لقاء..للتاريخ
الأربعاء / 15 / ربيع الأول / 1438 هـ الأربعاء 14 ديسمبر 2016 03:04
إبراهيم الموسى (الرياض)
توج برشلونة الإسباني بطلا لكأس «الأبطال» الودية، بعد فوزه على الأهلي بنتيجة 5/3 أمس، على استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة بالدوحة، فيما حصل لاعبو الأهلي على الميداليات الفضية.ودون نجوم فريق «الملكي» أسماءهم في تاريخ الكرة العالمية ، في لقائهم الودي الأول للفريق الإسباني برشلونة. وبرغم الخسارة إلا أن نجوم «الملكي» قدموا أداء جيد أبهروا به كل متابع للسهرة الكروية والكرنفال الرياضي رفيع المستوى، ليثبتوا للجميع أن الكرة السعودية معين لا ينضب من النجوم القادرة على مقارعة أعتى نجوم الكرة العالمية أمثال ميسي الذي أسر قلوب الصغار قبل الكبار، وبقية كوكبة النجوم في كتيبة البارسا.
وبرغم الصدمة المبكرة لهم بتلقي شباك العائد ياسر المسيليم ثلاثية متتالية عن طريق رأسية سواريز (د:8) وتسديدة ميسي (د:10) وزاحفة نيمار (د:18)، إلا أن نجوم «الملكي» سعوا لاستعادة توازنهم داخل المستطيل الأخضر والدخول لأجواء المقابلة بقيادة المتميز تيسير الجاسم، ما مكنهم من تهديد المرمى الإسباني في أكثر من مناسبة، ما نتج عنه ركلة جزاء لمصلحة البديل علي عواجي، انبرى «عموري» لتنفيذها بمهارة وإتقان على يسار الحارس البديل ماسيب (د:51). وعند الدقيقة (55) ضاعف الكاسير تقدم الإسبان بإحراز الهدف الرابع، أعقبه رافيينا بالهدف الخامس بمجهود فردي رائع (د:58). وسعى لاعبو الأهلي لإثبات وجودهم لينجح البديل مهند عسيري بتقليص الفارق (د:60)، ليعود ويكرر زيارته لشباك ماسيب مستثمرا عرضية علي عواجي المميزة (د:65) ما منحهم الآمال بالعودة التي أبطلها استعجال المهاجمين أمام المرمى الإسباني.
وبرغم الصدمة المبكرة لهم بتلقي شباك العائد ياسر المسيليم ثلاثية متتالية عن طريق رأسية سواريز (د:8) وتسديدة ميسي (د:10) وزاحفة نيمار (د:18)، إلا أن نجوم «الملكي» سعوا لاستعادة توازنهم داخل المستطيل الأخضر والدخول لأجواء المقابلة بقيادة المتميز تيسير الجاسم، ما مكنهم من تهديد المرمى الإسباني في أكثر من مناسبة، ما نتج عنه ركلة جزاء لمصلحة البديل علي عواجي، انبرى «عموري» لتنفيذها بمهارة وإتقان على يسار الحارس البديل ماسيب (د:51). وعند الدقيقة (55) ضاعف الكاسير تقدم الإسبان بإحراز الهدف الرابع، أعقبه رافيينا بالهدف الخامس بمجهود فردي رائع (د:58). وسعى لاعبو الأهلي لإثبات وجودهم لينجح البديل مهند عسيري بتقليص الفارق (د:60)، ليعود ويكرر زيارته لشباك ماسيب مستثمرا عرضية علي عواجي المميزة (د:65) ما منحهم الآمال بالعودة التي أبطلها استعجال المهاجمين أمام المرمى الإسباني.