يبحث 60 مختصا يمثلون عددا من الإدارات التعليمية غدا في كيفية تحسين مخرجات النظام التعليمي، وذلك خلال الورشة التي تستضيفها إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة لمدة يومين.

وتتناول الورشة صياغة رؤية مهنية جديدة تجاه عملية النظام التعليمي من خلال التركيز على بعض محاوره الحيوية كالتقويم ودعم التعلم واختزال المقرر وتسريع الفئات المميزة ودعم الفئات المنخفضة على الإنجاز وأن تقترح مجموعة من السياسات والآليات التي تسهم في تحديث النظام التعليمي وتجويد مخرجاته واقتراح الإجراءات الضابطة لعمليات التقويم التكويني وسبل الإفادة من نتاجه وتقديم النماذج التحسينية المقترحة للنظام التعليمي خصوصا أنها ستأتي وفق منطلقات تبدأ من أهمية الإفادة من نتائج التقويم التكويني للمعالجة والدعم وضرورة استمرار أوقات التعلم المخصصة للطالب عبر إيجاد مسارات تمكينية وضعف مخرجات التعليم وما يفرضه من إعادة الموازنة في الإثراء المعرفي بين الكم والنوع والحاجة إلى تقديم فرص تحفيزية من خلال نظام تعليمي يحفز الطالب والمعلم وقائد المدرسة ويستقطب دعم الأسرة والمجتمع.