كشفت مصادر لـ «عكاظ» عن تكتل مكون من أندية الدرجة الأولى والثانية والثالثة يضم 23 صوتا اتفقوا جميعا على توحيد الأهداف والرؤى واختيار أعضاء مجلس الإدارة المرشحين لعضوية مجلس الاتحاد في السباق الانتخابي الثاني للترشح على رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم، ونائب الرئيس وعضوية مجلس الإدارة، وأفادت المصادر نفسها بأن الناخبين الـ 23 الممثلين لأندية الدرجة الأولى والثانية والثالثة اضطروا لخلق التكتل الكبير لأهداف تخدم مصالحهم وتضع حدا لمعاناتهم مع الروتين الاداري في كل ما يخص معاملاتهم في الفترة الماضية في الـ 31 من شهر ديسمبر الجاري، وتركزت مطالب أندية الدرجات الثلاث في المجمل صوب المبالغ المالية والضبابية في إيجاد راع يضع حدا للأزمات المالية الخانقة في ظل محدودية الدعم الشرفي، يضاف لها معاناتهم مع بعض اللجان وعدم تجاوبها في حال وجود شكوى أو مطالب كمعاناة نادي نجران ونادي حطين وأندية الجنوب مع لجنة المسابقات، في ما يخص نقل المباريات.

وحدد التكتل أهدافه المتمثلة في اختيار عضوية مجلس إدارة منتخب يضاف إلى أعضاء الرئيس الفائز في سباق الترشح مكون من خالد المقرن وعبدالله البرقان ومريح آل المريح رئيس نادي العروبة (درجة أولى) وموسى الزياد رئيس نادي المزاحمية (درجة ثانية) ومحمد الزهراني رئيس نادي العين (درجة ثالثة) ويمثل التكتل ما يقارب نصف الناخبين المقدرين في المجمل بـ 47 صوتا.

يذكر أن الأنظمة والقوانين لا ترحب بوجود التكتلات لصالح فئات معينة وتعتبره توجها يخل بسلامة الانتخابات ونزاهتها، وذلك حرصا على سلامة العملية الانتخابية وشفافيتها وعدالتها حسب لوائح اللجنة المشرفة على انتخابات اتحاد القدم، إلا أن معاناة أندية الدرجة الأولى والثانية والثالثة مع التجربة الانتخابية الأولى اضطرها لخلق التكتل سرا بهدف استغلال العملية الانتخابية الثانية وإيجاد منتخبين يمثلون أندية الدرجات الثلاث عايشوا معاناتها لضمان تلافيها مستقبلا.