الفيصل: خذلنا العروبة وكفّر المستشيخون علماءنا وسفّه المستغربون خطابنا
دعا العرب للنهوض وعدم السماح لعودة الاستعمار وسيادة التقسيم
الثلاثاء / 14 / ربيع الأول / 1438 هـ الثلاثاء 13 ديسمبر 2016 02:19
علي الرباعي (أبوظبي)
ألقى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مؤسسة الفكر العربي خالد الفيصل كلمته الافتتاحية في مؤتمر فكر 15 بأبوظبي أمس، إذ يقول فيها: «لا يحسد اليوم من يقف على منبر العروبة متحدثاً، ولا من يتقدم صفوف المسلمين مدافعاً، فلقد ظلمنا الإسلام وشوهنا صورة المسلمين، وخذلنا العروبة وهجّرنا العرب لاجئين، وكفّر المستشيخون علماءنا وسفّه المستغربون خطابنا وصمتت الأكثرية».
وأضاف الفيصل «هل خشي العلماء الأدعياء؟ واستسلم الحكماء للجهلاء؟، أعذروني إن كانت الصراحة جارحة فالجروح صارخة.. كنت أود أن أكون البشير.. ولكن الشر مستطير؛ فآثرت أن أكون النذير. انهضوا أيها العرب.. واستيقظوا أيها المسلمون.. ولا تسمحوا للاستعمار أن يعود.. ولا للتقسيم أن يسود.. وفعلوا مشروع التكامل البناء.. وأعملوا العقل.. لا عدمتم الذكاء.. واستعينوا بالعلم والصبر على البلاء».
وأبدى الفيصل تعجبه أن نبقى أسرى معادلة عقيمة.. مفادها إما التكفير أو التغريب، ومضى متسائلاً «لماذا لا نخرج ببديل.. مبني على دليل.. لماذا لا نطرح فكر نهج جديد.. بالعلم والعمل والرأي السديد.. لنكتب منه للوطن نشيد».
فيما تناول وزير الثقافة وتنمية المعرفة في الإمارات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان؛ أهمية ما تقوم به مؤسسة الفكر العربي من دعم وتطوير للعمل الثقافي في الوطن العربي، في ظل قيادة الأمير خالد الفيصل الحكيمة، مؤكداً أن التنمية الثقافية الناجحة جزء أساسي في تنمية المجتمع ذاته، ومتطلب مهم لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي الناجح والمستدام. وتحدث وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور القرقاش عن أهمية المؤتمر وعلاقته الوثيقة بالتنوير وطرح الأفكار الخلاقة وتفعيل دور المجتمع الأهلي وإشراك المرأة والشباب. وقال القرقاش: اتحاد الإمارات وتوحد دليل الخليج دليل على أن النجاح ممكن متى صدقت العزيمة وصح العمل. وعزا إلى الشخصنة والذاتية المفرطة إخفاق الوحدة العربية وعدم نجاحها. وذهب في كلمته إلى أن الفشل لم يكن قدراً محتوماً على الوحدة العربية وإنما إعلاء شأن النزاعات والخلافات كون الوحدة لا تقوم على العاطفة والشعارات. بل على خطط ودراسات وتوجهات نحو تحويل المقومات إلى واقع ما يمنح المواطنين حياة كريمة والوطن استقرارا. وتناول أمين عام مجلس التعاون عبداللطيف الزياني التكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً أن وعي القيادات الخليجية بأهمية الوحدة أسهم في تسريعها وتفعيل خطوات الاندماج والتكامل خصوصا التكامل الاقتصادي. فيما أبدى أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أسفه أن تنسلخ بعض الدول العربية من عروبتها وتتحالف مع دول غير عربية تتدخل في شؤون العرب بشكل سافر. وقال أبو الغيط في كلمته: حكم الأتراك العالم العربي خمسة قرون ولم يتغير اللسان العربي إلى تركي. داعيا إلى عروبة منفتحة وغير جامدة كونها طوق النجاة من الطائفية والمذهبية والعداء للآخر أو استعدائه.
