جسد تفاعل أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز مع كل ما يتعلق بالخدمات المقدمة للمواطنين في منطقته شعار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بأن «المواطن أولا»، وأن كل مسؤول يجب عليه الاهتمام بما يقدم لأبناء المنطقة من خدمات ويقف عليها ويرعى مصالحهم.

ولم تكن الشفافية التي أعلنها أمير تبوك بتبنيه كل ما يهم أمر أهالي تبوك في محافظاتها ومراكزها وقراها وهجرها، ومتابعة ما تنشره وسائل الإعلام وليدة اليوم بل كانت وما زالت راسخة في أذهان أبناء المنطقة وكل من عرف حجم التحول التنموي الذي شهدته تبوك.

فبعد ساعات من تحليق «عكاظ» في جولة على محافظة تيماء، ناقلة من جنباتها «ما يقال وما يتطاير»، كان تفاعل الأمير فهد بن سلطان سريعا، متأنيا في نظرته، واضحا في رده وهو يقول «لتيماء مكانة تاريخية تضرب في جذور الزمن، ولسكان تيماء حضورهم الفاعل ومشاركتهم المميزة في خدمة بلادهم ومنطقتهم ومحافظتهم».

و لم يقف تفاعله عند هذا الحد بل أمعن في شفافيته فكانت توجيهاته بأن تكون تركيبة اللجنة شاملة من «الإمارة وأعضاء من مجلس المنطقة وأمانة المنطقة»، إذ لم تقتصر على مندوب أو اثنين بل ضمت ستة أعضاء (مندوب من الإمارة ومندوبين من أمانة المنطقة، وثلاثة أعضاء من مجلس منطقة تبوك).

وخلصت اللجنة إلى تقرير واقعي متضمنا اجتماعات ولقاءات شملت حتى من سبق أن التقتهم «عكاظ» في تحقيقها الصحفي، إضافة إلى جولات ميدانية موثقة بالصور، موضحة بشكل دقيق وشفاف واقع الخدمات في المحافظة لترفعه إلى أمير المنطقة، الذي حرص على تزويد «عكاظ» بصورة منه، لأنه يرى في ما خلصت له النتائج إجابات لكافة النقاط التي وردت في التحقيق الصحفي.