مشاكل كثيرة وكبيرة تواجهها إدارة الرائد الحالية برئاسة عبدالعزيز التويجري، إذ إن الرائد حاليا يعتبر النادي الوحيد في العالم الذي بلا حساب بنكي بعد أن تم إغلاقه منذ تسلم الإدارة دفة الرئاسة بداية هذا الموسم بسبب شيك بمليون ريال ظهر بعد رحيل الإدارة المكلفة برئاسة المهندس منصور الرسيني رفضت إدارة التويجري صرفه بحجة أنه لم يتم توريده لحساب النادي في حينها، فيما صدر حكم محكمة التنفيذ بتجميد حسابات النادي البنكية حتى يتم صرف الشيك. المشكلة الثانية التي واجهت الرائد هذا العام الديون المتراكمة من أربع إدارات سابقة كونت (كرة ثلج) من الديون فتراكمت حتى وصل النادي لهذه المرحلة وخصوصا إدارة عبداللطيف الخضير والذي وصلت ديون إدارته على حسب ما ذكر رئيس النادي الحالي عبدالعزيز التويجري إلى سبعة عشر مليونا ومائتي ألف ريال منها مستحقات لاعبين أجانب لأسامة الدراجي التونسي وماركوس بيتريلي الأرميني خلاف مستحقات للاعبين سابقين وحاليين بالفريق تقدموا بشكاوى منعت النادي من التسجيل خلال الفترة الشتوية القادمة!. ما هي ناقصة!

واصل الحكام ذبح الرائد من الوريد للوريد منذ بداية الدوري وحتى مباراة الأهلي في الأسبوع الثاني عشر إذ أجهز الحكم فهد المرداسي على ما تبقى من الرائد الجريح الذي يعاني من الديون والحساب المغلق والجفاء الشرفي فرئيس النادي وأعضاء إدارته يسيرون النادي من جيوبهم الخاصة بسبب حجب المداخيل المالية، كل هذه الظروف تكالبت على رائد القصيم مما جعل الجميع جماهير وإداريين وحتى إعلاميين يخرجون عن طورهم خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي في حملة استغاثة لنجدة ناديهم من التحكيم. وذكر المشرف العام على الفريق عبدالله السبيعي أن الحكام (زادوا الحمي مليله) ديون وفقر وشح مالي وحساب مغلق وفوق هذا ظلم تحكيمي مستشهدا بمباراة القادسية التى سبقت لقاء الأهلي والذي خسرها الرائد ثلاثة أهداف. إذ أغفل الحكم في ذلك اللقاء ضربة جزاء في الدقيقة السادسة كانت كفيلة بتغيير مجرى اللقاء، وفي الشأن نفسه وصلت جماهير الرائد حملتها المعتادة لدعم الفريق الكروي الأول في مباراته في الأسبوع الثالث عشر أمام الخليج في بريدة وهي المواجهة التىي تأمل الجماهير تجاوزها ليعود الفريق لوضعه الطبيعي وينطلق من جديد مناشدين أعضاء شرف النادي الوقوف مع الفريق في هذه المرحلة الحرجة مستغربين من تجاهلهم وكأن النادي لا يعنيهم!.