تنفس المستثمرون الصعداء بالتعرفة الجديدة للخدمات البلدية والتي كانت إلى حد كبير مناسبة، لتبدد القلق الذي انتابهم سابقا من شائعة تناقلتها رسالة واتسآب قبل عدة أشهر وتحمل في ثناياها أسعارا مبالغا فيها عن قيمة الرسوم التحصيلية لرخص للمحلات التجارية لتصل إلى سعر ٣٠٠ ريال للمتر للمربع الواحد.

عدد من مراجعي البلديات الفرعية بالعاصمة المقدسة أمس «الأحد» أبدوا ارتياحهم الشديد في أول أيام لصدور التعرفة الجديدة للخدمات البلدية، مشيرين أن الرسوم التي تداولها المغردون في مواقع للتواصل الاجتماعي قبل عدة أشهر لم تكن دقيقة بالمعنى الحقيقي الذي تصوره الجميع، إذ لم يطرأ عليها تغيير جذري إلا من زيادة طفيفة على أسعار اللوحات الإعلانية لتصبح 200 ريال بدلا من 100 ريال للمتر للمربع الواحد، فيما طرأت زيادة على الإعلانات الدعائية لتصل لسعر 400 ريال بدلا من 200 ريال.

عبدالله الكثيري مستثمر في إحدى الأسواق الشعبية قال لـ «عكاظ»: «تداول أصحاب المحال التجاري رسالة واتسآب قبل عدة أشهر التي أصبحت مصدر قلق لكافة المستثمرين، ولكن اتضح أن رسوم تجديد رخص للمحلات لا تزيد عن 180 ريالا للمحل الواحد ذات مساحة إجمالية 40 مترا مربعا وهو رسم معقول و مقبول، خصوصا أن الأسواق تشهد تراجعا ملموسا في حركة البيع».

عبدالله الحربي مستثمر في قطاع المطاعم و التغذية، أشار أن قيمة رسوم تجديد رخصة مطعمه الشعبي ذي الـ 27 مترا مربعا لم تتجاوز 84 ريالا، مؤكدا أن معدل زيادة الرسوم معقولة و في متناول الجميع.