تورط إيراني جديد.. أخطر المجرمين وقود الملالي في سورية
الأحد / 12 / ربيع الأول / 1438 هـ الاحد 11 ديسمبر 2016 01:49
«عكاظ» (جدة)
في تأكيد جديد على تورطها في الحرب السورية ودعمها لنظام بشار الأسد في قتل شعبه، أعفى النظام الإيراني السجناء المحكوم عليهم بفترات طويلة، في حال قبلوا الذهاب إلى سورية والمشاركة في الحرب ضد الشعب السوري. وحسب تقرير نشره موقع «العربية نت» أمس (السبت)، كشف موقع «حصار نيوز» الناشط في مجال حقوق الإنسان والمختص بشؤون السجناء الإيرانيين، أن السلطات الإيرانية بدأت منذ فترة في تجنيد سجناء إيرانيين وأفغانيين محكوم عليهم بفترات طويلة للمشاركة في الحرب في سورية، مؤكدة أنه في حال رجعوا سالمين من المعارك الدائرة هناك، ستقوم السلطة القضائية بإعفائهم من الأحكام الصادرة ضدهم بتهم الاتجار بالمخدرات والمشاركة في القتل.
وأضاف الموقع أن سلطات السجون تؤكد للسجناء الذين قبلوا التطوع للذهاب إلى سورية أنه في حال مقتلهم في المعارك ستعتبرهم الحكومة «شهداء» وتخصص لعوائلهم مزايا ومعونات.
وأفصح أحد السجناء في سجن «رجايي شهر كرج» في حديث للموقع أن أحد شروط الذهاب إلى سورية أن المتطوع لا يكشف عن نيته بالذهاب لبقية السجناء، وفي حال رجع سالما من المعارك لا يكشف بأن الإفراج عنه كان بسبب ذهابه إلى سورية لحماية نظام الأسد.
وأضاف السجين -الذي لم يكشف اسمه خوفا من العقاب- أنه استشار عائلته عند زيارتهم له في السجن لكن والدته حذرته وأقسمت أن لا تسامحه في حال ذهب إلى سورية، قائلة إنه يتعين على المرشد علي خامنئي ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، إرسال أولادهم أولا وليس الأفغان والسجناء الذين لا حول لهم ولا قوة.
وأضاف الموقع أن سلطات السجون تؤكد للسجناء الذين قبلوا التطوع للذهاب إلى سورية أنه في حال مقتلهم في المعارك ستعتبرهم الحكومة «شهداء» وتخصص لعوائلهم مزايا ومعونات.
وأفصح أحد السجناء في سجن «رجايي شهر كرج» في حديث للموقع أن أحد شروط الذهاب إلى سورية أن المتطوع لا يكشف عن نيته بالذهاب لبقية السجناء، وفي حال رجع سالما من المعارك لا يكشف بأن الإفراج عنه كان بسبب ذهابه إلى سورية لحماية نظام الأسد.
وأضاف السجين -الذي لم يكشف اسمه خوفا من العقاب- أنه استشار عائلته عند زيارتهم له في السجن لكن والدته حذرته وأقسمت أن لا تسامحه في حال ذهب إلى سورية، قائلة إنه يتعين على المرشد علي خامنئي ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، إرسال أولادهم أولا وليس الأفغان والسجناء الذين لا حول لهم ولا قوة.