بعد هدنة جديدة.. إيران تلعب بالنار في حلب
«وزاري عربي» طارئ الاثنين.. وباريس تدعو لرعاية دولية
الخميس / 16 / ربيع الأول / 1438 هـ الخميس 15 ديسمبر 2016 02:24
أ ف ب (أنقرة، حلب)
أعلنت مصادر في المعارضة السورية المسلحة أن الهدنة بدأت حيز التنفيذ منذ الصباح الباكر اليوم (الخميس)، على أن تبدأ الفصائل أولا بإخراج المدنيين من المناطق المحاصرة.
يأتي ذلك بعد اتصالات ساخنة بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، لتثبيت هدنة جديدة بعد أن طعنت الميليشيات الإيرانية بالهدنة أمس الأول، ومنعت خروج المدنيين والمسلحين.
وأفاد مصدر في الرئاسة التركية أن أردوغان ونظيره بوتين اعتبرا أن خروقات وقف إطلاق النار في حلب يجب أن تتوقف، وقالا إنهما مستعدان لتسهيل استئناف إخلاء المسلحين والمدنيين «بأسرع ما يمكن» من شرقي حلب.
وقال المصدر نفسه «خلال الاتصال الهاتفي أكدا على أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه البارحة يجب أن يطبق، وأن الخروقات لهذا الاتفاق يجب أن تتوقف».
ورأى مراقبون أن محاولة إيران زعزعة الهدنة في حلب قد تزعج روسيا وتركيا، فيما اعتبره آخرون لعبا بالنار لجهة تأجيج الوضع في حلب واستفزاز المجتمع الدولي.
في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية التركي عن لقاء بين تركيا وروسيا وإيران في الـ27 من ديسمبر (كانون الأول) الحالي في موسكو، للبحث في سبل التوصل إلى حل سياسي للنزاع في سورية. وقال الوزير التركي مولود تشاوش أوغلو في تصريح لتلفزيون «تي جي ار تي هابر» التركي «إن هدفنا هو التوصل إلى وقف لإطلاق النار في كامل البلاد وفتح مفاوضات حول حل سياسي». أما باريس فقد دعت إلى رعاية دولية لوقف إطلاق النار في حال نسف النظام الالتزامات الدولية.
من جهة أخرى، تقرر عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب الإثنين القادم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، بطلب من دولة الكويت، وذلك لبحث تطورات الأوضاع في سورية وخصوصا تلك المأساوية في مدينة حلب. وكانت أحياء حلب الشرقية التي تسيطر على بعض منها المعارضة تعرضت لقصف مدفعي وصاروخي أمس الأول، بعد ساعات من دخول الهدنة حيز التنفيذ.
يأتي ذلك بعد اتصالات ساخنة بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، لتثبيت هدنة جديدة بعد أن طعنت الميليشيات الإيرانية بالهدنة أمس الأول، ومنعت خروج المدنيين والمسلحين.
وأفاد مصدر في الرئاسة التركية أن أردوغان ونظيره بوتين اعتبرا أن خروقات وقف إطلاق النار في حلب يجب أن تتوقف، وقالا إنهما مستعدان لتسهيل استئناف إخلاء المسلحين والمدنيين «بأسرع ما يمكن» من شرقي حلب.
وقال المصدر نفسه «خلال الاتصال الهاتفي أكدا على أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه البارحة يجب أن يطبق، وأن الخروقات لهذا الاتفاق يجب أن تتوقف».
ورأى مراقبون أن محاولة إيران زعزعة الهدنة في حلب قد تزعج روسيا وتركيا، فيما اعتبره آخرون لعبا بالنار لجهة تأجيج الوضع في حلب واستفزاز المجتمع الدولي.
في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية التركي عن لقاء بين تركيا وروسيا وإيران في الـ27 من ديسمبر (كانون الأول) الحالي في موسكو، للبحث في سبل التوصل إلى حل سياسي للنزاع في سورية. وقال الوزير التركي مولود تشاوش أوغلو في تصريح لتلفزيون «تي جي ار تي هابر» التركي «إن هدفنا هو التوصل إلى وقف لإطلاق النار في كامل البلاد وفتح مفاوضات حول حل سياسي». أما باريس فقد دعت إلى رعاية دولية لوقف إطلاق النار في حال نسف النظام الالتزامات الدولية.
من جهة أخرى، تقرر عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب الإثنين القادم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، بطلب من دولة الكويت، وذلك لبحث تطورات الأوضاع في سورية وخصوصا تلك المأساوية في مدينة حلب. وكانت أحياء حلب الشرقية التي تسيطر على بعض منها المعارضة تعرضت لقصف مدفعي وصاروخي أمس الأول، بعد ساعات من دخول الهدنة حيز التنفيذ.