سلمان.. العائد بقلوب الخليجيين
رؤية
الخميس / 17 / ربيع الأول / 1438 هـ الجمعة 16 ديسمبر 2016 00:54
مساعد الخميس
لم يغب سلمان يوماً عن أفئدة الخليجيين الذين ما برحوا يتطلعون إلى الرياض ومنذ أن كان أميرها ومن قبل على أنها بيت العرب وجامعة أفئدتهم.
الكثيرون تحدثوا عن الزيارة الخليجية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لكن قلة التفتوا إلى رسائل الوفاء الذي نثرها ملك الوفاء والعرب وقائد المسلمين في أركان هذه الزيارة.
الالتقاطة الأولى كانت في الصور الحانية الأبوية التي أنار فيها سلمان فضاء أحفاد شقيقه الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته حينما وقف خلفهم خلال زيارته البحرين مبتسماً وهم ينظرون إليه حبا وفرحا، يحتضنهم بعيونه ويحيطهم بكفه التي كما اعتادت على الإمساك بسيف الحق ﻻ تنسى أن تحنوا على كل أبنائه حتى وأن بعدت الجغرافيات، وكأنه يبعث من خلالهم رسائل أن للقلب زوايا مفعمة بالإنسانية كما الحزم، مليئة باللين والرحمة كما القوة والحزم، تمنح وﻻ تمنع، تعطي وﻻ تبخل، تجمع وﻻ تشتت.
الالتقاطة الثانية كانت في السيلفي الفخم الذي بدا فيه شامخا قائداً في ميدان العطاء والأمل لتلقط مع طفلة سعودية في قطر التي شفاها الله من مرض السرطان، سيلفي ملكي تجاوبت معه جموع الخليجيين والعرب في التفاتة إنسانية نادراً ما نجدها في شخصيات قيادية محليا أو حتى دوليا.
اﻻلتقاطة الثالثة كانت هذه المرة في دولة الكويت الشقيقة، بلد الوفاء والطيبة، حيث لم ينسه بروتكول الزيارة عن التوجه إلى الشاعر الكويتي الخس، الشاعر الذي وصفه الملك المؤسس عبدالعزيز يرحمه الله بالشاعر البستان.
زاره في منزله قائد العرب والمسلمين، وكانت التقاطة من الملك سلمان بن عبدالعزيز تكشف أن الإنسانية دائماً طاغية في كل وجدانه، وأن هموم الوطن لم تطغ على الوفاء في تحركاته، فمن يذكر بإنسانية شاعر قال شعرا في الملك المؤسس يرحمه الله، ﻻ يغيب عن قلبه ولو طرفة عين مواطنيه.
اﻻلتقاطة الأبرز إنسانيا كانت في تجاوب الملك سلمان بن عبدالعزيز في أبوظبي حينما حضر احتفال القيادة والشعب الإماراتي النبيل دون بشت، وهي التفاتة ورسالة على أن البيت واحد والشعب واحد، ورسالة كانت أبلغ من كل الخطب السياسية الرنانة، التفاتة عميقة التقطها أهل الخليج سريعا وأدخلت في قلوبهم اطمئنانا على قوة وتماسك البيت الخليجي رغم كل المحاوﻻت الساعية لتشتيته، فإذا بسلمان يئدها بحنكة وحكمة في مهدها.
الزيارة الأهم في تاريخ الجزيرة العربية حملت رسائل لقائد عربي مسلم أصيل كانت مفعمة بدروس بروتوكولية جديدة تدرس في كتب السياسة، حيث برزت لغة سليمانية قادرة على إيصال الرسائل دون حاجة لصخب أو كلام.
إن الزيارة وبما ﻻ تدع مجاﻻً للشك أبرزت خادم الحرمين الشريفين كمجدد لتاريخ هذه الأمة ومجمع لجغرافيتها في وقت تمر فيه المنطقة بحالة من التيه لن يعيدها سوى هذه الروح من القيادة.
الكثيرون تحدثوا عن الزيارة الخليجية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لكن قلة التفتوا إلى رسائل الوفاء الذي نثرها ملك الوفاء والعرب وقائد المسلمين في أركان هذه الزيارة.
الالتقاطة الأولى كانت في الصور الحانية الأبوية التي أنار فيها سلمان فضاء أحفاد شقيقه الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته حينما وقف خلفهم خلال زيارته البحرين مبتسماً وهم ينظرون إليه حبا وفرحا، يحتضنهم بعيونه ويحيطهم بكفه التي كما اعتادت على الإمساك بسيف الحق ﻻ تنسى أن تحنوا على كل أبنائه حتى وأن بعدت الجغرافيات، وكأنه يبعث من خلالهم رسائل أن للقلب زوايا مفعمة بالإنسانية كما الحزم، مليئة باللين والرحمة كما القوة والحزم، تمنح وﻻ تمنع، تعطي وﻻ تبخل، تجمع وﻻ تشتت.
الالتقاطة الثانية كانت في السيلفي الفخم الذي بدا فيه شامخا قائداً في ميدان العطاء والأمل لتلقط مع طفلة سعودية في قطر التي شفاها الله من مرض السرطان، سيلفي ملكي تجاوبت معه جموع الخليجيين والعرب في التفاتة إنسانية نادراً ما نجدها في شخصيات قيادية محليا أو حتى دوليا.
اﻻلتقاطة الثالثة كانت هذه المرة في دولة الكويت الشقيقة، بلد الوفاء والطيبة، حيث لم ينسه بروتكول الزيارة عن التوجه إلى الشاعر الكويتي الخس، الشاعر الذي وصفه الملك المؤسس عبدالعزيز يرحمه الله بالشاعر البستان.
زاره في منزله قائد العرب والمسلمين، وكانت التقاطة من الملك سلمان بن عبدالعزيز تكشف أن الإنسانية دائماً طاغية في كل وجدانه، وأن هموم الوطن لم تطغ على الوفاء في تحركاته، فمن يذكر بإنسانية شاعر قال شعرا في الملك المؤسس يرحمه الله، ﻻ يغيب عن قلبه ولو طرفة عين مواطنيه.
اﻻلتقاطة الأبرز إنسانيا كانت في تجاوب الملك سلمان بن عبدالعزيز في أبوظبي حينما حضر احتفال القيادة والشعب الإماراتي النبيل دون بشت، وهي التفاتة ورسالة على أن البيت واحد والشعب واحد، ورسالة كانت أبلغ من كل الخطب السياسية الرنانة، التفاتة عميقة التقطها أهل الخليج سريعا وأدخلت في قلوبهم اطمئنانا على قوة وتماسك البيت الخليجي رغم كل المحاوﻻت الساعية لتشتيته، فإذا بسلمان يئدها بحنكة وحكمة في مهدها.
الزيارة الأهم في تاريخ الجزيرة العربية حملت رسائل لقائد عربي مسلم أصيل كانت مفعمة بدروس بروتوكولية جديدة تدرس في كتب السياسة، حيث برزت لغة سليمانية قادرة على إيصال الرسائل دون حاجة لصخب أو كلام.
إن الزيارة وبما ﻻ تدع مجاﻻً للشك أبرزت خادم الحرمين الشريفين كمجدد لتاريخ هذه الأمة ومجمع لجغرافيتها في وقت تمر فيه المنطقة بحالة من التيه لن يعيدها سوى هذه الروح من القيادة.