية والإدارية الشابة، وهي في حقيقة الأمر نتاج توجيه أمير المنطقة بالاعتماد على الشباب ممن لديهم الخبرة والتأهيل العلمي العالي في إدارة المشاريع، ويتحلون أيضا بروح المبادرة والقدرة على تجاوز المعوقات، الأمر الذي أسهم في رفع مستوى العمل والإنتاجية. مضيفا أنه تمت الاستعانة بخبراء ومهندسين أسهموا في إيجاد حلول ابتكارية لتنفيذ المشاريع، خصوصا المتعثرة وإعادة عجلة العمل فيها للدوران من جديد.
ونوه الدكتور مارق بأن مركز التكامل على مدى العام الماضي عمل على التحرك في عدة محاور للتواصل مع المستثمرين وعرض الفرص المتاحة، وتحديد مفاهيم مشاريع الشراكة وأسسها مع القطاع الخاص، وتشجيع القطاع الخاص للمشاركة في المشاريع الحكومية التي يمكن أن يتم تنفيذها من خلاله، إلى جانب إصدار التوصيات لاختيار المشروعات التي ستنفذ بنظام الشراكة ويعمل المركز الآن على أربع مبادرات كبيرة ستنطلق هذا العام.
ومن أبرز الأعمال متابعة تنفيذ المشروعات وتقديم المساعدة الفنية الواجبة إلى الجهات العاملة، إضافة لوضع برنامج زمني تفصيلي لتنفيذ مشروعات الشراكة، وتحديد مؤشرات لقياس مدى نجاح خطة عمل مشاريع الشراكة.
واستطرد الدكتور مارق أنه بالتعاون مع الغرف التجارية والصناعية والأمانات والشركات وبعض القطاعات نجح المركز في تذليل كثير من العقبات التي ما أن انتهت إلا وبدأ العمل في عدد من المشاريع التنموية الضخمة التي ستغير ملامح المنطقة في السنوات القادمة. وأوضح مستشار أمير منطقة مكة المكرمة أن المركز يعد أول مؤسسة حكومية تتمشى فعليا مع الرؤية بمشاريع يشارك فيها القطاع الخاص هذا العام وفقا لجداول زمنية محددة ودقيقة.
وأضاف الدكتور مارق أن المشاريع التي يشرف عليها المركز وتتجاوز 16 مشروعا كبيرا والكثير منها كان متعثرا والآن في طريقه للتنفيذ.
.. وخبراء قدموا حلولا ابتكارية لدفع عجلة العمل
أوضح مستشار أمير منطقة مكة المكرمة المشرف العام على مركز التكامل التنموي الدكتور سعد مارق، أن فكرة إنشاء المركز جاءت من أمير المنطقة دعما للمشاريع الريادية و تعزيزا لبيئة الاستثمار وتمت الاستعانة ببيت خبرة متخصص، لدراسة التجارب الدولية في هذا المجال ووضع الأسس والأهداف الإستراتيجية للمركز وإيجاد فرص حقيقية تتيح المجال أمام القطاع الخاص للمشاركة في تنفيذ المشاريع التنموية ما يخفف العبء عن كاهل الدولة ويسهم في سرعة تنفيذ تلك المشاريع. ونوه بأن المركز يضم نخبة من الكوادر الفنية والإدارية الشابة، وهي في حقيقة الأمر نتاج توجيه أمير المنطقة بالاعتماد على الشباب ممن لديهم الخبرة والتأهيل العلمي العالي في إدارة المشاريع، ويتحلون أيضا بروح المبادرة والقدرة على تجاوز المعوقات، الأمر الذي أسهم في رفع مستوى العمل والإنتاجية. مضيفا أنه تمت الاستعانة بخبراء ومهندسين أسهموا في إيجاد حلول ابتكارية لتنفيذ المشاريع، خصوصا المتعثرة وإعادة عجلة العمل فيها للدوران من جديد.
ونوه الدكتور مارق بأن مركز التكامل على مدى العام الماضي عمل على التحرك في عدة محاور للتواصل مع المستثمرين وعرض الفرص المتاحة، وتحديد مفاهيم مشاريع الشراكة وأسسها مع القطاع الخاص، وتشجيع القطاع الخاص للمشاركة في المشاريع الحكومية التي يمكن أن يتم تنفيذها من خلاله، إلى جانب إصدار التوصيات لاختيار المشروعات التي ستنفذ بنظام الشراكة ويعمل المركز الآن على أربع مبادرات كبيرة ستنطلق هذا العام.
ومن أبرز الأعمال متابعة تنفيذ المشروعات وتقديم المساعدة الفنية الواجبة إلى الجهات العاملة، إضافة لوضع برنامج زمني تفصيلي لتنفيذ مشروعات الشراكة، وتحديد مؤشرات لقياس مدى نجاح خطة عمل مشاريع الشراكة.
واستطرد الدكتور مارق أنه بالتعاون مع الغرف التجارية والصناعية والأمانات والشركات وبعض القطاعات نجح المركز في تذليل كثير من العقبات التي ما أن انتهت إلا وبدأ العمل في عدد من المشاريع التنموية الضخمة التي ستغير ملامح المنطقة في السنوات القادمة. وأوضح مستشار أمير منطقة مكة المكرمة أن المركز يعد أول مؤسسة حكومية تتمشى فعليا مع الرؤية بمشاريع يشارك فيها القطاع الخاص هذا العام وفقا لجداول زمنية محددة ودقيقة.
وأضاف الدكتور مارق أن المشاريع التي يشرف عليها المركز وتتجاوز 16 مشروعا كبيرا والكثير منها كان متعثرا والآن في طريقه للتنفيذ.