الملك عبدالله لديه رؤية إيجابية للسلام.. وآفاق الاستثمارات المشتركة واعدة
الرئيسة الفلبينية قبيل مغادرتها المملكة:
الثلاثاء / 11 / ربيع الثاني / 1427 هـ الثلاثاء 09 مايو 2006 19:35
فهيم الحامد (جدة)
أكدت الرئيسة الفلبينية جلوريا ارويو أن زيارتها للمملكة أسست لشراكة استراتيجية متينة بين الرياض ومانيلا بهدف تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط وآسيا.
وقالت الرئيسة الفلبينية ارويو في تصريحات لـ«عكاظ» قبيل مغادرتها للمملكة بعد زيارة استغرقت عدة أيام هي الأولى لها “يمكنني التأكيد أن الزيارة حققت الأهداف الاستراتيجية التي تمت من أجلها، مشيرةً إلى أن لقاءاتها مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام كانت معمقة وصريحة وإيجابية وتم خلالها استعراض كافة جوانب العلاقات السعودية الفلبينية و كيفية تعزيزها في جميع الجوانب والمجالات.
وأضافت الرئيسة ارويو أنه تم أيضاً خلال هذه اللقاءات استعراض الجهود التي تبذلها الحكومة الفلبينية إزاء استقرار الأمن والسلام في جنوب الفلبين وحرصها على إنجاح المفاوضات لكي يعم الأمن والسلام في جنوب الفلبين.
وأشارت ارويو الى أن إرساء السلام في منطقة جنوب الفلبين هدف استراتيجي لحكومتها لأنه سيرسل رسالة هامة للعالم على ضرورة التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين.
وأوضحت أنه تم الاتفاق على ضرورة تنسيق المواقف السياسية واستمرار المشاورات بين البلدين بهدف إعطاء دفعة قوية للعلاقات المثمرة وإيصالها لمرحلة الشراكة الاستراتيجية.
وقالت أن الزيارة كانت فرصة تاريخية لبحث آفاق التعاون في المجالات الاستثمارية والنفطية والتجارية بين البلدين مؤكدة أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدا من التعاون في جميع المجالات النفطية وذات العلاقة بالطاقة.
واوضحت الرئيسة ارويو أن هناك مجالات مميزة يمكن لرجال الأعمال السعوديين الاستثمار فيها خاصة في مجالات النفط والطاقة.
ونوهت بالمواقف الإيجابية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إرساء الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ودعمه لمبادرات السلام في العالم بهدف أن يعم السلم والأمن ليس فقط في المنطقة وإنما في العالم موضحة أن لدي الملك عبدالله رؤية سياسية إيجابية لإحلال السلام في العالم.
وفى هذا الصدد أشادت بالمبادرة الشجاعة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين لإحلال السلام في الشرق الأوسط والتي سميت بمبادرة السلام العربية مؤكدة أن هذه المبادرة تعتبر أساسية لإنهاء الأزمة في الشرق الأوسط.
وأشارت الرئيسة ارويو أن المرحلة القادمة ستشهد أيضاً مزيدا من التعاون في مجال مكافحة الإرهاب مؤكدة أن الإرهاب أصبح ظاهرة عالمية ويتطلب جهوداً جماعية ودولية لمكافحة مشيرةً في هذا الإطار باقتراح المملكة بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب الذي سيعمل على تبادل المعلومات بين الدول في العالم.
وعبرت الرئيسة الفلبينية عن شكرها وتقديرها لحكومة المملكة لحسن الضيافة التي قُوبلت بها والوفد المرافق لها خلال زيارتها للمملكة.
وقالت الرئيسة الفلبينية ارويو في تصريحات لـ«عكاظ» قبيل مغادرتها للمملكة بعد زيارة استغرقت عدة أيام هي الأولى لها “يمكنني التأكيد أن الزيارة حققت الأهداف الاستراتيجية التي تمت من أجلها، مشيرةً إلى أن لقاءاتها مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام كانت معمقة وصريحة وإيجابية وتم خلالها استعراض كافة جوانب العلاقات السعودية الفلبينية و كيفية تعزيزها في جميع الجوانب والمجالات.
وأضافت الرئيسة ارويو أنه تم أيضاً خلال هذه اللقاءات استعراض الجهود التي تبذلها الحكومة الفلبينية إزاء استقرار الأمن والسلام في جنوب الفلبين وحرصها على إنجاح المفاوضات لكي يعم الأمن والسلام في جنوب الفلبين.
وأشارت ارويو الى أن إرساء السلام في منطقة جنوب الفلبين هدف استراتيجي لحكومتها لأنه سيرسل رسالة هامة للعالم على ضرورة التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين.
وأوضحت أنه تم الاتفاق على ضرورة تنسيق المواقف السياسية واستمرار المشاورات بين البلدين بهدف إعطاء دفعة قوية للعلاقات المثمرة وإيصالها لمرحلة الشراكة الاستراتيجية.
وقالت أن الزيارة كانت فرصة تاريخية لبحث آفاق التعاون في المجالات الاستثمارية والنفطية والتجارية بين البلدين مؤكدة أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدا من التعاون في جميع المجالات النفطية وذات العلاقة بالطاقة.
واوضحت الرئيسة ارويو أن هناك مجالات مميزة يمكن لرجال الأعمال السعوديين الاستثمار فيها خاصة في مجالات النفط والطاقة.
ونوهت بالمواقف الإيجابية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إرساء الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ودعمه لمبادرات السلام في العالم بهدف أن يعم السلم والأمن ليس فقط في المنطقة وإنما في العالم موضحة أن لدي الملك عبدالله رؤية سياسية إيجابية لإحلال السلام في العالم.
وفى هذا الصدد أشادت بالمبادرة الشجاعة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين لإحلال السلام في الشرق الأوسط والتي سميت بمبادرة السلام العربية مؤكدة أن هذه المبادرة تعتبر أساسية لإنهاء الأزمة في الشرق الأوسط.
وأشارت الرئيسة ارويو أن المرحلة القادمة ستشهد أيضاً مزيدا من التعاون في مجال مكافحة الإرهاب مؤكدة أن الإرهاب أصبح ظاهرة عالمية ويتطلب جهوداً جماعية ودولية لمكافحة مشيرةً في هذا الإطار باقتراح المملكة بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب الذي سيعمل على تبادل المعلومات بين الدول في العالم.
وعبرت الرئيسة الفلبينية عن شكرها وتقديرها لحكومة المملكة لحسن الضيافة التي قُوبلت بها والوفد المرافق لها خلال زيارتها للمملكة.