3 جلسات علمية تعزز حوار الحضارات بجامعة الملك خالد
الأربعاء / 15 / ربيع الأول / 1438 هـ الأربعاء 14 ديسمبر 2016 03:11
توفيق الأسمري (أبها)
افتتح مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، صباح أمس الثلاثاء، فعاليات ندوة دور الجامعات في تعزيز حوار الحضارات، والتي تنظمها الجامعة خلال الفترة 14 – 15/3/1438هـ بالمدرجات المركزية بالمدينة الجامعية بأبها.
من جهته، أوضح رئيس اللجنة العلمية للندوة الدكتور صالح أبو عراد في كلمته، أن تنظيم هذه الندوة أتى بعد رؤية الجامعة في تأكيد دورها كإحدى مؤسسات التعليم العالي لتحقيق التناغم المنشود والتفاعل الإيجابي مع مجتمعاتها، وقضاياها وهمومها ومشكلاتها، اعتمادا على المنطلقات المعرفية والمنهجية العلمية القائمة في أصلها على صحة التفكير وسلامة الأسلوب، والقدرة على مواجهة المشكلات، والعمل على تحقيق الأهداف ونيل الغايات، بعيدا عن العشوائية والارتجال والانفعال.
وناقش الدكتور إبراهيم التركي في ثاني أوراق الجلسة موضوع حوار الحضارات والمضادات الفكرية. أما الورقة الثالثة للدكتور عبدالله الغامدي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى فتحدثت عن موضوع التعايش الديني والاجتماعي بين الحضارات في ضوء تعاليم الإسلام. وقدم الدكتور يوسف الثقفي من جامعة أم القرى الورقة الرابعة في الجلسة، وجاءت تحت عنوان أهمية علم التاريخ في تعزيز الهوية الوطنية. واختتمت الجلسة الأولى بورقة علمية قدمتها عضوة الجمعية التاريخية السعودية الأستاذة فاطمة المصعبي، بعنوان «التعايش الديني والثقافي بين أتباع الحضارات». كما ترأس ثاني جلسات اليوم الأول الدكتور محمد الحسون، والتي شارك فيها 4 باحثين بأوراق علمية، حيث قدم أستاذ علم الاجتماع بجامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور سليمان العقيل أولى الأوراق بعنوان التعايش السلمي بين الثقافات المختلفة. كما قدمت الدكتورة ميرفت أحمد الورقة الثانية بالجلسة، بعنوان دور العلماء المسلمين في حوار الحضارات. أما الورقة الثالثة فطرحها الدكتور عبدالله البريدي بعنوان الجامعات السعودية والحوار الحضاري المجال البيئي. وفي نهاية الجلسة الثانية قدم أستاذ الفلسفة في التربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالرحمن الحفظي ورقة عن التعليم العالي بين حوار الثقافات وصراعها عبر رؤية علمية حول تحقيق المسؤولية الحضارية في جامعاتنا من خلال النص والوعي والمقاصد في المناهج الجامعية.
واختتمت جلسات اليوم الأول برئاسة الدكتور عبداللطيف الحفظي بخمس ورقات علمية، بدأها أستاذ قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور صالح نعمان بورقة عن دور مقررات قسم العقيدة ومقارنة الأديان بجامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإسلامية بالجزائر في تعزيز حوار الحضارات. فيما ناقش الدكتور عبدالله باوادي، موضوع دور متطلبات الأديان في تعزيز ثقافة حوار الحضارات من خلال الرؤية والمسار. كما قدم الدكتور مسعود حايفي بحثا علميا بعنوان تدريس علم الأديان «الملل والنحل»، ودوره في تفعيل حوار الحضارات.
كذلك شارك الدكتور عبدالعزيز السيد بورقة أشار فيها إلى دور مقررات التاريخ في تعزيز حوار الحضارات وإبراز الهوية الإسلامية.
من جهته، أوضح رئيس اللجنة العلمية للندوة الدكتور صالح أبو عراد في كلمته، أن تنظيم هذه الندوة أتى بعد رؤية الجامعة في تأكيد دورها كإحدى مؤسسات التعليم العالي لتحقيق التناغم المنشود والتفاعل الإيجابي مع مجتمعاتها، وقضاياها وهمومها ومشكلاتها، اعتمادا على المنطلقات المعرفية والمنهجية العلمية القائمة في أصلها على صحة التفكير وسلامة الأسلوب، والقدرة على مواجهة المشكلات، والعمل على تحقيق الأهداف ونيل الغايات، بعيدا عن العشوائية والارتجال والانفعال.
وناقش الدكتور إبراهيم التركي في ثاني أوراق الجلسة موضوع حوار الحضارات والمضادات الفكرية. أما الورقة الثالثة للدكتور عبدالله الغامدي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى فتحدثت عن موضوع التعايش الديني والاجتماعي بين الحضارات في ضوء تعاليم الإسلام. وقدم الدكتور يوسف الثقفي من جامعة أم القرى الورقة الرابعة في الجلسة، وجاءت تحت عنوان أهمية علم التاريخ في تعزيز الهوية الوطنية. واختتمت الجلسة الأولى بورقة علمية قدمتها عضوة الجمعية التاريخية السعودية الأستاذة فاطمة المصعبي، بعنوان «التعايش الديني والثقافي بين أتباع الحضارات». كما ترأس ثاني جلسات اليوم الأول الدكتور محمد الحسون، والتي شارك فيها 4 باحثين بأوراق علمية، حيث قدم أستاذ علم الاجتماع بجامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور سليمان العقيل أولى الأوراق بعنوان التعايش السلمي بين الثقافات المختلفة. كما قدمت الدكتورة ميرفت أحمد الورقة الثانية بالجلسة، بعنوان دور العلماء المسلمين في حوار الحضارات. أما الورقة الثالثة فطرحها الدكتور عبدالله البريدي بعنوان الجامعات السعودية والحوار الحضاري المجال البيئي. وفي نهاية الجلسة الثانية قدم أستاذ الفلسفة في التربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالرحمن الحفظي ورقة عن التعليم العالي بين حوار الثقافات وصراعها عبر رؤية علمية حول تحقيق المسؤولية الحضارية في جامعاتنا من خلال النص والوعي والمقاصد في المناهج الجامعية.
واختتمت جلسات اليوم الأول برئاسة الدكتور عبداللطيف الحفظي بخمس ورقات علمية، بدأها أستاذ قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور صالح نعمان بورقة عن دور مقررات قسم العقيدة ومقارنة الأديان بجامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإسلامية بالجزائر في تعزيز حوار الحضارات. فيما ناقش الدكتور عبدالله باوادي، موضوع دور متطلبات الأديان في تعزيز ثقافة حوار الحضارات من خلال الرؤية والمسار. كما قدم الدكتور مسعود حايفي بحثا علميا بعنوان تدريس علم الأديان «الملل والنحل»، ودوره في تفعيل حوار الحضارات.
كذلك شارك الدكتور عبدالعزيز السيد بورقة أشار فيها إلى دور مقررات التاريخ في تعزيز حوار الحضارات وإبراز الهوية الإسلامية.