الإدارة الامريكية تعرقل تحقيق الكونغرس حول إتلاف أشرطة فيديو
اتهام ثلاثة امريكيين بالتخطيط لشن هجمات إرهابية
الأحد / 06 / ذو الحجة / 1428 هـ الاحد 16 ديسمبر 2007 01:36
الوكالات (واشنطن)
طلبت وزارة العدل الاميركية من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) عدم التعاون مع تحقيق تجريه لجنة في الكونغرس حول اتلاف اشرطة فيديو للسي اي ايه، في خطوة اعتبرها عدد من النواب بمثابة
«عرقلة».وقال العضوان في لجنة تحقيق مجلس النواب، الجمهوريان سيلفستر ريس وبيت هوكسترا «علم فريقنا ان وزارة العدل اوصت السي اي ايه بعدم التعاون مع تحقيقنا»، وذلك في بيان نشر على الانترنت.وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» السبت ان وزارة العدل اشارت الى ان التحقيق البرلماني يعرض تحقيقها الخاص لـ «مخاطر كبيرة».واضاف البرلمانيان «صدمنا من سعي وزارة العدل الى اعاقة تحقيقنا» واوضحا «من الممكن اجراء تحقيقات متوازية ولا شيء يجيز لوزير العدل ان يقف في طريق عملنا».واتى طلب وزارة العدل في حين استدعت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الاسبوع الماضي مسؤولين اثنين من السي اي ايه يفترض ان تؤجل جلسات الاستماع اليهما الان على ما اوضحت الصحيفة.وبدأ تحقيق كل من الحكومة الفدرالية والكونغرس بعدما اقر مدير السي اي ايه مايكل هايدن الاسبوع الماضي ان وكالته اتلفت عام 2005 اشرطة فيديو حول جلسات استجواب مشتبه فيهم في قضايا ارهاب.
واقر مجلس النواب الخميس نصا يلزم اجهزة الاستخبارات التخلي عن اي شكل من اشكال التعذيب من خلال اعتماد القواعد ذاتها المعتمدة في الجيش.وتنص ميزانية الاستخبارات العام 2008 التي لا تزال تحتاج الى اقرار من قبل مجلس الشيوخ نهائيا على ان القواعد المعتمدة في سلاح البر الامريكي بشأن استجوابات المعتقلين يجب ان تطبق على الاجهزة المدنية ايضا. وحذر البيت الابيض من ان الرئيس الامريكي جورج بوش سيستخدم الفيتو الرئاسي في حال اعتمد مجلس الشيوخ النص.
من جهة ثانية اعلنت وزارة العدل الامريكية ان امريكيين يقطنان في شيكاغو استجوبا بتهمة التخطيط لشن هجمات ارهابية على منشآت اميركية خارج الولايات المتحدة باسم الجهاد. واوضحت الوزارة ان محكمة فدرالية في كليفلاند وجهت الى احمد زبير (28 عاما) وابن عمه احمد خليل (27 عاما) تهمة التآمر لشن اعتداءات ارهابية على امريكيين في الخارج بينهم شخصيات عسكرية في العراق وافغانستان. واشارت الوزارة الى ان الرجلين اللذين يقطنان في شيكاغو يلاحقان في قضية ارهابية اخرى ضالع فيها ايضا محمد زكي عماوي الذي يحمل الجنسيتين الامريكية والاردنية والذي سيحاكم في مارس 2008.
«عرقلة».وقال العضوان في لجنة تحقيق مجلس النواب، الجمهوريان سيلفستر ريس وبيت هوكسترا «علم فريقنا ان وزارة العدل اوصت السي اي ايه بعدم التعاون مع تحقيقنا»، وذلك في بيان نشر على الانترنت.وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» السبت ان وزارة العدل اشارت الى ان التحقيق البرلماني يعرض تحقيقها الخاص لـ «مخاطر كبيرة».واضاف البرلمانيان «صدمنا من سعي وزارة العدل الى اعاقة تحقيقنا» واوضحا «من الممكن اجراء تحقيقات متوازية ولا شيء يجيز لوزير العدل ان يقف في طريق عملنا».واتى طلب وزارة العدل في حين استدعت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الاسبوع الماضي مسؤولين اثنين من السي اي ايه يفترض ان تؤجل جلسات الاستماع اليهما الان على ما اوضحت الصحيفة.وبدأ تحقيق كل من الحكومة الفدرالية والكونغرس بعدما اقر مدير السي اي ايه مايكل هايدن الاسبوع الماضي ان وكالته اتلفت عام 2005 اشرطة فيديو حول جلسات استجواب مشتبه فيهم في قضايا ارهاب.
واقر مجلس النواب الخميس نصا يلزم اجهزة الاستخبارات التخلي عن اي شكل من اشكال التعذيب من خلال اعتماد القواعد ذاتها المعتمدة في الجيش.وتنص ميزانية الاستخبارات العام 2008 التي لا تزال تحتاج الى اقرار من قبل مجلس الشيوخ نهائيا على ان القواعد المعتمدة في سلاح البر الامريكي بشأن استجوابات المعتقلين يجب ان تطبق على الاجهزة المدنية ايضا. وحذر البيت الابيض من ان الرئيس الامريكي جورج بوش سيستخدم الفيتو الرئاسي في حال اعتمد مجلس الشيوخ النص.
من جهة ثانية اعلنت وزارة العدل الامريكية ان امريكيين يقطنان في شيكاغو استجوبا بتهمة التخطيط لشن هجمات ارهابية على منشآت اميركية خارج الولايات المتحدة باسم الجهاد. واوضحت الوزارة ان محكمة فدرالية في كليفلاند وجهت الى احمد زبير (28 عاما) وابن عمه احمد خليل (27 عاما) تهمة التآمر لشن اعتداءات ارهابية على امريكيين في الخارج بينهم شخصيات عسكرية في العراق وافغانستان. واشارت الوزارة الى ان الرجلين اللذين يقطنان في شيكاغو يلاحقان في قضية ارهابية اخرى ضالع فيها ايضا محمد زكي عماوي الذي يحمل الجنسيتين الامريكية والاردنية والذي سيحاكم في مارس 2008.