العواصم تنتفض.. طهران القاتلة: اخرجي من سوريةمن هنا مرت إيران
مواقف شعوب العالم تتقدم على القادة
الجمعة / 17 / ربيع الأول / 1438 هـ الجمعة 16 ديسمبر 2016 01:56
«عكاظ» (إسطنبول، كوبنهاغن)
شهدت مدن عديدة حول العالم أمس الأول، مظاهرات، واحتجاجات عارمة على تدمير حلب وقتل المدنيين، بعد أن حولت الميليشيات الإيرانية والطائرات الروسية المدينة إلى مدينة أشباح خالية من الحياة، في الوقت الذي اكتفى قادة دول العالم بالتنديد فقط.
وفي إسطنبول، تجمَّع الآلاف المتظاهرين أمام القنصلية الإيرانية، للتنديد بما تقوم به طهران وموسكو، في حلب خصوصا، وسورية عموما.
وردَّد المتظاهرون هتافات مناهضة لإيران، بينها «إيران أيتها القاتلة اخرجي من حلب وسورية».
وفي العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، تظاهر المئات احتجاجا على استمرار القصف على شرقي حلب، وتضامنا مع المدنيين المحاصرين هناك.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «أنقذوا حلب» و«أوقفوا المجزرة»، وذلك بعدما كان رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن قال في تغريدة، إن «مأساة فظيعة ومروعة تجري في حلب: الأطفال يتعرضون للإعدام، والمستشفيات تقصف، انتهاك لكل أخلاق الإنسانية».
وفي باريس تظاهر المئات دعما للمحاصرين في حلب.
وتجمَّع المحتجون، وقد حمل بعضهم شموعا قرب مركز بومبيدو بالعاصمة الفرنسية، وهتفوا «حلب حلب.. سورية ستنتصر» و«بشار بوتين أنتما الإرهابيان». كما شهدت عدة مدن ألمانية أيضا مظاهرات ضد عمليات القتل في حلب وتجدَّدت المعارك في شرقي حلب أمس، إذ يتعرض آخر جيب لا يزال تحت سيطرة مسلحي المعارضة لوابل من القصف، وذلك بالتزامن مع جهود دبلوماسية لإنقاذ اتفاق تركي - روسي لإجلاء المقاتلين والمدنيين من المدينة.
وفي إسطنبول، تجمَّع الآلاف المتظاهرين أمام القنصلية الإيرانية، للتنديد بما تقوم به طهران وموسكو، في حلب خصوصا، وسورية عموما.
وردَّد المتظاهرون هتافات مناهضة لإيران، بينها «إيران أيتها القاتلة اخرجي من حلب وسورية».
وفي العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، تظاهر المئات احتجاجا على استمرار القصف على شرقي حلب، وتضامنا مع المدنيين المحاصرين هناك.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «أنقذوا حلب» و«أوقفوا المجزرة»، وذلك بعدما كان رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن قال في تغريدة، إن «مأساة فظيعة ومروعة تجري في حلب: الأطفال يتعرضون للإعدام، والمستشفيات تقصف، انتهاك لكل أخلاق الإنسانية».
وفي باريس تظاهر المئات دعما للمحاصرين في حلب.
وتجمَّع المحتجون، وقد حمل بعضهم شموعا قرب مركز بومبيدو بالعاصمة الفرنسية، وهتفوا «حلب حلب.. سورية ستنتصر» و«بشار بوتين أنتما الإرهابيان». كما شهدت عدة مدن ألمانية أيضا مظاهرات ضد عمليات القتل في حلب وتجدَّدت المعارك في شرقي حلب أمس، إذ يتعرض آخر جيب لا يزال تحت سيطرة مسلحي المعارضة لوابل من القصف، وذلك بالتزامن مع جهود دبلوماسية لإنقاذ اتفاق تركي - روسي لإجلاء المقاتلين والمدنيين من المدينة.