محطة أخيرة

شاب يتبرع بجزء من كبده لطفلة لا يعرفها

ويكرم من قبل الشركة التي يعمل بها.

محمد سعود (الرياض)

سجّل الشاب السعودي أحمد آل وزيه أروع الأمثلة في التضحية وحب الخير للآخرين، وتكاتف المجتمع السعودي، حينما تبرع بجزء من كبده لطفلة لا يعرفها، كانت بحاجة إلى زراعة كبد، وقرأ أحمد في برامج التواصل الاجتماعي حاجة طفلة لا يتجاوز عمرها 8 سنوات في شمال المملكة إلى زراعة كبد، ما جعله يسارع للتقدم متطوعاً بالإسهام لإنقاذ حالة المريضة التي لا تربطه بها صلة قرابة، سوى الدين ثم الوطنية والإنسانية. وتوجه إلى مستشفى القوات المسلحة وبدأ الخطوات الأولية لعمل الإجراءات والفحوصات الطبية، وتمت العملية بنجاح، والسعادة والفرحة تغمره فور خروجه من العملية، ويدرس الشاب أحمد آل وزيه الذي لم يتجاوز العشرين من عمره في الجامعة ويعمل في المساء في الشركة العربية للعود، التي قدّرت موقفه الإنساني الكبير وتفاعلت معه باستمرار صرف رواتبه طوال فترة العلاج والنقاهة، وقدّمت له مكافأة مجزية في حفلٍ مفاجئ وسط زملائه، للموقف النبيل الذي سطّره أحد أبنائها، وأنشأ مغردون وسماً بعنوان: (#شكرا_أحمد) لشكره على دوره الإنساني في التبرع بجزء من كبده لطفلة وإنقاذ حياتها.