السفارتان السعودية والألمانية: لم نتلق توجيها بمنع الدعاة من «دول شنجن»
الجمعة / 17 / ربيع الأول / 1438 هـ الجمعة 16 ديسمبر 2016 02:03
فاطمة آل دبيس (الدمام)
أكد السفير السعودي في ألمانيا الدكتور عواد العواد عدم تلقي أي توجيه من السلطات المختصة في ألمانيا يفيد بمنع بعض الدعاة السعوديين من الدخول لدول شنجن.
وقال إن السفارة لم يردها أي شيء رسمي حتى الآن بشأن ذلك.
من جانبه، أيد النفي نائب السفير الألماني في السعودية ميخائيل أونماخت، مؤكدا أنه لم يتم تلقي أي توجيه، مبينا أن السفارة لا ترفض تأشيرات للسعوديين إلا في النادر وهو ما يشكل نسبة ١٪ فقط لأسباب مختلفة غالبا ما تتعلق بطلب التأمين الصحي، مشيرا إلى أن السفارة الألمانية تصدر ٧٥ تأشيرة سنوية لمواطنين.
وكانت صحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الألمانية، نشرت في تقرير لها أن جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني (بي إن دي) وهيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية)، أصدرا تقريرا أوليا للحكومة الألمانية، أفاد بأن منظمات دينية من السعودية وقطر والكويت أقامت مساجد ومؤسسات تعليمية كما أنها أرسلت دعاة إلى ألمانيا «لنشر النسخة الأصولية من الإسلام».
ونقلت الصحيفة عن هيئة حماية الدستور القول إن التجربة العملية أوضحت «عدم وجود فارق ثابت يمكن ملاحظته بين السلفية الدعوية والسلفية الجهادية»، ضاربا التقرير المثل بحالة «جمعية إحياء التراث الإسلامي».
وقال إن السفارة لم يردها أي شيء رسمي حتى الآن بشأن ذلك.
من جانبه، أيد النفي نائب السفير الألماني في السعودية ميخائيل أونماخت، مؤكدا أنه لم يتم تلقي أي توجيه، مبينا أن السفارة لا ترفض تأشيرات للسعوديين إلا في النادر وهو ما يشكل نسبة ١٪ فقط لأسباب مختلفة غالبا ما تتعلق بطلب التأمين الصحي، مشيرا إلى أن السفارة الألمانية تصدر ٧٥ تأشيرة سنوية لمواطنين.
وكانت صحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الألمانية، نشرت في تقرير لها أن جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني (بي إن دي) وهيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية)، أصدرا تقريرا أوليا للحكومة الألمانية، أفاد بأن منظمات دينية من السعودية وقطر والكويت أقامت مساجد ومؤسسات تعليمية كما أنها أرسلت دعاة إلى ألمانيا «لنشر النسخة الأصولية من الإسلام».
ونقلت الصحيفة عن هيئة حماية الدستور القول إن التجربة العملية أوضحت «عدم وجود فارق ثابت يمكن ملاحظته بين السلفية الدعوية والسلفية الجهادية»، ضاربا التقرير المثل بحالة «جمعية إحياء التراث الإسلامي».