السعودية تطالب بجلسة طارئة للأمم المتحدة
الأحد / 12 / ربيع الأول / 1438 هـ الاحد 11 ديسمبر 2016 01:49
واس (نيويورك)
طالبت المملكة بضرورة عقد جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة لحماية الأمن والسلم في سورية الذي تهدده العمليات العسكرية التي يشنها النظام وحلفاؤه، بعد عجز مجلس الأمن عن معالجة الموقف واتخاذ القرارات الفاعلة.وقال مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة عبدالله بن المُعَلِّمِي في كلمة أمام اجتماع الجمعية العامة أمس الأول، إن المحصلة النهائية للقرار الذي تبنته 122 دولة لم ترتق إلى مستوى معاناة الشعب السوري ولم تميّز بين الجلاد والضحية، ولم توضح بجلاء مسؤولية النظام وحلفائه عما يرتكبونه من جرائم، بما فيها القصف الجوي للعزل والحصار والتجويع واستخدام الأسلحة الكيميائية وتشريد الملايين من الناس.
وأوضح أن هذا القرار لا يمكن أن تبرأ به الذمة أمام الله ثم أمام المجتمع الدولي والشعب السوري الصامد، لافتا إلى أن السعودية صوتت عليه رغم ما لديها من تحفظات عليه، وأنها ستبحث في أقرب وقت ممكن مع كل الأصدقاء كيفية تلافي أوجه النقص والضعف فيه.
وأضاف المعلمي أنه «مع تقديرنا للجلسة التي خصصت لمناقشة الشأن السوري إلا أننا نرى أن ما آلت إليه الأوضاع المأساوية في حلب، وما اتضح جلياً من عجز مجلس الأمن عن معالجة الموقف واتخاذ القرارات الفاعلة، يستوجب علينا ضرورة عقد جلسة استثنائية طارئة تتولى فيها الجمعية مسؤولية حماية الأمن والسلم في سورية».
وأوضح أن هذا القرار لا يمكن أن تبرأ به الذمة أمام الله ثم أمام المجتمع الدولي والشعب السوري الصامد، لافتا إلى أن السعودية صوتت عليه رغم ما لديها من تحفظات عليه، وأنها ستبحث في أقرب وقت ممكن مع كل الأصدقاء كيفية تلافي أوجه النقص والضعف فيه.
وأضاف المعلمي أنه «مع تقديرنا للجلسة التي خصصت لمناقشة الشأن السوري إلا أننا نرى أن ما آلت إليه الأوضاع المأساوية في حلب، وما اتضح جلياً من عجز مجلس الأمن عن معالجة الموقف واتخاذ القرارات الفاعلة، يستوجب علينا ضرورة عقد جلسة استثنائية طارئة تتولى فيها الجمعية مسؤولية حماية الأمن والسلم في سورية».