العظم الثائر على دمشق.. انتهج سرّ أبيه العلماني
الأربعاء / 15 / ربيع الأول / 1438 هـ الأربعاء 14 ديسمبر 2016 03:11
«عكاظ» (جدة)
لا تزال صدمة رحيل المفكر السوري صادق جلال العظم أمس الأول، شاهدةً على تأثر العقلانيين العرب بفلسفته، ومناهضته للأفكار الراديكالية في المنطقة العربية، إذ تلقوا نبأ وفاته في العاصمة الألمانية برلين بعد اندلاع الثورة السورية 2011، إثر أزمة صحية مفاجئة.
اعتقل ابن دمشق بعد صدور كتابه «نقد الفكر الديني» الذي أثار جدلاً كبيراً عام 1969، لكنّه برّئ لاحقاً في عام 1970، وخاض على خلفيته السجال منافحاً عن العلمانية والديموقراطية، إذ لم ينشقّ عن منهج أبيه كأحد العلمانيين العرب قديماً، فانبرى الابن للنفاح حاملاً لواء أبيه من قبله المتحدر من أصول عائلة سياسية تركية.
تلقّى الراحل تعليمه الأوليّ في مسقط رأسه دمشق، والتحق بالمدرسة الإنجيلية بصيدا في لبنان، ثم استكمل تعليمه في الفلسفة بالجامعة الأمريكية ببيروت حتى نالها عام 1957، وتحقق حلمه في نيل شهادتي الماجستير والدكتوراه في الولايات المتحدة الأمريكية في الآداب عام 1961.
ساند المعظم الثورة السورية منذ انطلاقها حتى أن فاضت روحه إلى خالقها، رغم آراءه التي لم تعجب طرفي الصراع، إذ لم يركن إلى النظام الجائر، وطالب بسقوطه قبل نزوحه إلى برلين التي شهدت رحيله، ولم يكن راضياً على أداء الائتلاف السوري المعارض، وتحفظ على بعض الأسماء ليعيش عزلته الأوروبية، كما أنه اتهم الشاعر أدونيس بالانحياز إلى شيعيته في لقاء تلفزيوني سابق.
وعرفت المكتبة العربية كتباً هامةً للراحل مثل «الاستشراق والاستشراق معكوسا»، و«ما بعد ذهنية التحريم»، و«في الحب والحب العذري»، و«النقد الذاتي بعد الهزيمة»، و«دفاعا عن المادية والتاريخ».
اعتقل ابن دمشق بعد صدور كتابه «نقد الفكر الديني» الذي أثار جدلاً كبيراً عام 1969، لكنّه برّئ لاحقاً في عام 1970، وخاض على خلفيته السجال منافحاً عن العلمانية والديموقراطية، إذ لم ينشقّ عن منهج أبيه كأحد العلمانيين العرب قديماً، فانبرى الابن للنفاح حاملاً لواء أبيه من قبله المتحدر من أصول عائلة سياسية تركية.
تلقّى الراحل تعليمه الأوليّ في مسقط رأسه دمشق، والتحق بالمدرسة الإنجيلية بصيدا في لبنان، ثم استكمل تعليمه في الفلسفة بالجامعة الأمريكية ببيروت حتى نالها عام 1957، وتحقق حلمه في نيل شهادتي الماجستير والدكتوراه في الولايات المتحدة الأمريكية في الآداب عام 1961.
ساند المعظم الثورة السورية منذ انطلاقها حتى أن فاضت روحه إلى خالقها، رغم آراءه التي لم تعجب طرفي الصراع، إذ لم يركن إلى النظام الجائر، وطالب بسقوطه قبل نزوحه إلى برلين التي شهدت رحيله، ولم يكن راضياً على أداء الائتلاف السوري المعارض، وتحفظ على بعض الأسماء ليعيش عزلته الأوروبية، كما أنه اتهم الشاعر أدونيس بالانحياز إلى شيعيته في لقاء تلفزيوني سابق.
وعرفت المكتبة العربية كتباً هامةً للراحل مثل «الاستشراق والاستشراق معكوسا»، و«ما بعد ذهنية التحريم»، و«في الحب والحب العذري»، و«النقد الذاتي بعد الهزيمة»، و«دفاعا عن المادية والتاريخ».