أخبار

عضوات «الشورى»: خادم الحرمين دعم المرأة وأشركها في التنمية

«عكاظ» (الرياض)

وصفت عضوات مجلس الشورى، خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة السابعة للمجلس أمس (الأربعاء) بخريطة الطريق التي أضاءت المجلس في الكثير من الجوانب أبرزها السياسية والاقتصادية والأمنية، وتعاملها مع قضايا العالم، وحرص المملكة على الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية. ووضعت الخطوط العريضة لأهداف التنمية المستدامة، وتحقيق رؤية 2030.وقالت عضو مجلس الشورى الدكتورة منى آل مشيط إن الخطاب الملكي جاء متميزا لأنه للسنة الأولى من الدورة السابعة، أذ أوضح خادم الحرمين أن الدولة أخذت بأمر الشورى منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز، وأن ما يميز هذا العام للخطاب الملكي إعادة تشكيل مجلس الشورى، وإطلاق رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020.

وأضافت: «ما يحظى به خادم الحرمين من حب كبير من شعبه الوفي يترجم في كل لقاء بين الأب وأبنائه وبناته المواطنين والمواطنات». ولفتت إلى أن أفعال الملك سلمان تتحدث عن نفسها، فهو ملك الحزم والعزم، هب لنجدة الأشقاء في اليمن، وتبنى رؤية وطنية ترسخ دعائم قوية للاقتصاد السعودي متنوع المصادر، ودعم المرأة وأشركها في مسيرة تنمية الوطن.

من جهتها، قالت عضو مجلس الشورى الدكتورة حنان الأحمدي: «إن الخطاب الملكي يسترشد به أعضاء الشورى لرسم الخطط المستقبلية، ففيه مضامين مهمة للعمل على مصلحة الوطن والمواطن، وهذه أهم رسالة يجب أن يلتزم بها أي مواطن يعيش على أرض المملكة أو خارجها، وتأكيده على أعضاء الشورى بالاهتمام بمخرجات عمل المجلس ليكون عوناً في تقديم المشورة في مختلف الميادين والقضايا المطروحة تحت قبته سواء داخلية أو خارجية».

وتابعت: «إن برنامج التحول الوطني سيحقق قفزات قادمة على جميع الأصعدة، وفي هذه الدورة سيتابع الأعضاء الجدد ما قدمه الأعضاء السابقون لإكمال مسيرة خدمة الوطن، والتركيز على تحقيق رؤية المملكة 2030، كما أن تفعيل الرقابة الشورية على أداء أجهزة الحكومة من أهم الأولويات التي ستطرح قادماً، إضافة إلى الاهتمام بالأنظمة والتشريعات في المملكة وكيفية تطبيقها، والعمل مع نظرائنا في الدول الأخرى، والتواصل لتعزيز سياسة الدولة الخارجية، وتوضيح الصورة الإيجابية لمواقف المملكة».

وفي السياق ذاته، أكدت عضو مجلس الشورى نورة الشعبان أن الخطاب الملكي يحمل الكثير من القيم التي ركزت على لغة الحوار، اللغة الحضارية في رسم سياسة الدولة الداخلية والخارجية في كيفية التعامل والتعايش مع ما تشهده المنطقة من اضطرابات أمنية أو سياسية واقتصادية، ليمكن من خلال هذه اللغة تحقيق نتائج أفضل بأقل أخطاء وأضرار، وتوجيهه جميع المواطنين بالعمل كفريق واحد وبالتالي دفع أصحاب المسؤولية من أعضاء الشورى والقيادات في الدولة إلى مضاعفة العمل والجهد والاهتمام للوصول إلى ما تصبو إليه القيادة الرشيدة من تطلعات، وتحقيق أهدافها ورؤيتها، والنهوض بوطن يزخر بالإنجازات والنجاحات.