المعارضة: لا تنازلات.. وسقوط حلب لن يضعفنا
إعدامات ومجازر في الأحياء الشرقية
الثلاثاء / 14 / ربيع الأول / 1438 هـ الثلاثاء 13 ديسمبر 2016 02:02
وكالات (باريس، بروكسل، حلب)
أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض حجاب، أن الهزيمة في حلب لن تضعف عزم المعارضة على الإطاحة بالأسد من السلطة. وقال حجاب في مؤتمر صحفي في باريس مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند: إذا كان الأسد وحلفاؤه يعتقدون أن التقدم العسكري في حلب في أحياء معينة يعني أن المعارضة ستقدم تنازلات فهذا لن يحدث، مشددا على أن المعارضة لن تقدم أي تنازلات. وجدد التأكيد على أنه لا مكان للأسد في أي حكومة قادمة.
فيما انتقد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت سياسة روسيا، واتهم الحكومة الروسية بأنها كانت تكذب باستمرار بشأن استعدادها للتفاوض على وقف لإطلاق النار في حلب، كما أنها تعمدت خداع شركائها. وأضاف ايرولت للصحفيين في بروكسل في أعقاب فشل محادثات في باريس في مطلع الأسبوع «إن حديث روسيا ذا الوجهين، شكل من أشكال الكذب المستمر. فهم من ناحية يقولون فلنتفاوض. ومن ناحية أخرى يستمرون في حرب شاملة. لإنقاذ الأسد وإسقاط حلب». وقال لدى وصوله بروكسل أمس إن استهداف روسيا المتشددين لم يكن حقيقياً، خصوصا بعد استعادة «داعش» تدمر. من جهتها، وصفت جريدة «الغارديان» البريطانية حلب بأنها «مقبرة كبرى»، واعتبرت سقوطها «عاراً على هذا الجيل». ووصفت الصحيفة في افتتاحيتها أمس مدينة حلب بأنها باتت «مكاناً يوحي بنهاية العالم».
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أعلن أمس أن المحادثات مع واشنطن بشأن سورية وصلت إلى طريق مسدود. ورد مسؤول أمريكي أن روسيا تصر على إجراء تغييرات «غير مقبولة» على إطار عمل لإنهاء سفك الدماء شرق حلب. وقتل 60 مدنيا في قصف للنظام أمس على أحياء شرق حلب ، فيما تحدثت مصادر المعارضة عد إعدام النظام نحو 200 شخص، وارتكاب الميليشيات مجازر بحق المدنيين في الشوارع.
فيما انتقد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت سياسة روسيا، واتهم الحكومة الروسية بأنها كانت تكذب باستمرار بشأن استعدادها للتفاوض على وقف لإطلاق النار في حلب، كما أنها تعمدت خداع شركائها. وأضاف ايرولت للصحفيين في بروكسل في أعقاب فشل محادثات في باريس في مطلع الأسبوع «إن حديث روسيا ذا الوجهين، شكل من أشكال الكذب المستمر. فهم من ناحية يقولون فلنتفاوض. ومن ناحية أخرى يستمرون في حرب شاملة. لإنقاذ الأسد وإسقاط حلب». وقال لدى وصوله بروكسل أمس إن استهداف روسيا المتشددين لم يكن حقيقياً، خصوصا بعد استعادة «داعش» تدمر. من جهتها، وصفت جريدة «الغارديان» البريطانية حلب بأنها «مقبرة كبرى»، واعتبرت سقوطها «عاراً على هذا الجيل». ووصفت الصحيفة في افتتاحيتها أمس مدينة حلب بأنها باتت «مكاناً يوحي بنهاية العالم».
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أعلن أمس أن المحادثات مع واشنطن بشأن سورية وصلت إلى طريق مسدود. ورد مسؤول أمريكي أن روسيا تصر على إجراء تغييرات «غير مقبولة» على إطار عمل لإنهاء سفك الدماء شرق حلب. وقتل 60 مدنيا في قصف للنظام أمس على أحياء شرق حلب ، فيما تحدثت مصادر المعارضة عد إعدام النظام نحو 200 شخص، وارتكاب الميليشيات مجازر بحق المدنيين في الشوارع.