«العروض» وسيلة المراكز التجارية لإشباع «هوس الشراء»
التقليل من زيارة الأسواق بشكل مستمر يخفف من معدل شراء السلع الكمالية
الأحد / 12 / ربيع الأول / 1438 هـ الاحد 11 ديسمبر 2016 02:16
تهاني الجهني (تبوك)
تنهال العروض التسويقية من المراكز التجارية على المستهلك من كل حدب وصوب في وسائل إعلانية مختلفة، لتزدحم من بعدها الطرقات والأسواق، بسبب توافد أعداد كبيرة من الراغبين في الشراء.
«عكاظ» التقت بعض المواطنين والمتخصصين للإجابة عن السؤال الذي بات يطرح نفسه، هل العروض التجارية فرصة يجب اقتناصها أم خدعة يجب الحذر منها؟ وكيف يتجنب المرء هوس الشراء؟
يقول أستاذ جامعة الملك فهد للبترول والمعادن سابقا والمختص في التسويق الدكتور عبيد العبدلي: «إن العروض التسويقية فرصة حقيقية حينما تتوافر المصداقية وعدم الاستمرارية لفترات طويلة حتى لا تفقد موثوقيتها لدى العملاء».
وأشار إلى أهمية التسوق الذكي بتزويد الإنسان بالمعلومات عن السلع قبل وبعد التخفيضات وأماكنها حتى لا يتعرض للخداع والنصب.
وتبين أمل الخوجة، ومنى الشمري «مواطنتان» أن بعض المحلات لديها مصداقية فيما يخص التخفيضات، ولكن يوجد تفاوت في السعر قبل وبعد العرض، وبالمقابل توجد محلات تستخدم العروض لخدعة العملاء وجذبهم.
لافتتين إلى أن بعض المتاجر تقدم إغراءات وهمية لبضائع دون المستوى أوشكت على انتهاء صلاحيتها أو يريد التاجر أن يتخلص منها فيعرضها ويضع لافتات وإعلانات في الصحف حول تنزيلات وعروض مذهلة تخطف العقل، وبالتالي يقبل الزبون للشراء السلعة.
من ناحيتها، أوضحت الاستشارية النفسية الدكتورة سمية عزت شرف بقولها: «هوس الشراء يعد من الاضطرابات السلوكية التي كثيرا ما نراها في وقتنا الحالي وهو التمتع بشراء السلعة دون الحاجة المنطقية أو الملحة إليها».
وردا على سؤال حول طرق تخفيف هوس الشراء، نوه الأخصائي النفسي ناصر الذبياني إلى أن الابتعاد عن المثيرات كالتخفيضات والتقليل من زيارة الأماكن المثيرة للشراء وكتابة الحاجات الفعلية لأفراد الأسرة يحد من ذلك الهوس.
وأكد على الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام ومواقع التواصل الحديثة كالواتساب وسناب شات وغيرها في تسويق المنتجات مع وجود مغريات للتسوق مثل التخفيضات أو وجود جوائز.
«التجارة»: التخفيضات تنشط المبيعات
بين وكيل وزارة التجارة والاستثمار وحماية المستهلك المكلف فهد الهذيلي أن العروض والتخفيضات التجارية من الأساليب التسويقية التي تلجأ إليها المنشآت التجارية لتنشيط مبيعاتها أو سعيا منها للمنافسة وكسب المستهلكين وهذا متعارف عليه في دول العالم كافة.
وتابع: «تسعى الوزارة إلى التحقق من الجدية وعدم خداع المستهلك بتنظيم التخفيضات والمسابقات التجارية من خلال نظام مكافحة الغش التجاري، إذ ترخص تلك التخفيضات والمسابقات وتراقب وفق ضوابط محددة».
وأضاف: «الوزارة تحرص على مراقبة العروض التي تنفذها بعض الأسواق للتحقق من صحتها وعدم وجود أي خداع أو تحايل، وكذلك التحقق من صلاحية المواد والسلع التي تشملها هذه العروض وضبط أي مخالفات يتم رصدها وفقا لأنظمة الوزارة».
