إلى العلا.. تعليم رغم أنف الجبال
السبت / 18 / ربيع الأول / 1438 هـ السبت 17 ديسمبر 2016 02:17
«عكاظ» (جدة)
على خطى الأب.. يسير أبناء يزيد الفيفي متوشحين بالإرادة ومعتلين (عتبات) بدائية بالكاد تحمل أوزانهم، فيما أكتافهم بالكاد تحمل حقائب مدارسهم.
يرتقون سلما بعد سلم من أجل علم وتعلم وكتاب ودراسة، فيما الأب يراقب سيرهم ويشحذ هممهم من أجل الترغيب في وصولهم إلى أعلى سلالم الجبال وأرقى درجات العلم.
هم أبناء قرى فيفا يوما بعد يوم يجسدون رغبة أبناء جازان في الوصول إلى الصعاب رغم الهضاب والمرتفعات وحافة السقوط من أعالي الجبال.
هم أبناء القرى الذين لا يحلمون برتل من سيارات التعليم ولا بأفواج من الأساتذة والمعلمين، بل أملهم في طريق معبد يسيرون عليه ولا يتأوهون، ويمتطون حوافه ولا ينزلقون، ويصلون إلى قمته سالمين.
لله دركم أبناء الوطن.. أما من يحملون قلم القرار والتنفيذ.. فربما يرون ويتعظون.
يرتقون سلما بعد سلم من أجل علم وتعلم وكتاب ودراسة، فيما الأب يراقب سيرهم ويشحذ هممهم من أجل الترغيب في وصولهم إلى أعلى سلالم الجبال وأرقى درجات العلم.
هم أبناء قرى فيفا يوما بعد يوم يجسدون رغبة أبناء جازان في الوصول إلى الصعاب رغم الهضاب والمرتفعات وحافة السقوط من أعالي الجبال.
هم أبناء القرى الذين لا يحلمون برتل من سيارات التعليم ولا بأفواج من الأساتذة والمعلمين، بل أملهم في طريق معبد يسيرون عليه ولا يتأوهون، ويمتطون حوافه ولا ينزلقون، ويصلون إلى قمته سالمين.
لله دركم أبناء الوطن.. أما من يحملون قلم القرار والتنفيذ.. فربما يرون ويتعظون.