الخليج.. أيام ليست كالأيام
الثلاثاء / 14 / ربيع الأول / 1438 هـ الثلاثاء 13 ديسمبر 2016 01:53
حمود أبو طالب
الذي حدث خلال زيارة الملك سلمان للدول الخليجية الشقيقة، الإمارات وقطر والبحرين والكويت، يزيل كثيرا من الهواجس التي سببتها بعض الأحداث والمواقف السابقة تجاه بعض ما يحدث في محيطنا الإقليمي أو العلاقات مع دول كبرى وتكتلات عالمية، ربما تم تضخيمها أو تحليلها بسوء ظن مسبق لخلق صورة ذهنية لدى أبناء الخليج أن علاقات دولهم ليست على ما يرام، وأن هناك خلافات عميقة تخفيها الابتسامات ومشاعر الود الظاهرة في الاجتماعات والمناسبات الرسمية والخاصة.
المتابع لتفاصيل الزيارة التاريخية يتأكد له أن حكومات وشعوب الدول الخليجية تتوق إلى أن تتحد فعلا وتصطف مع بعضها البعض، وأن الوعي أصبح أكبر من بعض التحفظات البسيطة الماضية، ومن بعض الخلافات الهامشية التي تم استغلالها من الذين يهمهم ألا تتحد هذه الدول بكياناتها وتتفق في مواقفها. في كل دولة زارها الملك سلمان كان هناك إجماع رسمي وشعبي واضح وصادق على زعامته، وتقدير بالغ لمواقفه، واتفاق على حكمته في قراراته التي تهدف إلى حماية دول الخليج من الأطماع التوسعية الإيرانية، ومشروع التقسيم والتفتيت وخلق الفوضى وإحلال الدمار والدماء بدل الأمن والسلام. لم يكن ذلك في التصريحات الرسمية للمسؤولين فقط، ولكنه كان تعبيرا شعبيا طاغيا وعفويا في الشارع الخليجي.
منذ فترة طويلة لم يشاهد المواطن الخليجي مثل هذه الاحتفالية الجميلة العفوية المشبعة بالحب والإخاء والاحترام. كان الملك سلمان يمثل وهجاً في كل دولة زارها، وهج الزعيم، والأخ الكبير، ورجل القرارات الكبرى، والإنسان الذي يعي التأريخ وأحداثه وتقلباته، وما يجب عمله حتى لا تصبح هذه الفترة صفحة سوداء في تأريخ الخليج، تلومنا عليها أجيال المستقبل.
كل الشعوب الخليجية قرعت الأجراس بقوة خلال الزيارة مطالبة باتحادها، وكان صوتها عاليا وصادقا لتحقيق هذا المطلب الذي أصبح حتميا، وأنتم يا قادة الخليج أمام مسؤولية تأريخية تجاه مطالب شعوبكم.
المتابع لتفاصيل الزيارة التاريخية يتأكد له أن حكومات وشعوب الدول الخليجية تتوق إلى أن تتحد فعلا وتصطف مع بعضها البعض، وأن الوعي أصبح أكبر من بعض التحفظات البسيطة الماضية، ومن بعض الخلافات الهامشية التي تم استغلالها من الذين يهمهم ألا تتحد هذه الدول بكياناتها وتتفق في مواقفها. في كل دولة زارها الملك سلمان كان هناك إجماع رسمي وشعبي واضح وصادق على زعامته، وتقدير بالغ لمواقفه، واتفاق على حكمته في قراراته التي تهدف إلى حماية دول الخليج من الأطماع التوسعية الإيرانية، ومشروع التقسيم والتفتيت وخلق الفوضى وإحلال الدمار والدماء بدل الأمن والسلام. لم يكن ذلك في التصريحات الرسمية للمسؤولين فقط، ولكنه كان تعبيرا شعبيا طاغيا وعفويا في الشارع الخليجي.
منذ فترة طويلة لم يشاهد المواطن الخليجي مثل هذه الاحتفالية الجميلة العفوية المشبعة بالحب والإخاء والاحترام. كان الملك سلمان يمثل وهجاً في كل دولة زارها، وهج الزعيم، والأخ الكبير، ورجل القرارات الكبرى، والإنسان الذي يعي التأريخ وأحداثه وتقلباته، وما يجب عمله حتى لا تصبح هذه الفترة صفحة سوداء في تأريخ الخليج، تلومنا عليها أجيال المستقبل.
كل الشعوب الخليجية قرعت الأجراس بقوة خلال الزيارة مطالبة باتحادها، وكان صوتها عاليا وصادقا لتحقيق هذا المطلب الذي أصبح حتميا، وأنتم يا قادة الخليج أمام مسؤولية تأريخية تجاه مطالب شعوبكم.