بطاقة اقتصاد الوقود تهدف إلى توعية المستهلك بكفاءة الطاقة في المركبات
نمو أسطول المركبات (26) مليون مركبة عام ٢٠٣٠..
الجمعة / 17 / ربيع الأول / 1438 هـ الجمعة 16 ديسمبر 2016 22:29
عكاظ (الرياض)
عمل البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة المنبثق من المركز السعودي لكفاءة الطاقة، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية في المملكة، على تحديد أسباب تدني مستوى كفاءة استهلاك الطاقة في قطاع النقل البري، وتوصّل إلى أنّ تدني معدل اقتصاد وقود المركبات هو السبب الرئيس لذلك، حيث يقارب معدل اقتصاد وقود المركبات في المملكة نحو (12) كيلو متراً لكل لتر وقود، مقارنةً بنحو (13) كيلو متراً لكل لتر وقود في الولايات المتحدة الأمريكية، و (15) كيلو متراً لكل لتر وقود في الصين، و(18) كيلو متراً لكل لتر وقود في أوروبا، وقد أطلقت برامج لتحسين اقتصاد الوقود في المركبات القائمة والمستوردة، سواءً الخفيفة منها أو الثقيلة، حيث تهدف بطاقة اقتصاد الوقود إلى توعية المستهلك بكفاءة الطاقة في المركبات، ويعد معيار اقتصاد وقود المركبات أول معيار يتم اعتماده وطنيا على مستوى دول الخليج ودول العالم العربي.
كما أنه يشمل معيار اقتصاد الوقود للمركبات المستعملة الذي يعد الأول من نوعه عالميا.
وتُشير الإحصاءات الرسمية إلى أن المركبات الخفيفة تمثل (82%) من إجمالي حجم أسطول المركبات في المملكة، منها (2.2) مليون مركبة تجاوز عمرها الزمني (20) عشرين عاماً.
فيما يبلغ معدل الاستهلاك اليومي لهذا الأسطول من البنزين والديزل نحو (811,000) برميل، ما أسهم بشكل رئيس في بلوغ معدل استهلاك قطاع النقل نحو (23%) من الاستهلاك الإجمالي للطاقة في المملكة. وتوقعت الإحصاءات الرسمية استمرار نمو أسطول المركبات للأعوام القادمة، ليصل بحلول عام 2030م إلى أكثر من (26) مليون مركبة، وارتفاع معدل استهلاكها اليومي من البنزين والديزل إلى نحو (1,860,000) برميل، وذلك في حال عدم اتخاذ إجراءات عملية لرفع كفاءة استهلاك الطاقة والحد من الهدر غير المبرر.
كما أنه يشمل معيار اقتصاد الوقود للمركبات المستعملة الذي يعد الأول من نوعه عالميا.
وتُشير الإحصاءات الرسمية إلى أن المركبات الخفيفة تمثل (82%) من إجمالي حجم أسطول المركبات في المملكة، منها (2.2) مليون مركبة تجاوز عمرها الزمني (20) عشرين عاماً.
فيما يبلغ معدل الاستهلاك اليومي لهذا الأسطول من البنزين والديزل نحو (811,000) برميل، ما أسهم بشكل رئيس في بلوغ معدل استهلاك قطاع النقل نحو (23%) من الاستهلاك الإجمالي للطاقة في المملكة. وتوقعت الإحصاءات الرسمية استمرار نمو أسطول المركبات للأعوام القادمة، ليصل بحلول عام 2030م إلى أكثر من (26) مليون مركبة، وارتفاع معدل استهلاكها اليومي من البنزين والديزل إلى نحو (1,860,000) برميل، وذلك في حال عدم اتخاذ إجراءات عملية لرفع كفاءة استهلاك الطاقة والحد من الهدر غير المبرر.