وأفاد الهذيلي أنه يمكن تقديم أي شكوى عن عروض أو تخفيضات وهمية أو خادعة أو تسويق منتجات مشكوك بها من خلال مركز الاتصال وإبلاغ حماية المستهلك.
«عكاظ» التقت بعض المواطنين والمتخصصين للإجابة عن السؤال الذي بات يطرح نفسه، هل العروض التجارية فرصة يجب اقتناصها أم خدعة يجب الحذر منها؟ وكيف يتجنب المرء هوس الشراء؟
يقول أستاذ جامعة الملك فهد للبترول والمعادن سابقا والمختص في التسويق الدكتور عبيد العبدلي: «إن العروض التسويقية فرصة حقيقية حينما تتوافر المصداقية وعدم الاستمرارية لفترات طويلة حتى لا تفقد موثوقيتها لدى العملاء».
وأشار إلى أهمية التسوق الذكي بتزويد الإنسان بالمعلومات عن السلع قبل وبعد التخفيضات وأماكنها حتى لا يتعرض للخداع والنصب.
وتبين أمل الخوجة، ومنى الشمري «مواطنتان» أن بعض المحلات لديها مصداقية فيما يخص التخفيضات، ولكن يوجد تفاوت في السعر قبل وبعد العرض، وبالمقابل توجد محلات تستخدم العروض لخدعة العملاء وجذبهم.
لافتتين إلى أن بعض المتاجر تقدم إغراءات وهمية لبضائع دون المستوى أوشكت على انتهاء صلاحيتها أو يريد التاجر أن يتخلص منها فيعرضها ويضع لافتات وإعلانات في الصحف حول تنزيلات وعروض مذهلة تخطف العقل، وبالتالي يقبل الزبون للشراء السلعة.
من ناحيتها، أوضحت الاستشارية النفسية الدكتورة سمية عزت شرف بقولها: «هوس الشراء يعد من الاضطرابات السلوكية التي كثيرا ما نراها في وقتنا الحالي وهو التمتع بشراء السلعة دون الحاجة المنطقية أو الملحة إليها».
وردا على سؤال حول طرق تخفيف هوس الشراء، نوه الأخصائي النفسي ناصر الذبياني إلى أن الابتعاد عن المثيرات كالتخفيضات والتقليل من زيارة الأماكن المثيرة للشراء وكتابة الحاجات الفعلية لأفراد الأسرة يحد من ذلك الهوس.
وأكد على الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام ومواقع التواصل الحديثة كالواتساب وسناب شات وغيرها في تسويق المنتجات مع وجود مغريات للتسوق مثل التخفيضات أو وجود جوائز.
«التجارة»: التخفيضات تنشط المبيعات
بين وكيل وزارة التجارة والاستثمار وحماية المستهلك المكلف فهد الهذيلي أن العروض والتخفيضات التجارية من الأساليب التسويقية التي تلجأ إليها المنشآت التجارية لتنشيط مبيعاتها أو سعيا منها للمنافسة وكسب المستهلكين وهذا متعارف عليه في دول العالم كافة.
وتابع: «تسعى الوزارة إلى التحقق من الجدية وعدم خداع المستهلك بتنظيم التخفيضات والمسابقات التجارية من خلال نظام مكافحة الغش التجاري، إذ ترخص تلك التخفيضات والمسابقات وتراقب وفق ضوابط محددة».
وأضاف: «الوزارة تحرص على مراقبة العروض التي تنفذها بعض الأسواق للتحقق من صحتها وعدم وجود أي خداع أو تحايل، وكذلك التحقق من صلاحية المواد والسلع التي تشملها هذه العروض وضبط أي مخالفات يتم رصدها وفقا لأنظمة الوزارة».
وأفاد الهذيلي أنه يمكن تقديم أي شكوى عن عروض أو تخفيضات وهمية أو خادعة أو تسويق منتجات مشكوك بها من خلال مركز الاتصال وإبلاغ حماية المستهلك.