«اللجنة السداسية» تؤكد: تيماء نالت نصيبها من المشاريع
سألت مسؤولي المحافظة: أين المشاريع؟
الأربعاء / 15 / ربيع الأول / 1438 هـ الأربعاء 14 ديسمبر 2016 02:49
أكدت اللجنة المشكلة من أمير تبوك الأمير فهد بن سلطان أنها شخصت يوم الثلاثاء الموافق 7/3/1438هـ بمحافظة تيماء وذلك للوقوف على الطبيعة والتحقق مما أشير إليه، وقد قامت اللجنة بما يلي:
أولا: تم الاجتماع بمبنى محافظة تيماء بحضور كل محافظ تيماء ورئيس البلدية ورئيس المجلس البلدي ومدير فرع المياه ومدير فرع الكهرباء بالمحافظة وذلك لمناقشتهم حيال ما ورد بالمقال الصحفي والاطلاع على ما لديهم من مشاريع منفذة والجاري تنفيذها حاليا من مشاريع بلدية وشبكات مياه وشبكات الصرف وشبكات الكهرباء في المحافظة (مرفق تقارير كل جهة).
ثانيا: تم اللقاء بالمواطنين اللذين ذكرا في المقال الصحفي المشار إليه وهما كل من المواطن زبن بن صالح الفقير والمواطن محمد بن خلف سمران العنزي، وتم التأكيد من قبلهما عما نشر بالمقال الصحفي بوجود نقص في خدمات (السفلتة والمياه والصرف والإنارة) في حي الرحمانية (الجزء الجنوبي)، كما تم اللقاء بعدد من المواطنين الذين حضروا لقاء اللجنة ولهم مطالب فردية في بعض الأحياء الأخرى.
ثالثا: قامت اللجنة بجولة ميدانية عامة في وسط المحافظة وشوارعها ومداخلها الرئيسية من جهة طريق تبوك وجهة طريق المدينة المنورة ومشروع سوق الخضار الجديد وعلى جميع الأحياء المذكورة بالمقال الصحفي كحي الرحمانية وحي الصفا وحي الشفاء وحي الفاو وحي الربوة ومنتزه الأمير فهد بن سلطان وذلك للإطلاع على توفر الخدمات المنجزة في تلك الأحياء.
وقد تبين للجنة بعد لقاء المسؤولين والمواطنين والقيام بالجولة الميدانية ما يلي:
1- تم إنجاز عدة مشاريع بالمحافظة خلال السنوات الأخيرة بما يتناسب مع الكثافة السكانية والتوسع العمراني بالمحافظة والتي تشتمل على شبكات الكهرباء وشبكات المياه وشبكات الصرف الصحي وسفلتة الشوارع داخل الأحياء والعمل على تطويرها وإنارتها (كما هو موضح بالصور المرفقة)، وجار حاليا العمل على استكمال بعض المشاريع التي تمت ترسيتها في السنوات الأخيرة والتي لم تستكمل في بعض الأحياء.
2- تم القيام بأعمال تطويرية بقلب تيماء التاريخية وبير هداج والمواقع المحيطة به بما يسهم في إبرازها والحفاظ عليها (كما هو موضح بالصور المرفقة).
3- لوحظ وجود تطوير في مداخل المحافظة من جهة طريق تبوك وجهة طريق المدينة المنورة من أعمال إنارة وتطوير ورصف وتوسعة ومناظر جمالية بما يتناسب مع الكتلة العمرانية للمحافظة (كما هو موضح بالصور المرفقة). أما ما يتعلق بالدوار الذي أطلق عليه بالمقال الصحفي (صائد الشاحنات) فقد تم تعديل الخلل الفني في الدوار قبل سنتين بإعادة تصميم الميول داخل الدوار ولا يلاحظ فيه مشاكل حاليا.
4- بالنسبة لأشجار الحلفا: نموها بمواقع متفرقة من المحافظة طبيعي كون أن منسوب المياه السطحية مرتفع، نظرا لكون المنطقة زراعية، وتعمل بلدية تيماء على مكافحتها بشكل دائم عن طريق الرش والدفن باستمرار، ولم يلاحظ انتشارها بكميات كبيرة، وإنما لوحظ وجودها في بعض الأراضي المهجورة والمملوكة لبعض المواطنين مما لا يمكّن البلدية من العمل بتلك الأراضي وإزالتها (كما هو موضح بالصور المرفقة).
5- البعوض في المحافظة ومتنزه الأمير فهد بن سلطان: من خلال الوقوف لم يتضح للجنة انتشار البعوض بشكل ملحوظ كما أشار إليه المقال، وقد لوحظ جهود وأعمال تطوير تم تنفيذها من قبل البلدية وجار العمل على استكمالها.
