أخبار

أمير جازان ملامسا وجدان أفراد الطوارئ: فخورون بكم

رعى حفلة تخرج الدورات التخصصية والتأسيسية

فرضية تبين قدرة رجال الطوارئ على مواجهة أقسى الظروف.

سهيل الحمزي، محمد المالكي (جازان)

«أشعر اليوم بالفخر الشديد بهؤلاء الأبطال الذين نذروا أنفسهم وأرواحهم للدفاع عن أمن الوطن والمواطن»، بهذه العبارات لامس أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر وجدان الخريجين من الدورات التخصصية والتأسيسية بطوارئ جازان، داعيا الله أن يحفظ الوطن من غدر الغادرين وكيد الكائدين، وأن يوفق رجال الأمن لخدمة الدين ثم الملك والوطن، ويرحم الشهداء الأبطال الذين استشهدوا في الحدود من جميع القطاعات العسكرية.

وكانت الحفلة اشتملت على استعراض فرضية الحزم التي تحاكي كيفية التعامل مع المجموعات الإرهابية والمسلحة وطرق الاقتحام والسيطرة على المواقع الإرهابية وتطهيرها، بمشاركة الطيران العمودي وعدد من الآليات الحديثة، إضافة إلى بعض الفرضيات التكتيكية لأعمال قوات الطوارئ الخاصة بمشاركة طيران الأمن.

فيما أدى الخريجون القسم متعهدين بحماية الوطن والسهر على حماية أمنه ودحر كل عابث بمقدراته.

قائد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة جازان العقيد ركن عامر آل عامر أشار إلى أن قوات الطوارئ تحتفل بتخريج دفعة جديدة بعد أن أكملوا جميع المتطلبات التي تؤهلهم إلى الاصطفاف مع زملائهم السابقين للذود عن أمن الوطن.

وقال: «إن الخريجين نذروا أنفسهم لحماية الوطن، لا تضرهم خيانة خائن ولا تهديد كائن، يتسابقون إلى الموت من أجل الوطن، غايتهم الحفاظ على أمنه واستقراره، يظهرون تارة متسلحين بسلاح القوة والحزم والتعامل القوي، وتارة أخرى متسلحين بالرحمة والمعاملة الإنسانية، سائلاً الله أن يحفظ قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، ويديم على المملكة أمنها واستقرارها، وأن يحفظ رجال القوات المسلحة ويسدد رميهم وينصرهم».

عقب ذلك، ألقى الطالب الخريج الجندي إبراهيم عسيري كلمة الخريجين، أكد فيها أن الخريجين يعربون عن فخرهم واعتزازهم بمشاركة زملائهم في ميدان الشرف، بعد أن تلقوا العديد من الدورات التدريبية والتأهيل الأمني والمعرفي واكتساب المهارات اللازمة، مشيرا إلى أن الإنسان ليسعد بتحقيق أهدافه والوصول إلى غاياته، وليس هناك أنبل ولا أسمى من أن يكون الإنسان حاميا لدينه وملكه ووطنه.