آه من الأمانة وألف آه 2-1
مع الفجر
السبت / 18 / ربيع الأول / 1438 هـ السبت 17 ديسمبر 2016 01:24
عبد الله عمر خياط
.. نعم ألف.. وألف آه من الأمانة بمحافظة جدة لمواقفها السلبية تجاه المواطنين، والشركات، والمؤسسات التي لها معاملات تتعلق بمصالحهم على أمانة مسؤوليات الاهتمام بها وإنجازها بالكمبيوتر كما هو معمول به، أو القلم. واليوم ان توقف الكمبيوتر بسبب أو لآخر لئلا يقف نشاط المواطنين لأن الأمانة لم تعبأ بكل ذلك وبالذات خلال الأسبوعين الماضيين لتوقف جهاز الحاسب الآلي، وذلك ما نشرته «عكاظ» بتاريخ 1438/3/12هـ وقد جاء في مطلع الخبر الأول ونصه: «فيما أكدت أمانة جدة أن ما تمر به أجهزة الحاسب الآلي منذ 12 يوما في إداراتها وبلدياتها كافة عطل فني في نظام العمل ويجري إصلاحه، كشفت مصادر من داخل الأمانة أن فيروسا أصاب النظام الآلي لأجهزتها وجعلها خارجة عن العمل في المعاملات الرسمية كافة داخل الأمانة وخارجها».
والمصيبة هنا مصيبتان الأولى عدم اعتراف الأمانة بالأسباب الحقيقية لتوقف الحاسب الآلي والذي تقول إنه: «عطل فني في نظام العمل» في الوقت الذي كشفت المعلومات، ثانياً أنه فيروس أصاب النظام الآلي لأجهزتها وجعلها خارجة عن العمل في المعاملات الرسمية كافة داخل الأمانة وخارجها.
وتضيف «عكاظ» في ثنايا الخبر بالحقيقة تفصيلاً إلى ما أصاب الأجهزة مشابه لما يحدثه فيروس «شمعون» الخطير، إذ تعرضت أنظمة الأمانة منذ يوم الثلاثاء 29 الشهر الماضي للعطل، ولم تستقبل مع كافة البلديات الفرعية أي مراجعين، إذ عللت ذلك بعطل في نظام الحاسب الآلي قبل أن يستمر هذا العذر طوال الأيام التسعة الماضية، قبل أن ينجح الجهاز الفني التقني الخميس الماضي 1438/3/10هـ في استعادة البوابة الإلكترونية لخارج الأمانة بالشكل الخارجي دون استطاعة الدخول إلى إيميلات الموظفين الذين يتجاوز عددهم 2000 موظف وموظفة، إضافة إلى تعطل نظام المعاملات الرسمية عن طريق الإنترنت والاستفسار عن المعاملات أو متابعة أي معاملات إدارية لدى فروع الأمانة وبلدياتها.
إن سلبيات الأمانة هي في عدم وضع أي خطة بديلة عن الحاسب الآلي وهو أمر ممكن لئلا تتعطل مصالح الناس الذين يتعرضون لمشكلات لا قبل لهم لها، كالمقاول المربوط في العقد الذي بينه وبين صاحب المباني وتعرضه لغرامات لابد أن يدفعها إن لم يتم إنجاز المباني في الموعد الذي حدده العقد!
والذي هو أدهى وأمر من ذلك عدم استطاعة أصحاب المتاجر بمختلف ما تسوقه أو تشتغل به فتح دكاكينهم أو مكاتبهم لأن الترخيص المطلوب لم يصدر من الأمانة وهو أمر مفروض على الناس بعدم العمل قبل الحصول على التراخيص وإن لم يتحقق ذلك فياويله من المترصدين له من مراقبي الأسواق والعمائر؟
فمن المسؤول يا ترى من رجال الأمانة ؟
السطر الأخير:
للشاعر الكبير حمزة شحاتة – رحمه الله -:
لا تقولي أخشى عليك العوادي أي شيء أبقت عواديك مني؟
والمصيبة هنا مصيبتان الأولى عدم اعتراف الأمانة بالأسباب الحقيقية لتوقف الحاسب الآلي والذي تقول إنه: «عطل فني في نظام العمل» في الوقت الذي كشفت المعلومات، ثانياً أنه فيروس أصاب النظام الآلي لأجهزتها وجعلها خارجة عن العمل في المعاملات الرسمية كافة داخل الأمانة وخارجها.
وتضيف «عكاظ» في ثنايا الخبر بالحقيقة تفصيلاً إلى ما أصاب الأجهزة مشابه لما يحدثه فيروس «شمعون» الخطير، إذ تعرضت أنظمة الأمانة منذ يوم الثلاثاء 29 الشهر الماضي للعطل، ولم تستقبل مع كافة البلديات الفرعية أي مراجعين، إذ عللت ذلك بعطل في نظام الحاسب الآلي قبل أن يستمر هذا العذر طوال الأيام التسعة الماضية، قبل أن ينجح الجهاز الفني التقني الخميس الماضي 1438/3/10هـ في استعادة البوابة الإلكترونية لخارج الأمانة بالشكل الخارجي دون استطاعة الدخول إلى إيميلات الموظفين الذين يتجاوز عددهم 2000 موظف وموظفة، إضافة إلى تعطل نظام المعاملات الرسمية عن طريق الإنترنت والاستفسار عن المعاملات أو متابعة أي معاملات إدارية لدى فروع الأمانة وبلدياتها.
إن سلبيات الأمانة هي في عدم وضع أي خطة بديلة عن الحاسب الآلي وهو أمر ممكن لئلا تتعطل مصالح الناس الذين يتعرضون لمشكلات لا قبل لهم لها، كالمقاول المربوط في العقد الذي بينه وبين صاحب المباني وتعرضه لغرامات لابد أن يدفعها إن لم يتم إنجاز المباني في الموعد الذي حدده العقد!
والذي هو أدهى وأمر من ذلك عدم استطاعة أصحاب المتاجر بمختلف ما تسوقه أو تشتغل به فتح دكاكينهم أو مكاتبهم لأن الترخيص المطلوب لم يصدر من الأمانة وهو أمر مفروض على الناس بعدم العمل قبل الحصول على التراخيص وإن لم يتحقق ذلك فياويله من المترصدين له من مراقبي الأسواق والعمائر؟
فمن المسؤول يا ترى من رجال الأمانة ؟
السطر الأخير:
للشاعر الكبير حمزة شحاتة – رحمه الله -:
لا تقولي أخشى عليك العوادي أي شيء أبقت عواديك مني؟