6- مشروع سوق الخضار الجديد: تم البدء به من عدة سنوات والانتهاء من تنفيذه قبل سنة، وتم التنسيق خلال الفترة الأخيرة بين الأمانة والكهرباء بشأن متطلبات إيصال التيار الكهربائي للسوق، وقد تم إيصال التيار وجارٍ طرحه من قبل البلدية للاستثمار.
7- هناك أحياء لم تكتمل بها الخدمات بشكل كامل مثل (الجزء الجنوبي) من حي الرحمانية، نظرا لحداثة هذا الجزء من الحي وقلة الكثافة السكانية به، علما بأن هناك مشروع سفلتة للشوارع الرئيسية وجارٍ تنفيذ الشبكات الرئيسية للمياه، وتم توصيل الكهرباء لجميع ساكنيه، وقد قامت البلدية وفرع المياه بتقديم الخدمات المتوافرة لديها لهذا الجزء من الحي من تمهيد للطرق الداخلية وسقيا مجانية وذلك لحين استكمال اعتماد مشاريع تنفيذ الخدمات لهذا الجزء أسوة بالأحياء الأخرى.
أعضاء اللجنة:
مندوب الإمارة المهندس محمد بن عبدالكريم الجلوي، ومندوبا الأمانة المهندس عبدالرحمن الماضي، الدكتور محمد بديوي، وأعضاء مجلس المنطقة المهندس محمد أمين قاسم ثابت، اللواء متقاعد عبدالله بن كريم العطيات، أحمد بن محمود الشريف.
ما انتهت إليه اللجنة:
1- إن محافظة تيماء أخذت نصيبها من المشاريع التنموية والخدمية على مدار السنوات الماضية أسوة ببقية محافظات منطقة تبوك الخمس، ما ساهم بازدهارها ونموها العمراني والسكاني وهذا جلي لزوارها وسكانها.
2- عدم صحة ما أشار إليه كاتب المقال الصحفي بأن محافظة تيماء لم تأخذ حقها في التنمية أسوة ببقية محافظات منطقة تبوك الخمس.
3- عدم صحة ما ذكره الكاتب من وجود نقص في الخدمات المقدمة بالأحياء من طرق وإنارة وشبكات مياه وشبكات صرف صحي وسوء نظافة، حيث إن اكتمال البنية التحتية والخدمية في الأحياء يكون تدريجيا وفق الاعتمادات المالية في الميزانية أسوة بجميع الأحياء في أي محافظة، مع مراعاة النمو السكاني وزيادة الكتلة العمرانية في الحي.
4- اتضح للجنة اختزال الكاتب في التقرير الصحفي للجهود التنموية المبذولة في محافظة تيماء من قبل الجهات الحكومية المعنية، وذلك من واقع المشاهدة الميدانية لأعضاء اللجنة.
أولا: تم الاجتماع بمبنى محافظة تيماء بحضور كل محافظ تيماء ورئيس البلدية ورئيس المجلس البلدي ومدير فرع المياه ومدير فرع الكهرباء بالمحافظة وذلك لمناقشتهم حيال ما ورد بالمقال الصحفي والاطلاع على ما لديهم من مشاريع منفذة والجاري تنفيذها حاليا من مشاريع بلدية وشبكات مياه وشبكات الصرف وشبكات الكهرباء في المحافظة (مرفق تقارير كل جهة).
ثانيا: تم اللقاء بالمواطنين اللذين ذكرا في المقال الصحفي المشار إليه وهما كل من المواطن زبن بن صالح الفقير والمواطن محمد بن خلف سمران العنزي، وتم التأكيد من قبلهما عما نشر بالمقال الصحفي بوجود نقص في خدمات (السفلتة والمياه والصرف والإنارة) في حي الرحمانية (الجزء الجنوبي)، كما تم اللقاء بعدد من المواطنين الذين حضروا لقاء اللجنة ولهم مطالب فردية في بعض الأحياء الأخرى.
ثالثا: قامت اللجنة بجولة ميدانية عامة في وسط المحافظة وشوارعها ومداخلها الرئيسية من جهة طريق تبوك وجهة طريق المدينة المنورة ومشروع سوق الخضار الجديد وعلى جميع الأحياء المذكورة بالمقال الصحفي كحي الرحمانية وحي الصفا وحي الشفاء وحي الفاو وحي الربوة ومنتزه الأمير فهد بن سلطان وذلك للإطلاع على توفر الخدمات المنجزة في تلك الأحياء.
وقد تبين للجنة بعد لقاء المسؤولين والمواطنين والقيام بالجولة الميدانية ما يلي:
1- تم إنجاز عدة مشاريع بالمحافظة خلال السنوات الأخيرة بما يتناسب مع الكثافة السكانية والتوسع العمراني بالمحافظة والتي تشتمل على شبكات الكهرباء وشبكات المياه وشبكات الصرف الصحي وسفلتة الشوارع داخل الأحياء والعمل على تطويرها وإنارتها (كما هو موضح بالصور المرفقة)، وجار حاليا العمل على استكمال بعض المشاريع التي تمت ترسيتها في السنوات الأخيرة والتي لم تستكمل في بعض الأحياء.
