أخبار

الغموض يحيط 11 جثة مقطوعة الرأس في عدن

ضابط الأمن القومي الذي اغتيل في عدن. (متداولة)

أحمد الشميري (جدة)

عثرت الأجهزة الأمنية في العاصمة الموقتة عدن أمس (الأربعاء)، على 11 جثة مقطوعة الرأس في محمية الحسوة قرب حي أنما في عدن. وأكد نائب قائد الحزام الأمني في عدن ناصر النظامي، في تصريحات لقناة «الحدث»، عثور الأجهزة الأمنية على الجثث مقطوعة الرأس في حي أنما، موضحا أن الضحايا تعرضوا لعمليات إعدام جماعي، وأن بعض الجثث بدت متحللة.

وبيّن أن الأجهزة الأمنية لا تزال تجري تحرياتها لمعرفة ملابسات الحادثة، والفترة الزمنية لعمليات الإعدام، والجهة التي تقف وراءها.

ومن جهته، اتهم محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي، أعوان الحوثي والمخلوع بالوقوف وراء العمليات الإرهابية التي تشهدها مدينته. وقال الزبيدي في تصريح مقتضب إلى «عكاظ»: «حتى الآن لم يصلني بلاغ رسمي بحادثة إعدام 11 شخصا في حي أنماء بمديرية الحسوة، ولكن الحوثي والمخلوع يؤججان الإرهاب في عدن».

في غضون ذلك، ذكر مصدر أمني في عمليات الأمن بعدن لـ«عكاظ»، أن مسلحين مجهولين أعدموا الضابط في جهاز الأمن القومي (الاستخبارات) أسامة خالد حيدر، بواسطة مسدس كاتم للصوت، أثناء وجوده في أحد محلات الحلاقة بمديرية المنصورة وسط مدينة عدن، في وقت متأخر من مساء أمس الأول، مضيفا أن تنظيم «داعش» الإرهابي تبنى العملية.

ولا تزال مدينة عدن، تشهد اغتيالات مجهولة لقيادات أمنية وعسكرية، فيما تتهم أجهزة الأمن التابعة للشرعية الميليشيات الانقلابية وأتباع المخلوع صالح بالتورط في مثل هذه الأعمال الإجرامية.