مريم رجوي: على العالم تقديم خامنئي ورموز النظام الإيراني للعدالة
انتقدت تقاعس المجتمع الدولي حيال المجازر..
الأربعاء / 15 / ربيع الأول / 1438 هـ الأربعاء 14 ديسمبر 2016 03:15
عكاظ (باريس)
حملت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي النظام الإيراني وعلى رأسه المرشد علي خامنئي مسؤولية الجرائم التي ترتكب بحق الإنسانية في حلب.
ودعت رجوي في بيان لها أمس (الثلاثاء) المجتمع الدولي إلى تقديم رموز النظام الإيراني أمام العدالة الدولية.
وقالت في الوقت الذي باتت شعوب العالم مشمئزة ومصدومة من الجريمة بحق الإنسانية في حلب، يزف ممثل خامنئي رسالة بشرى لقاسم سليماني قائد قوة القدس الإرهابية، معتبرا الجريمة النكراء في حلب ” انتصارا مثيرا للفخر” معلنا يوم 17 ديسمبر القادم ” يوم الاحتفال للشكر”.
وأضافت أن هذه الرسالة تعد وثيقة لا تنكر في تحمل خامنئي مسؤولية الجرائم في حلب.
ووصفت رجوي حلب بالمدينة الصادمة، معتبرة مذبحة المواطنين الأبرياء لهذه المدينة، جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وبينت أنه في الوقت الذي تجري فيه الإعدامات الجماعية في حلب على يد قوات الحرس وميليشياتها العملية، فان اللا مبالاة حيال كبرى جريمة بحق الإنسانية في القرن الواحد والعشرين حالة غير مقبولة على الاطلاق ومثيرة للإشمئزاز. وطالبت بإجراء عاجل من قبل المجمتع الدولي من أجل إيقاف الإراقة البشعة للدماء ووضع حد لمزيد من المجازر والإعدامات الجماعية في حلب.
وأكدت رجوي أن السلام والهدوء في المنطقة لن يتحققان الاّ من خلال قطع دابر النظام الإيراني بصورة كاملة عن هذه المنطقة
ودعت رجوي في بيان لها أمس (الثلاثاء) المجتمع الدولي إلى تقديم رموز النظام الإيراني أمام العدالة الدولية.
وقالت في الوقت الذي باتت شعوب العالم مشمئزة ومصدومة من الجريمة بحق الإنسانية في حلب، يزف ممثل خامنئي رسالة بشرى لقاسم سليماني قائد قوة القدس الإرهابية، معتبرا الجريمة النكراء في حلب ” انتصارا مثيرا للفخر” معلنا يوم 17 ديسمبر القادم ” يوم الاحتفال للشكر”.
وأضافت أن هذه الرسالة تعد وثيقة لا تنكر في تحمل خامنئي مسؤولية الجرائم في حلب.
ووصفت رجوي حلب بالمدينة الصادمة، معتبرة مذبحة المواطنين الأبرياء لهذه المدينة، جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وبينت أنه في الوقت الذي تجري فيه الإعدامات الجماعية في حلب على يد قوات الحرس وميليشياتها العملية، فان اللا مبالاة حيال كبرى جريمة بحق الإنسانية في القرن الواحد والعشرين حالة غير مقبولة على الاطلاق ومثيرة للإشمئزاز. وطالبت بإجراء عاجل من قبل المجمتع الدولي من أجل إيقاف الإراقة البشعة للدماء ووضع حد لمزيد من المجازر والإعدامات الجماعية في حلب.
وأكدت رجوي أن السلام والهدوء في المنطقة لن يتحققان الاّ من خلال قطع دابر النظام الإيراني بصورة كاملة عن هذه المنطقة