ولفت مدير عام مؤسسة الفكر هنري العويط إلى أن الدراسات والأبحاث مرتبطة في هذا العام بالتكامل؛ إذ إنه خير ما تكرم به مؤسسة الفكر مجلس التعاون في الذكرى الـ35 لإنشائه، ودولة الإمارات في الذكرى الـ45 لقيامها.
وأضاف الفيصل «هل خشي العلماء الأدعياء؟ واستسلم الحكماء للجهلاء؟، أعذروني إن كانت الصراحة جارحة فالجروح صارخة.. كنت أود أن أكون البشير.. ولكن الشر مستطير؛ فآثرت أن أكون النذير. انهضوا أيها العرب.. واستيقظوا أيها المسلمون.. ولا تسمحوا للاستعمار أن يعود.. ولا للتقسيم أن يسود.. وفعلوا مشروع التكامل البناء.. وأعملوا العقل.. لا عدمتم الذكاء.. واستعينوا بالعلم والصبر على البلاء».
وأبدى الفيصل تعجبه أن نبقى أسرى معادلة عقيمة.. مفادها إما التكفير أو التغريب، ومضى متسائلاً «لماذا لا نخرج ببديل.. مبني على دليل.. لماذا لا نطرح فكر نهج جديد.. بالعلم والعمل والرأي السديد.. لنكتب منه للوطن نشيد».
فيما تناول وزير الثقافة وتنمية المعرفة في الإمارات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان؛ أهمية ما تقوم به مؤسسة الفكر العربي من دعم وتطوير للعمل الثقافي في الوطن العربي، في ظل قيادة الأمير خالد الفيصل الحكيمة، مؤكداً أن التنمية الثقافية الناجحة جزء أساسي في تنمية المجتمع ذاته، ومتطلب مهم لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي الناجح والمستدام. وتحدث وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور القرقاش عن أهمية المؤتمر وعلاقته الوثيقة بالتنوير وطرح الأفكار الخلاقة وتفعيل دور المجتمع الأهلي وإشراك المرأة والشباب. وقال القرقاش: اتحاد الإمارات وتوحد دليل الخليج دليل على أن النجاح ممكن متى صدقت العزيمة وصح العمل. وعزا إلى الشخصنة والذاتية المفرطة إخفاق الوحدة العربية وعدم نجاحها. وذهب في كلمته إلى أن الفشل لم يكن قدراً محتوماً على الوحدة العربية وإنما إعلاء شأن النزاعات والخلافات كون الوحدة لا تقوم على العاطفة والشعارات. بل على خطط ودراسات وتوجهات نحو تحويل المقومات إلى واقع ما يمنح المواطنين حياة كريمة والوطن استقرارا. وتناول أمين عام مجلس التعاون عبداللطيف الزياني التكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً أن وعي القيادات الخليجية بأهمية الوحدة أسهم في تسريعها وتفعيل خطوات الاندماج والتكامل خصوصا التكامل الاقتصادي. فيما أبدى أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أسفه أن تنسلخ بعض الدول العربية من عروبتها وتتحالف مع دول غير عربية تتدخل في شؤون العرب بشكل سافر. وقال أبو الغيط في كلمته: حكم الأتراك العالم العربي خمسة قرون ولم يتغير اللسان العربي إلى تركي. داعيا إلى عروبة منفتحة وغير جامدة كونها طوق النجاة من الطائفية والمذهبية والعداء للآخر أو استعدائه.
ولفت مدير عام مؤسسة الفكر هنري العويط إلى أن الدراسات والأبحاث مرتبطة في هذا العام بالتكامل؛ إذ إنه خير ما تكرم به مؤسسة الفكر مجلس التعاون في الذكرى الـ35 لإنشائه، ودولة الإمارات في الذكرى الـ45 لقيامها.