أخبار

التعاضد الخليجي

الرأي

عاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للعاصمة الرياض أمس (السبت) مختتماً جولته الخليجية التاريخية لكل من الإمارات، وقطر، والبحرين، والكويت، كانت مليئة بالرسائل التي تؤكد مسيرة «التعاون» لمواجهة تحديات المنطقة، ومواصلة التنسيق بين مختلف قيادات دول الخليج لوضع الآلية المناسبة لتعزيز الأمن والسلام والازدهار في المنطقة بأكملها، وهي زيارات تحمل دلالات على عمق العلاقات الخليجية في الوقوف أمام كل التهديدات التي تتربص بالمنطقة. والقارئ لتغريدة الملك سلمان بن عبدالعزيز عبر حسابه على موقع «تويتر» أمس، التي قال فيها: «إن دول الخليج وشعوبها لها في وجداني الكثير من التقدير، وإن ما لمسته خلال زياراتي لدول الخليج يُبرز واقع الترابط القوي بين شعوب دول الخليج، ووحدة صفه»، يعرف تماماً أنها تلخص كل معاني المحبة والإخاء والتعاون بين أبناء الخليج. فيما جددت زيارات خادم الحرمين الشريفين لدول الخليج التأكيد على لجم أي تهديد توسعي إيراني، أو أي مساعٍ للميليشيات للإضرار بالمنطقة، من خلال استهداف أمنها واستقرارها، ورغبة جادة للانتقال بالتعاون الخليجي إلى مرحلة الاتحاد، وهو ما أكده البيان الختامي لقمة المنامة.