يشعل فارق النقطة مقابلة الطرفين، إذ يتوقع أن تلقي بظلالها على مسيرة المقابلة الافتتاحية للجولة في ظل بحث أصحاب الأرض عن إيقاف مسلسل خسائرهم وفقدهم للنقاط والتي كان آخرها خسارتهم الكبيرة في الجولة السابقة على يد المتصدر فريق الهلال 6/‏0 الذي عمق جراح الفريق الوحداوي بعد توقف رصيده على عشر نقاط نالوها بثلاثة انتصارات وتعادل وحيد في مقابل تلقيه ثماني خسائر تراجعوا بها للمرتبة الحادية عشرة، وسجل المهاجمون 19 هدفا، فيما نالت دفاعات الوحدة أضعف خط دفاع في المسابقة بتلقي شباكه 33 هدفا.

وينطبق الحال نفسه على أبناء الخبر الذين سيجدون أنفسهم مجبرين على البحث عن الانتصار على منافس قريب منهم من أجل تعزيز حظوظ فريقهم ومنحه مركزا متقدما بعد أن نال نقطته التاسعة في مشوار المسابقة، تحصل عليها بانتصار وحيد وستة تعادلات كان آخرها مع غريمهم فريق الاتفاق بهدفين لمثلهما، فيما تلقى الفريق خمس خسائر ليحل بنقاطه في المرتبة الثانية عشرة وبفارق الأهداف عن 13 فريق الفيصلي ونجح مهاجموه في الوصول إلى شباك المنافسين في تسع مناسبات فيما استقبلت شباكهم 14هدفا.

النهج الفني للوحدة

أدى سوء نتائج الفريق إلى استغناء الإدارة عن الجزائري خير الدين مضوي وتكليف مدرب الفئات السنية المصري بدر حامد لقيادة الفريق موقتا والذي سيسعى لاستثمار معرفته بلاعبيه لتحقيق انتصار يعيد للفرسان روحهم المعنوية برغم افتقاده الموقوفين حاتم بلال وكامل الموسى، وينتظر أن يلجأ لطريقة 1/‏3/‏2/‏4 معتمدا على التوازن بين خطوطه مع التركيز على تأمين مناطق فريقه الخلفية التي تعاني من عدم التفاهم وغياب الأداء مع تكثيف منطقة الوسط والاعتماد على الغارات المرتدة.

النهج الفني للقادسية

بدأت تظهر بصمات البرازيلي أنجوس على عطاء اللاعبين والذي يدرك أهمية نقاط هذه المقابلة ما سيجعله يبحث وبقوة عنها مهما كلفه الأمر واستثمار ظروف مضيفه كما يعي في الوقت نفسه صعوبة مهمته مع لاعبيه وهم يواجهون فريقا باحثا عن العودة ويلعب داخل قواعده، وينتظر أن يعتمد على طريقة 1/‏3/‏2/‏4 عاملا على تعطيل قوى منافسه وإقفال الطرق المؤدية لمرماه كافة وخاصة منطقة الأطراف معتمدا على الغارات المرتدة السريعة على أمل خطف إصابة قد تكون كافية للعودة إلى الساحل الشرقي بكامل العلامات.