2- تم القيام بأعمال تطويرية بقلب تيماء التاريخية وبير هداج والمواقع المحيطة به بما يسهم في إبرازها والحفاظ عليها (كما هو موضح بالصور المرفقة).
3- لوحظ وجود تطوير في مداخل المحافظة من جهة طريق تبوك وجهة طريق المدينة المنورة من أعمال إنارة وتطوير ورصف وتوسعة ومناظر جمالية بما يتناسب مع الكتلة العمرانية للمحافظة (كما هو موضح بالصور المرفقة). أما ما يتعلق بالدوار الذي أطلق عليه بالمقال الصحفي (صائد الشاحنات) فقد تم تعديل الخلل الفني في الدوار قبل سنتين بإعادة تصميم الميول داخل الدوار ولا يلاحظ فيه مشاكل حاليا.
4- بالنسبة لأشجار الحلفا: نموها بمواقع متفرقة من المحافظة طبيعي كون أن منسوب المياه السطحية مرتفع، نظرا لكون المنطقة زراعية، وتعمل بلدية تيماء على مكافحتها بشكل دائم عن طريق الرش والدفن باستمرار، ولم يلاحظ انتشارها بكميات كبيرة، وإنما لوحظ وجودها في بعض الأراضي المهجورة والمملوكة لبعض المواطنين مما لا يمكّن البلدية من العمل بتلك الأراضي وإزالتها (كما هو موضح بالصور المرفقة).
5- البعوض في المحافظة ومتنزه الأمير فهد بن سلطان: من خلال الوقوف لم يتضح للجنة انتشار البعوض بشكل ملحوظ كما أشار إليه المقال، وقد لوحظ جهود وأعمال تطوير تم تنفيذها من قبل البلدية وجار العمل على استكمالها.
6- مشروع سوق الخضار الجديد: تم البدء به من عدة سنوات والانتهاء من تنفيذه قبل سنة، وتم التنسيق خلال الفترة الأخيرة بين الأمانة والكهرباء بشأن متطلبات إيصال التيار الكهربائي للسوق، وقد تم إيصال التيار وجارٍ طرحه من قبل البلدية للاستثمار.
7- هناك أحياء لم تكتمل بها الخدمات بشكل كامل مثل (الجزء الجنوبي) من حي الرحمانية، نظرا لحداثة هذا الجزء من الحي وقلة الكثافة السكانية به، علما بأن هناك مشروع سفلتة للشوارع الرئيسية وجارٍ تنفيذ الشبكات الرئيسية للمياه، وتم توصيل الكهرباء لجميع ساكنيه، وقد قامت البلدية وفرع المياه بتقديم الخدمات المتوافرة لديها لهذا الجزء من الحي من تمهيد للطرق الداخلية وسقيا مجانية وذلك لحين استكمال اعتماد مشاريع تنفيذ الخدمات لهذا الجزء أسوة بالأحياء الأخرى.
أعضاء اللجنة:
مندوب الإمارة المهندس محمد بن عبدالكريم الجلوي، ومندوبا الأمانة المهندس عبدالرحمن الماضي، الدكتور محمد بديوي، وأعضاء مجلس المنطقة المهندس محمد أمين قاسم ثابت، اللواء متقاعد عبدالله بن كريم العطيات، أحمد بن محمود الشريف.
ما انتهت إليه اللجنة:
1- إن محافظة تيماء أخذت نصيبها من المشاريع التنموية والخدمية على مدار السنوات الماضية أسوة ببقية محافظات منطقة تبوك الخمس، ما ساهم بازدهارها ونموها العمراني والسكاني وهذا جلي لزوارها وسكانها.
2- عدم صحة ما أشار إليه كاتب المقال الصحفي بأن محافظة تيماء لم تأخذ حقها في التنمية أسوة ببقية محافظات منطقة تبوك الخمس.
3- عدم صحة ما ذكره الكاتب من وجود نقص في الخدمات المقدمة بالأحياء من طرق وإنارة وشبكات مياه وشبكات صرف صحي وسوء نظافة، حيث إن اكتمال البنية التحتية والخدمية في الأحياء يكون تدريجيا وفق الاعتمادات المالية في الميزانية أسوة بجميع الأحياء في أي محافظة، مع مراعاة النمو السكاني وزيادة الكتلة العمرانية في الحي.
4- اتضح للجنة اختزال الكاتب في التقرير الصحفي للجهود التنموية المبذولة في محافظة تيماء من قبل الجهات الحكومية المعنية، وذلك من واقع المشاهدة الميدانية لأعضاء اللجنة.